«كورونا» تدخل «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أعلنت اللجنة الأولمبية البريطانية أن البريطاني آدم بيتي، الفائز بالميدالية الفضية في السباحة، ثبتت إصابته بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه «يأمل» في العودة في الوقت المناسب لسباقات التتابع في وقت لاحق من أولمبياد باريس وجاءت نتيجة الفحوصات التي خضع لها بيتي إيجابية، وذلك بعد ساعات فقط من خسارته لقبه الأولمبي في نهائي منافسات 100 متر صدر للرجال، حيث اكتفى بالحصول على المركز الثاني.
وتقاسم بيتي الميدالية الفضية مع الأمريكي نيك فينك، بعد أن تفوق عليهما الإيطالي نيكولو مارتينينجي بفارق 02ر0 ثانية في مفاجأة من العيار الثقيل. وقال بيتي، الفائز بذهبية دورتي ريو 2016 وطوكيو 2020، بعد ذلك إنه استيقظ في صباح يوم الحدث بسبب معاناته من التهاب في الحلق.
وجاء في بيان أصدره الفريق البريطاني للسباحة: «بدأ آدم بيتي يشعر بالإعياء يوم الأحد، قبل نهائي سباق 100 متر صدر للرجال. وفي الساعات التي أعقبت النهائي، ساءت حالته الصحية وخضع لاختبار كوفيد19- في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين. وجاءت نتيجة اختباره إيجابية في تلك المرحلة».
وأضاف البيان «إنه يأمل في العودة إلى المنافسة في سباقات التتابع في وقت لاحق من برنامج السباحة. كما هو الحال في أي حالة مرضية، يتم التعامل مع الموقف بشكل مناسب، مع اتخاذ جميع الاحتياطات المعتادة للحفاظ على صحة باقي أفراد البعثة». وأصيب عدد من الرياضيين بعدوى فيروس كورونا في الفترة التي سبقت أولمبياد باريس، فيما يأمل المنظمون ألا يتسبب ذلك في فوضى في الألعاب، علما بأنه لا توجد تدابير لمكافحة فيروس كورونا في الدورة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السباحة الأولمبياد دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تأزم الأوضاع.. الجيوش الإلكترونية تدخل معترك السياسة
بغداد اليوم - بغداد
كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الأربعاء (5 اذار 2025)، عن وجود جيوش إلكترونية تحاول التشويش على ثلاث ملفات حكومية.
وقال الخالدي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الجيوش الإلكترونية أصبحت أداة ضغط تلجأ إليها بعض القوى والشخصيات لإثارة الرأي العام وتشويشه وخلط الأوراق، وهذا الأمر بات واضحًا في السنوات الماضية".
وأضاف أن "ماكنة الجيوش الإلكترونية بدأت بالتشويش على ثلاث ملفات تقوم بها الحكومة في الأسابيع الماضية، تتعلق بواقع الخدمات، وملف الطاقة، بالإضافة إلى الإجراءات الحكومية في مكافحة الفساد".
وأشار الخالدي إلى أن "هذه المحاولات تهدف إلى تأزيم الوضع الداخلي، ورمي الأخطاء والتراكمات التي حصلت في الحكومات السابقة على عاتق حكومة السوداني"، مؤكدًا أن "هناك قوى وجماعات تحاول تقويض هذه الحكومة عبر خلط الأوراق".
وأكد أن "ما يحدث يمكن وصفه بحراك انتخابي مبكر لمنع أن يكون السوداني رقمًا صعبًا في المعادلة الانتخابية القادمة، حيث ترى بعض القوى أن نجاحه قد يقوض قدرتها في الكسب الانتخابي".
وشدد على أن "استغلال الجيوش الإلكترونية سيزداد خلال الفترة المقبلة"، موضحًا أن "محاولة تعطيل جهود الحكومة وخلط الأوراق في ظل أوضاع حساسة تمر بها المنطقة أمر غير صائب، والأولى دعم الحكومة للوصول إلى بر الأمان".
وأضاف أن "وجود حكومة قوية وموحدة من خلال القوى السياسية هو السبيل الوحيد لدفع الضرر عن العراق"، محذرًا من أن "هناك قوى لا تفكر إلا في السباق الانتخابي دون إدراك خطورة الأوضاع الحالية".
وشهد العراق في السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في استخدام الجيوش الإلكترونية كأداة للتأثير على الرأي العام وتوجيه النقاشات السياسية، فيما وتُتهم بعض القوى السياسية بتوظيف هذه الجيوش لتشويه الخصوم، وخلط الأوراق، وإثارة البلبلة حول القضايا الحساسة.
ويعد استغلال الجيوش الإلكترونية جزءًا من حراك انتخابي مبكر تشهده البلاد، إذ تسعى بعض الأطراف لتقويض ثقة الشارع بالحكومة الحالية، وسط تحذيرات من أن هذه الحملات قد تؤدي إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وزيادة التوتر السياسي.