النفط: إنجاز 60% من أعمال مشروع غاز الناصرية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
فصلت وزارة النفط، الإثنين، مضامين مشروع نمو الغاز المتكامل في عهدة شركة توتال للطاقة الذي وَصَفَتهُ بـ"الأقوى"، فيما أكدت العمل على تنفيذ مشاريع لاستثمار ما أسمته بـ "الغاز المُعجل"، فيما كشفت عن إنجاز 60% من مشروع غاز الناصرية.
وقال معاون مدير عام شركة غاز الجنوب للشؤون الفنية ماجد الشواف في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع نمو الغاز المتكامل تنفذه شركة توتال هو الأقوى في قطاع الغاز العراقي، والكمية المستهدفة من هذا المشروع تصل إلى 600 مليون قدم مكعب قياسي على مرحلتين".
وأضاف، أن "المشروع يستهدف 6 حقول وهي أرطاوي وغرب القرنة 2 ومجنون وصبة والطوبة واللحيس، على مرحلتين، 300 مليون قدم مكعب قياسي في المرحلة الأولى نتأمل أن تكون جاهزة للدخول إلى الخدمة في تشرين الثاني 2027، وفي المرحلة الثانية يُستَثمر 300 مليون قدم مكعب قياسي بعد 3 سنوات، ويكون جاهزاً للتشغيل في 2030".
وبيّن أنه "خلال هذه المرحلة، من الآن وحتى عام 2028 هناك مشاريع لاستثمار الغاز المعجل، ومن الممكن أن نستثمر أكبر كمية ممكنة من هذا الغاز إلى أن تكمل المنشآت السطحية من قبل شركة توتال عبر مشروع نمو الغاز المتكامل الذي يستثمر ما مقداره 50 مليون قدم مكعب قياسي من حقل الأرطاوي خلال السنتين الأولى لحين استكمال الفيز الأول بـ300 مليون قدم مكعب قياسي بعد الـ3 سنوات حتى استكمال المرحلة الثانية".
ولفت إلى "استثمار الغاز المعجل خلال هذه الفترة من قبل شركة غاز عبر منشآت غاز البصرة، (حيث) يُستثمر جزء من غاز مجنون الذي يُحرق في الوقت الحالي عبر منظومة ماسكة السوائل في الرمال الشمالية، ويُجهّز إلى شركة غاز البصرة حتى يُستثمر".
ولفت الشواف إلى أن "هناك مشروعاً آخر قيد الإنشاء هو مشروع الناصرية الذي يستثمر الغاز من حقل الناصرية وحقل الغراف بقدرة استيعابية 200 مليون قدم مكعب قياسي"، مشيراً إلى أن "نسبة إنجاز المشروع وصلت إلى 60% وسيدخل حيز العمل خلال العام المقبل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون قدم مکعب قیاسی
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تدرس شراء مزيد من النفط والغاز الأمريكي لإرضاء ترامب
تسعى دول آسيوية تستهلك الوقود الأحفوري إلى خطب ود الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، من خلال زيادة استيراد النفط والغاز الطبيعي من الولايات المتحدة.
هدد الزعيم الشعبوي المُعاد انتخابه بفرض رسوم جمركية على عدد من الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة، مما دفع صناع السياسات في كوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام وكذلك الاتحاد الأوروبي إلى التفكير في شراء المزيد من الطاقة من الولايات المتحدة التي تتصدر دول العالم في إنتاج النفط الخام وتصدير الغاز الطبيعي المسال.
قال سول كافونيك، محلل شؤون الطاقة في شركة الأبحاث الأسترالية "إم إس تي ماركي" (MST Marquee) : "يرى الشركاء التجاريون أن شراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي يُساهم في المفاوضات المتعلقة بالتعريفات الجمركية مع إدارة ترمب." وأضاف: "شهدنا تحولاً ملحوظاً وسريعاً نحو تأمين شراء الإمدادات الأميركية منذ فوز ترامب بالانتخابات".
هذا التوجه يسمح لترامب- الذي وعد ناخبيه بالتحول القوي نحو إعادة التركيز على الوقود الأحفوري- بتوسيع صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركي بما يتجاوز الزيادة المخططة مسبقاً التي ستتضاعف بحلول عام 2030، بالإضافة إلى منح مطوري المشاريع الأميركية ميزة على المصدرين المنافسين.
دعم ترامب لصناعة النفط والغاز
من المتوقع أن يصدر ترامب أوامر بإجراء تغييرات لتشجيع تطوير النفط والغاز داخل الولايات المتحدة فوراً بعد تنصيبه يوم الإثنين.
قد يشمل ذلك إلغاء الحظر الذي فرضه سلفه جو بايدن على إصدار تراخيص جديدة لمشاريع تصدير الغاز الطبيعي المسال- وهي السياسة التي قلصت عدد الاتفاقيات الجديدة لتصدير الغاز من 38 اتفاقية في عام 2022 إلى سبع اتفاقيات في العام الماضي، حسب بيانات "بلومبرغ إن إي إف".
قال كازوهيرو إيكيبي، رئيس شركة "كيوشو إلكتريك باور" (Kyushu Electric Power)، المسؤولة عن إنتاج الكهرباء في منطقة كيوشو اليابانية إن زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة بمثابة "أخبار مشرقة" لصناعة المرافق العامة، فقد تؤدي إلى استقرار الأسعار. ويواجه المشترون تقلبات في أسعار الغاز منذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022.
في دول مثل اليابان وتايلاندا، جدد المشترون المحادثات مع مشاريع أميركية لتصدير الغاز الطبيعي المسال خلال الأشهر القليلة الماضية، وفقاً لتجار يشاركون في المفاوضات، الذين أضافوا أنهم حريصون على إبرام صفقات مع الولايات المتحدة إذا كان السعر مناسباً.
وجهت الولايات المتحدة حوالي نصف صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا العام الماضي، وفقاً لبيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ. ويعني فقدان تدفقات الغاز عبر الأنابيب الروسية في بداية العام أن القارة قد تلجأ أيضاً إلى الإمدادات الأميركية لسد هذه الفجوة.
تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية
حذر ترامب الشهر الماضي الاتحاد الأوروبي من أن بضائعه ستتعرض لرسوم جمركية أميركية إذا لم تشتر الدول الأعضاء المزيد من منتجات النفط الخام والغاز الطبيعي التي تنتجها أو تصدرها الولايات المتحدة.
قالت وحدة التداول التابعة لشركة "دي تي إي كيه" (DTEK) وهي أكبر مؤسسة طاقة خاصة في أوكرانيا، الشهر الماضي إنها تهدف إلى تأمين استيراد إمدادات ثابتة من الغاز الطبيعي المسال الأميركي إلى أوكرانيا.