أصداء العشاء الأخير تتوالى.. تعليق جديد من الكنيسة القبطية عن حفل افتتاح الأولمبياد «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
لا تزال أصداء «العشاء الأخير» تتوالى، وتتصاعد وتيرة الغضب الشعبي والمؤسسات الدينية بسبب ما تضمنه حفل افتتاح الأولمبياد، حيث علّق القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد على المشهد الذى تم تجسيده في مشهد العشاء الأخير في حفل افتتاح الأولمبياد، قائلا: «تم خلط الأمر بدعاية لتوجهات ترفضها كافة الأديان».
وأضاف القمص موسى إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية «عزة مصطفى»، أن الكنيسة القبطية وكل الكيانات المنوط بها الحفاظ على القيم، طبيعي أن ترفض بشكل قاطع ما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد، لافتا إلى أنه كان من الضروري أن تعلن الكنيسة موقفها من هذه الإساءة.
وشدد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على أن ما تم تجسيده في مشهد العشاء الأخير في الأولمبياد، يتعارض بشكل قاطع مع ما ورد في الكتاب المقدس وهو الترويج للعلاقات المثلية.
وأشار إلى أن الكنيسة المصرية تاريخها يشهد أنها كانت ولا تزال وستظل هي الحافظة على الإيمان المسيحي.
وأردف: «كان من الطبيعي أن ترفض جميع الكنائس المصرية ما حدث في الأولمبياد»، مضيفا: «منذ القرن الرابع الميلادي وبابا الكنيسة القبطية يعتبر رمز الحفاظ على الإيمان المسيحي».
بيان الأزهر بشأن حفل افتتاح الأولمبياديذكر أن الأزهر الشريف أكد رفضه الشديد لما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد، وأعلن ذلك في بيان رسمي له.
وجاء في بيان الأزهر الشريف الآتي:
يُدينُ الأزهر الشَّريف هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.
ويُؤكِّدُ الأزهر رفضه الدَّائم لكُلِّ محاولات المساس بأيِّ نبيٍّ من أنبياءِ الله، فالأنبياء والرُّسُل هُم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلَهم على سائرِ خلقِه ليحملوا رسالة الخير للعالمين، ويُؤمن الأزهر ومِن خلفِه ما يَقرُب من ملياري مُسلم بأنَّ عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسَمَّاه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وَعَدَّهُ مِن أُولي العَزم من الرُّسُل، ويُؤمن المسلمون بأنَّ الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أيِّ نبيٍّ من إخوانِه عليهم السَّلام، عارٌ على مُرتكبي هذه الإساءة الشَّنيعة ومن يَقبلونها.
ويحذِّر الأزهر العالَم من خطورةِ استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي، ويُنادي بضرورة الاتِّحاد للتَّصدِّي في وجْه هذا التيَّار المنحرف المتدنِّي، الذي يستهدف إقصاء الدِّين، وتأليه الشَّهوات الجنسيَّة الهابطة التي تنشر الأمراض الصِّحيَّة والأخلاقيَّة، وتفرض نمط حياة حيوانيَّة تُنافي الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعاتِ بكلِّ السُّبُل والوسائل الممكنة وغير الممكنة.
اقرأ أيضاًالكنيسة القبطية: الرئيس السيسي رسخ مبدأ المواطنة والمساواة في الجمهورية الجديدة
أسقفية الخدمات بالكنيسة القبطية تقدم قافلة مساعدات لـ غزة
الكنيسة القبطية بكندا تحتفل بعيد الميلاد وسط حضور الآلاف من أبناء الجالية المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكنيسة المصرية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم الأولمبياد حفل افتتاح الأولمبياد مشهد العشاء الأخير حفل افتتاح الأولمبیاد الکنیسة القبطیة العشاء الأخیر
إقرأ أيضاً:
دماؤهم أثمرت نصرًا.. أول تعليق من حزب الله على مقتل الضيف
أصدر "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة، بيانا بعد إعلان كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقتل قائد هيئة أركانها محمد الضيف وعدد من القادة فيها.
قال "حزب الله" في بيانه: "يتقدم "حزب الله" من الإخوة المجاهدين في حركة "حماس" ومن جميع فصائل المقاومة الفلسطينية العزيزة ومن الشعب الفلسطيني الصابر والمجاهد بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد قائد هيئة أركان "كتائب القسام" محمد الضيف وثلة من رفاقه الكبار من أعضاء المجلس العسكري، ويخص بالتعازي عائلاتهم الشريفة سائلًا الله تعالى أن يمُنّ عليهم بالصبر والسلوان وعظيم الأجر".
وأضاف البيان: "إننا نُعلن اعتزازنا بهؤلاء القادة الشرفاء الذين بقوا في ميدان الجهاد والمقاومة حتى آخر لحظات عمرهم، وقدموا لشعبهم كل ما استطاعوا دفاعا عن كرامته وفي سبيل استعادة حريته واستقلاله، وعلى رأسهم القائد الكبير محمد الضيف الذي أفنى عمره في مُقارعة العدو الإسرائيلي المحتل وأذاقه طعم الهزيمة لا سيما في معركة طوفان الأقصى والتي كان أبرز مهندسيها وقادتها في الميدان، وسيبقى وإخوانه رمزا للأحرار الذين سيكملون طريق المقاومة".
وختم "حزب الله" بيانه بالقول: "إن دماء الشهداء القادة وسائر الشهداء الذين قضوا في معركة طوفان الأقصى أثمرت نصرا أرغم العدو على وقف إطلاق النار وتحرير أعداد كبيرة من الأسرى والمعتقلين، وستزيد الشعب الفلسطيني الصابر إصرارا وعزما على مواصلة دربهم مهما غلت التضحيات، وستجعل أمتنا أكثر اقترابا من الوعد الإلهي لعباده المؤمنين بالنصر والكرامة".
ومساء أمس الخميس، أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، مقتل قائد هيئة أركان الكتائب القائد محمد الضيف وعدد من قادة "القسام"، خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأوضح أبو عبيدة أن "القادة الشهداء" هم:
الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد)، قائد هيئة أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء)، نائب قائد أركان كتائب القسام.
الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى)، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.
الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد)، قائد ركن القوى البشرية.
الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد)، قائد لواء خان يونس.
كما أشار إلى "استشهاد قائدين آخرين تم الإعلان عنهما سابقا خلال المعركة"، وهما:
الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، قائد لواء الشمال.
الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد)، قائد لواء الوسطى.