كابجيميني تتعاون مع SAP لرفع كفاءة عمليات المؤسسات التجارية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت كابجيميني عن التوسع في شراكتها الاستراتيجية والممتدة مع شركة إس إيه بي (SAP) لحلول البرمجية المبتكرة، بهدف دعم المؤسسات في مواجهة التحديات الحرجة للأعمال، من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في العمليات والوظائف الرئيسية، مثل الموارد البشرية والمبيعات والمشتريات والاستدامة.
ويدمج هذا التعاون الواعد بين ريادة كابجيميني في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، خاصة حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي الرائدة في الصناعة، وخبرة الشركة في قيادة تحولات SAP واسعة النطاق؛ جنبًا إلى جنب مع محفظة الذكاء الاصطناعي للأعمال الواسعة لشركة SAP، والمدعومة من منصة SAP لتكنولوجيا الأعمال (SAP BTP) لمساعدة العملاء على تعزيز عملياتهم التجارية الأكثر تعقيدًا.
ومن خلال هذه الشراكة، تقوم كابجيميني بتوسيع مركزها العالمي للتميز من SAP (SAP CoE)، بهدف دمج ثلاثة أبعاد رئيسية لتحقيق قيمة الأعمال:
• تعزيز العمليات التجارية باستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي: تتضمن حلول وحالات استخدام مخصصة حسب الصناعة، لتعزيز الإنتاجية اليومية للمستخدمين وتحسين سرعة وجودة عملية اتخاذ القرارات.
• دخول أسرع إلى السوق GTM: دمج مسرعات الذكاء الاصطناعي التوليدية طوال دورة حياة المشروع في إطار تسليم تحولات SAP الكبيرة، لزيادة الكفاءة وتقليل وقت الدخول في الأسواق.
• تحسين مهارات القوى العاملة: تدريب كابجيميني للعاملين بأنظمة SAP على أساليب الذكاء الاصطناعي الجديدة وأدوات SAP التوليدية لتعزيز مهاراتهم. وكجزء من هذه الشراكة، تخطط كابجيميني لتحسين مهارات 20,000 موظف بحلول النصف الأول من عام 2025.
قال حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر: "وضع مركز خدمات كابجيميني في مصر استراتيجية تدريب شاملة، ويتخذ خطوات عملية لتحسين مهارات الموظفين، وإعادة صقل مهاراتهم في استخدام SAP وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما يساعد عملائنا في مواجهة تحديات تحويل الأعمال وتكنولوجيا المعلومات".
أضاف الدكتور فيليب هيرزيج، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بشركة إس إيه بي (SAP SE): "نقدر دعم كابجيميني لحلول SAP للذكاء الاصطناعي المصمم للأعمال SAP Business AI، وسنستمر في تعزيز تطبيقات وعمليات الأعمال، استنادا إلى منصة SAP لتكنولوجيا الأعمال وخدماتنا الرائدة للذكاء الاصطناعي، بما يتناسب مع احتياجات عملائنا".
وأضاف هيرزيج، أن الشركة تتطلع إلى لتوسيع شراكتها مع كابجيميني والعمل معها للجمع بين محفظة الذكاء الاصطناعي للأعمال من SAP وخبرة كابجيميني في الصناعة، لإنشاء ميزات جديدة ومبتكرة من شأنها أن تساعد العملاء في إعادة التفكير طريقة إدارتهم للعمليات التجارية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
الذكاء الاصطناعي.. اقتحم الذكاء الاصطناعي حياة البشر وأمسى صديقا لكل فرد، أو كما نقول رفيق درب، يلبي كل ما يطلبه الشخص، أي علم من العلوم تسأله فيجيب، أي مهارة تجد أساسيات تعلمها عنده، أي مشكلة حلها عنده، ويكأنه نسخة مصغرة من مصباح علاء الدين، ولكن هل الذكاء الاصطناعي فعلا صديق وقت الضيق، هل هو محارب وباء الوحدة الذي يعاني منه المتوحدين، أم هو صانع لوحدة من نوع جديد؟.
الذكاء الاصطناعي يحارب وباء الوحدةيعبر رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرج، خلال مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، عن اعتقاده أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة، وأنها يمكن أن تساعد في تعويض الأصدقاء الذين نتمنى وجودهم في حياتنا، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
ويرى «زوكربيرج» أن المواطن الأمريكي المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسنا، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي «لا» على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان».
أصدقاء الذكاء الاصطناعيووفقا لما نقلته «إندبندنت» البريطانية، فيتوقع زوكر بيرج أن العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأشار إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.
ووُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل»، وفقا لموقع «404 Media».
وذكر أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر «تشرين الأول».
ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان