كتبت- داليا الظنيني :

أجاب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على سؤال فتاة بشأن: "هل الموسيقى حلال أم حرام؟".

وقال "الجندي" خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن الموسيقى فيها خلاف بين العلماء، هناك من يرى إنها حرام ولا تجوز، وكبيرة من الكبائر وفيها معاصٍ، والإمام الشوكاني، صاحب كتاب"نيل الأوطار"، وذكر هذا الخلاف في كتابه، حيث تناول الخلاف بشكل موسع، الفقهاء وناس كتبوا كتبًا كاملة حول هذا الموضوع، بين مانع ومجوز، وناس أجازت، وناس أخرى تمنع، وأنا من بينهم أجيز الموسيقى".

وتابع: "أما الذي يريد إجازته فله أدلة شرعية كثيرة موجودة في الكتب وكتب العلماء، يعني الموضوع قُتل بحثًا، عندنا الآن رأيان: رأي بالمانعين ورأي بالمجيزين، إذاً المسألة خلافية، وإن كنا نرجح فالجواب هو الأقرب لقوة الأدلة التي أجاز بها المجيزون، الأدلة كثيرة جدًا من الكتاب والسنة، وليس هذا مجال بسطها، ولكن نقول إن القضية خلافية والأولى الإجازة والحلم".

واستكمل: "بالمناسبة، كل شيء في الدنيا له موسيقى، الذي يحرم الموسيقى نقول له: "شيل جرس الباب فهو موسيقى، ونقول له أيضًا شيل كلاكس السيارة، ورنة التليفون، وجهاز المونيتور لرسم القلب، أي شيء يحتوي على صوت".


المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الموسيقى خالد الجندي المعازف

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار

وسط المشهد المشحون، وقف القائد محاطًا بالعيون، يترقب الجميع كلمته أو حتى نظرة.. في داخله عاصفة تغلي، لكن الصمت كان خياره الوحيد، فالقيادة ليست في اتخاذ القرارات وقت السكون، بل في ترويض النفس وقت الغضب، وكظم الغيظ حين يكون الانفجار أسهل الطرق.

مؤمن الجندي يكتب: بلا وداع مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

ليس القائد من يُعرَّف بموقعه، بل بمواقفه، تلك اللحظات التي تتسلل فيها الأزمات فجأة، وتتعرى النفوس أمامها دون درع أو قناع؛ القائد الحقيقي يُقاس في لحظات الانفعال، حيث يُختبر صبره وحكمته! لكن، ماذا لو تحدث الغضب قبل الحكمة؟ وماذا لو صرخ الانفعال في وقتٍ كان الصمت فيه أبلغ رد؟

هي لحظة واحدة تكفي لتقلب الموازين! لحظة يسقط فيها القائد في فخ انفعاله، فينسى أن العيون لا تتركه، وأن كلماته تصبح سهامًا تُحدّد المسار.. القائد ليس معصومًا، لكنه مُطالَبٌ دائمًا بما يفوق طاقة البشر.

محمد الشناوي، قائد الأهلي، وعملاق حراسة مرماه، حمل أمانة القيادة على كتفيه لسنوات، لكنه في لحظة غضب بعد خسارة كأس التحدي أمام باتشوكا المكسيكي، خرج عن الإطار الذي ما دام احتضنه.. جاء الرد على أحد الجماهير من المدرجات، كأنه صرخة من قلبٍ مثقل بالإحباط، لكنه لم يكن مجرد رد، بل كان رسالة غير مقصودة بأن حتى الجبال قد تهتز عندما تضغط عليها الرياح.

فن التحكم في الذات 

القائد يواجه ليس فقط خصومه، بل نفسه أولًا! فالغضب حين يخرج عن السيطرة لا يكشف عن الضعف فقط، بل قد يجرّ معه صورة رسمها الزمن بصبرٍ وجهد، والشناوي لم يكن يومًا مجرد لاعب؛ هو قائد، وشخصية لا تقف عند حدود الميدان، لكن تلك اللحظة كانت شاهدة على صراع داخلي بين إنسانية القائد ومثالية الصورة التي يريد الجميع أن يراها.

من وجهة نظري أن الحياة دائمًا تمنح فرصة للتصحيح، والقائد الحقيقي هو من يعيد الإمساك بزمام الأمور.. محمد الشناوي سيبقى قائدًا، لكنه اليوم أمام فرصة ليُعيد تعريف قيادته، ويثبت أن لحظات الانفعال ليست النهاية، بل بداية لرحلة أعمق في فن التحكم بالذات.

في النهاية، أرى أن القائد قد يغضب، لكن قوته الحقيقية تكمن في قدرته على تحويل ذلك الغضب إلى وقودٍ للمضي قدمًا، دون أن يُحرق من حوله.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 
 

مقالات مشابهة

  • حكم السمسرة في الإسلام: هل هي حلال أم حرام؟
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • "هل الموسيقى الميكانيكية تهدد الأصالة الثقافية في الشرق الأوسط؟"تقرير
  • تأثير الموسيقى على تحسين الذاكرة والتركيز
  • السمسرة حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)
  • تشييع جثمان الفلسطيني خالد نبهان ليلحق بحفيدته «روح الروح» |فيديو
  • مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد: بطولة «الجوجيتسو» تسلط الضوء على المواهب الوطنية الشابة
  • موسيقى في «الظفرة للكتاب»
  • هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟ أمين الفتوى يجيب