قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في الجلسة العلمية الأولى من المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، إن "نموذج التكامل الإفتائي الحضاري" هو الحل الأمثل لمواجهة التحديات المعاصرة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية. 

انطلاق فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي التاسع "الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع" دار الإفتاء تُنهي استعداداتها لعقد مؤتمرها العالمي "الفتوى والبناء الأخلاقي "

وأوضح الدكتور عمرو الورداني أن البحث يهدف إلى تقديم نموذج متكامل لتنسيق العمل بين هذه المؤسسات على مستوى العالم، مع التركيز على أسس إنسانية وأخلاقية راسخة.

 

وأضاف الورداني أننا في عالم يشهد تغيرات سريعة وتحديات معقدة، يتوجب علينا توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية لتقديم فتاوى دقيقة وشاملة تتماشى مع القيم الإنسانية والأخلاقية. إن النموذج الذي نعرضه يسعى إلى توحيد وتنسيق العمل الإفتائي عبر بناء جسور التعاون والتواصل على أسس إنسانية، لضمان تحقيق أقصى درجات الفاعلية في إصدار الفتاوى.

 

وأوضح أن المؤسسات الإفتائية تواجه تحديات كبيرة في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، مما يتطلب اجتهادات فقهية متجددة ومبنية على فهم دقيق للواقع المعاصر. لذا، فإن التكامل بين المؤسسات الإفتائية يصبح ضرورة ملحة. هذا النموذج الذي نقدمه يعزز التعاون من خلال تبني أسس العدالة والرحمة والتفاهم المشترك، ويساهم في تقديم فتاوى مرنة ودقيقة تلبي احتياجات المجتمعات الإسلامية."

 

وأشار الدكتور عمرو إلى أن العمل على توحيد المعايير وتبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات الإفتائية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة للمفتين، هو جزء أساسي من هذا النموذج. إن التزامنا الجماعي ورؤيتنا الواضحة سيسهمان في تحقيق أهدافنا المشتركة، وتعزيز دور الإفتاء في نشر القيم الإنسانية النبيلة.

 

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عمرو الورداني على أهمية بناء نموذج حضاري للتعاون بين المؤسسات الإفتائية، والذي يسهم في تحقيق فعالية الفتاوى ومعالجة القضايا المعاصرة، ويساعد في بناء مجتمع متماسك ومزدهر على أساس من القيم الدينية والأخلاقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني دار الافتاء المصرية الجلسة العلمية الأولى المؤسسات الإفتائية الدکتور عمرو

إقرأ أيضاً:

النائب عمرو القطامي: قمة الدول الثماني النامية تهدف لخلق المزيد من فرص العمل

قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في نسختها الحادية عشرة، تأتي في توقيت شديد الأهمية، حيث تشهد المنطقة الإقليمية بالكامل أحداث جيوسياسية متلاحقة، بل والعالم أجمع يشهد أحداث متغيرة.

دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة

وأوضح أن القمة تحت شعار الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال عقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش الانعقاد، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء أعلنوا عن عن الكامل لكل المبادرات المصرية المطروحة لدفع التعاون الاقتصادي بين الدول الثماني.

تعزيز التعاون في المجال البحثي

وأكد أن أبرز الملفات التي ستكون حاضرة بقوة على مائدة المباحثات، وعلى هامش اجتماعات القمة المتعلقة بالتعاون في مجال الصناعة والتجارة والتعليم والصحة والسياحة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتعزيز التعاون في المجال البحثي، من خلال إنشاء شبكة بين دول المنظمة لمراكز الأبحاث الاقتصادية، وأهمية البحث عن توفير فرص جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري، وأهمية تمكين القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، وجذب الاستثمارات ويكون ذلك من خلال تهيئة المناخ، لتشجيع مزيد من التعاون بين دول المجموعة فضلا عن تمكين الشباب، الذي يعد من أهم وأبرز الملفات المطروحة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يستقبل سفيرة مملكة البحرين في القاهرة
  • الدكتور محمد ضياء يبحث سبل التعاون بين جامعتي عين شمس والدراسات الأجنبية ببكين
  • أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية
  • الدكتور منجي علي بدر يكتب: قمة مجموعة الـ«D8» بالقاهرة
  • أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لـ احترام وحماية المؤسسات الأممية في قطاع غزة
  • عمرو الليثي محكمًا في مسابقة “جسور إذاعية 2025” بتنظيم COPEAM ودعم اليونسكو
  • النائب عمرو فهمي: قمة الدول الثماني النامية تحقق مكاسب اقتصادية وتجارية عديدة
  • عمرو الليثي محكمًا في مسابقة جسور إذاعية 2025
  • ليبيا وفرنسا تبحثان تعزيز التعاون في التدريب المهني وإعادة إدماج الشباب
  • النائب عمرو القطامي: قمة الدول الثماني النامية تهدف لخلق المزيد من فرص العمل