بوابة الوفد:
2025-03-18@12:27:03 GMT

الأردن تسجل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أكدت وزارة الصحة في الأردن، تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي عن طريق برنامج رصد الحميات في المناطق المختارة، حيث تم تشخيص الحالة في المختبرات المركزية لوزارة الصحة.

وقال الأمين العام لوزارة الصحة الأردنية، للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، إن حالة الإصابة التي تم تسجيلها هي لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات وهي بحالة صحية مستقرة وتتماثل للشفاء وتحت الإشراف الطبي.

وأشار الشبول إلى أن المناطق المختارة لبرنامج رصد الحميات هي لمناطق ذات تمثيل جغرافي، لافتا إلى أن المرض لا ينتقل من إنسان إلى إنسان وأنه غير مقلق للصحة العامة.

وأكد الشبول أن وزارة الصحة لديها برنامج رصد قوي ولديه القدرة على اكتشاف الحالات وتشخيصها مخبريا.

 

ما هو مرض حمى النيل الغربي؟

مرض حمى غرب النيل هو عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عبر لسعات البعوض المصاب. يُعتبر فيروس غرب النيل جزءًا من عائلة الفيروسات المصفرة (Flaviviridae) وينتشر بشكل رئيسي في المناطق المدارية والمعتدلة في العالم. 

 

انتقال الفيروس

البعوض: يتم نقل الفيروس أساسًا بواسطة أنواع معينة من البعوض، مثل بعوض الكيولكس.

 

الطيور: الطيور هي الخزان الطبيعي للفيروس، حيث ينتقل الفيروس بينها وبين البعوض.

طرق أخرى نادرة: قد ينتقل الفيروس عن طريق نقل الدم، وزرع الأعضاء، ومن الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الرضاعة.

 

أعراض مرض حمى النيل الغربي

معظم الحالات: لا تظهر أعراض على نحو 80% من الأشخاص المصابين.

 

أعراض خفيفة: تظهر على حوالي 20% من المصابين أعراض خفيفة مثل الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والغثيان، والتقيؤ، وأحيانًا تورم الغدد اللمفاوية أو طفح جلدي.

 

أعراض خطيرة: نحو 1% من الحالات يمكن أن تتطور إلى مرض خطير يشمل التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مما يسبب أعراضًا مثل الصداع الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، وتصلب الرقبة، والارتباك، والارتعاش، والشلل، والغيبوبة.

 

تشخيص مرض حمى النيل الغربي

الفحوصات المخبرية: يمكن تشخيص الإصابة بفيروس غرب النيل عبر فحوصات الدم أو السائل الدماغي الشوكي للكشف عن الأجسام المضادة للفيروس أو الحمض النووي الفيروسي.

 

علاج مرض حمى النيل الغربي

لا يوجد علاج محدد: لا يوجد علاج خاص لفيروس غرب النيل. يركز العلاج على تخفيف الأعراض، ويتضمن الراحة، وشرب السوائل بكميات كافية، وتناول مسكنات الألم وخافضات الحرارة.

حالات خطيرة: تتطلب الحالات الخطيرة العلاج في المستشفى، وقد تتطلب دعمًا تنفسيًا وعناية طبية مركزة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن تسجل أول حالة إصابة حمى غرب النيل مرض حمى النیل غرب النیل النیل ا

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل

مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.

التغيير: وكالات

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.

وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.

خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.

إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.

إنجازات كبيرة على المحك

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.

وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.

وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.

وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.

وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.

وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.

وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.

مواجهة تحدي التمويل

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.

وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • الأردن يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وسط تصاعد العدوان على غزة
  • مقتل «8» مدنيين و إصابة «4» آخرين في قصف لـ «الدعم السريع» استهدف أم درمان
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • محمية الملك سلمان تسجل حالة ولادة الوعل النوبي خلال شهر مارس
  • محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تسجل حالة ولادة الوعل النوبي
  • صحة الخرطوم تنفذ تدخلات عاجلة بشرق النيل
  • وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
  • مواطنو شرق النيل يكشفون عن تعرضهم لعمليلت تعذيب من أبناء المنطقة
  • تفشي مقلق.. تسجيل 382 إصابة بالحصبة منذ مطلع 2025
  • “المنافذ الجمركية” تسجل أكثر من 1200 حالة ضبط خلال أسبوع