من إيطاليا.. نداءٌ يخصّ لبنان وتحذيرٌ مهم جداً!
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكّد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني "ضرورة تجنب أي تصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك بعد الهجوم على مجدل شمس في الجولان السوري". وكتب تاياني، في تدوينه عبر منصة "إكس": "نتابع مع وزير الدفاع جويدو كروسيتو أوضاع الإيطاليين في المنطقة، بالتواصل مع السفراء الإيطاليين ووحدة الأزمات. إننا نجدد إدانتنا للهجوم على مجدل شمس والتضامن مع الضحايا".
بدوره، قال كروسيتو بحسب موقع "ديكود 39": "نتابع الوضع في جنوب لبنان، بالتنسيق مع رئيس أركان الدفاع الأميرال جوزيبي كافو دراجوني، وقائد العمليات المشتركة الجنرال فرانشيسكو باولو فيليولو، ومدير وكالة المعلومات الخارجية والأمن، الجنرال جيوفاني كارافيلي".
وعبر عن "القلق العميق إزاء التوترات الأخيرة والمتزايدة الخطورة في لبنان، بين إسرائيل وحزب الله، في وقت تصاعدت حدة التوترات بشكل خطير بعد الهجوم على مجدل شمس، والذي أدى إلى مقتل و إصابة فتيه عزل في ملعب لكرة القدم".
وحذر كروسيتو من "تفاقم الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل، واحتمال نشوب جبهة حرب جديدة في المنطقة"، مؤكداً أنّ "الوحدة الإيطالية ستواصل العمل بكل تفانٍ لمنع حدوث ذلك، وفقاً لمبادئ القانون الدولي". وأشار كروسيتو إلى أنهُ "يطالب منذ أشهر قادة الأمم المتحدة أن يفكروا في النتائج التي حققتها البعثة والحاجة إلى تغيير قواعد الاشتباك وإعادة تحديد الاستراتيجية".
ودعا كروسيتو "المجتمع الدولي لتتفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، حيث ينص القرار على إنشاء شريط بين الخط الأزرق ونهر الليطاني، دون أي أسلحة سوى أسلحة اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس الفرنسي ورئيس الشاباك.. ماذا يحدث في مباراة إسرائيل وفرنسا؟
في ظل تصاعد التوترات السياسية والشعبية، شهدت العاصمة الفرنسية باريس إجراءات أمنية غير مسبوقة لتأمين مباراة منتخب فرنسا ضد نظيره الإسرائيلي في دوري الأمم الأوروبية. وقد فرضت الحكومة الفرنسية تعزيزات أمنية شملت نشر نحو أربعة آلاف شرطي في محيط استاد "دو فرانس" بضاحية سان دوني، حيث وصفت السلطات هذه التدابير بـ "الاستثنائية" لتجنب أعمال العنف أو أي أحداث معادية للسامية.
حضور سياسي بارز واحتجاجات شعبيةحضر المباراة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من المسؤولين الفرنسيين، في إشارة إلى دعم الاستقرار والوقوف ضد أي تصعيد. لكن الأجواء داخل الملعب كانت مشحونة، حيث قوبل عزف النشيد الإسرائيلي بصيحات استهجان من الجماهير الفرنسية، ما يعكس رفضًا واسعًا لوجود المنتخب الإسرائيلي على الأراضي الفرنسية في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وخارج الملعب، شهدت باريس احتجاجات جماهيرية حادة، حيث اقتحم محتجون غاضبون فروع ستاربكس وماكدونالدز تنديدًا بمواقف تلك الشركات التي يعتبرونها داعمة لإسرائيل، فيما نُظمت مسيرات تضامنية مع القضية الفلسطينية على مقربة من موقع المباراة.
توترات في المدرجات والشوارعتزامنت هذه الاحتجاجات مع اشتباكات محدودة داخل المدرجات بين مشجعي الفريقين وسط تشديدات أمنية مكثفة. وأكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر عيطوي أن الجماهير الفرنسية أبدت رفضها الواضح للتواجد الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من التوتر داخل الاستاد.
أحداث عنف مشابهة في أمستردامتأتي هذه الاحتجاجات بعد أحداث مشابهة وقعت الأسبوع الماضي في العاصمة الهولندية أمستردام، حيث تحولت مباراة بين مكابي تل أبيب وأياكس الهولندي إلى مواجهات بين مؤيدي القضية الفلسطينية ومشجعي الفريق الإسرائيلي. وقد أدت تلك الأحداث إلى حرق العلم الإسرائيلي وملاحقات للمشجعين الإسرائيليين، ما أثار استياء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي دعا السلطات الهولندية إلى التدخل لحماية مشجعي فريق مكابي.
خلفية سياسية تؤثر على الرياضة الأوروبيةتسلط هذه التوترات الضوء على تصاعد الأزمة السياسية بين إسرائيل وفلسطين، وتأثيرها على الفعاليات الرياضية الأوروبية، حيث تتزايد الاحتجاجات والمشاعر المناهضة لإسرائيل بين الجماهير الأوروبية، مما يجعل من الصعب فصل السياسة عن الرياضة في ظل التوترات المستمرة حتي الآن.