63 مشاركا ينهون دورة "الإسعافات والإنعاش القلبي الرئوي"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أنهى 63 مشاركًا -يمثلون الهيئات الرياضية المختلفة- مشاركتهم في الورشة التدريبية لتأهيل الكوادر الفنية بالهيئات الرياضية، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب -ممثلة في دائرة الطب وعلوم الرياضية بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي- وبالتعاون مع هيئة الإسعاف والدفاع المدني.
وتعتبر دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ومزيل الرجفان الخارجي الآلي AED لمنقذ القلب دورة معتمدة من جمعية القلب الأمريكية (AHA)، والقائمة على نظام الفصل الدراسي والشرح باستخدام الفيديو الخاص بالدورة تحت إشراف أحد المدربين المعتمدين للقيام بالدورة، وهي تعلم المتدرب كيفية الاستجابة للحالات الطارئة والقيام بالإسعافات الأولية، أو التعامل مع حالات الاختناق أو السكتات القلبية الطارئة في الدقائق القليلة الأولى لحين وصول إخصائي الطوارئ أو المتخصصين في الرعاية الصحية وتوليه المسؤولية.
وقالت ميار بنت جميل البدرية لاعبة منتخب عمان لكرة اليد سابقًا ومدربة كرة يد بنادي السويق، إنَّ أهمية هذه الورشة تتعدى أهمية معرفة المدرب بقوانين اللعبة وطرق تدريبها لأنَّ السلامة تأتي أولا، ليست للمدرب فقط وإنما لكل أفراد المجتمع. فيما أكدت نضال بنت ماجد المغيرية لاعبة المنتخب الوطني لكرة السلة سابقاً للفتيات ومساعدة مدربة المنتخب لكرة السلة أهمية الدورة .
وأشار أمجد سليمان خفاجي من نادي صحم إلى أن الورشة تأتي لتدريب وإيجاد كوادر جديدة من المتدربين على طرق الإسعافات الأولية وتقديم كل ما هو جديد من الإسعافات المختلفة والوقوف على أحدث الوسائل المستخدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي: مصالح ترامب مع السعودية تأتي على حساب تل أبيب
ربط إسرائيليون بين استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأنباء عن صفقة تبادل أسرى جديدة في غزة، والرابط بينهما زيارته المقبلة للسعودية والخليج، أو بمعنى آخر: رئيس الولايات المتحدة يفتح الفصل السعودي من رئاسته، لأن الجهة التي تقف وراء المحادثات هي السعودية، التي تهدف للمصالحة مع إيران، وإقامة نوع من التحالف الدفاعي المشترك للخليج العربي معها".
بنحاس عنبري المستشرق اليهودي، ذكر في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، أن "السبب في ذلك أن السعودية تعلم أنه إذا تعرضت إيران لهجوم إسرائيلي، فإن ردّها سيوجه إليها، مع كل الدمار الكبير الذي سيلحق بها، وأزمة الطاقة التي ستنشأ في العالم، مع أنه كان بإمكان دولة الاحتلال أن تنشئ في السنوات الأخيرة تحالف الشرق الأوسط، الذي دفع الرئيس جو بايدن باتجاهه بقوة، وبالتالي تنشر أنظمتها الدفاعية المتطورة في السعودية والخليج، لكنها اختارت مسارات رسمها إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أننا "وصلنا الآن للحظة الحقيقة، حيث أصبح الخيار العسكري غير عملي، رغم أن القوات الجوية سيطرت على القوس الإيراني السابق، وكان ممكنا عسكرياً أن تلحق ضرراً بالغاً ببرنامجها النووي، لكن ذلك لم يحصل، كما أن السعودية، كقوة إسلامية وعربية، لا تستطيع المضي قدماً مع دولة الاحتلال طالما استمرت الحرب في غزة، وتصاعدت خطة فتيان التلال للسيطرة على الضفة الغربية، واستفزازات بن غفير في المسجد الأقصى".
وأكد أن "السعودية تطالب بـ"تقدم ملموس" نحو الدولة الفلسطينية، وحذرت من نية منح بن غفير كنيساً يهودياً في المسجد الأقصى، أي أن التقدم بين السعودية والولايات المتحدة يجسد أزمة ائتلافية جديدة في دولة الاحتلال، ومن المأمول ألا يعد بنيامين نتنياهو بن غفير "بتعويضه" عن كبح جماح أفعاله في المسجد الأقصى، من خلال خلق التوترات مع بدو النقب، كما سيطالب سموتريتش إنهاء هياج مستوطنيه، وهو ما تكرر في ولاية ترامب السابقة، التي خلقت أزمة بين مجلس "يشع" للمستوطنين ونتنياهو، لكنها أقامت الاتفاقيات الإبراهيمية".
وأشار أن "موقع السعودية القيادي في الخليج العربي، لا يجعلها تنضم للعملية السياسية التي بدأتها دولة الإمارات، ولا يمكنها أن تكون جزءاً من تلك الاتفاقيات، بل للمبادرة بشيء جديد، ويتوقع أن تطلق تحالف البحر الأحمر لحماية الممرات الملاحية من الحوثيين، على أن يضم إسرائيل والأردن ومصر، التي تضررت من إغلاق باب المندب، ويصبّ في مصلحتها العليا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بقناة السويس، رغم وقوف قطر في صف الحوثيين، فيما تحوز تركيا على طموحات في البحر الأحمر والقرن الأفريقي".
وأشار أن "كل ذلك يقودنا لاحتمالات متزايدة لعقد صفقة تبادل أسرى جديدة، وسط غياب الحديث عن "الوسطاء": مصر وقطر، بل "المقترح المصري"، فوزن الأولى يفوق الثانية، وربما يأتي ذلك في إطار إقامة "تحالف البحر الأحمر"، وانفصال قطر عن غزة، حتى أن ستيف ويتكوف، الذي يربط خيوط صفقة التبادل بالمحادثات النووية، أكد ضرورة انضمام قطر لاتفاقيات التطبيع، أي أن دورها سيكون في الخليج، وليس في البحر الأحمر وغزة، وهي مهمة للولايات المتحدة، ليس فقط باعتبارها الدولة المضيفة للقاعدة الأميركية الكبيرة في "العيديد"، بل باعتبارها حلقة الوصل مع جماعات الإسلام السياسي في المنطقة".
وأوضح أنه "حتى هذه اللحظة، لا وجود للسعودية في صورة "اليوم التالي" في غزة، لأن القوة العسكرية الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي مصر، لكنها غير مستعدة، وطالما استمر هذا الوضع فإن صورة "اليوم التالي" في غزة ستظل عالقة، مع أن أساس الاقتراح المصري هو تشكيل لجنة من الخبراء بموافقة منظمة التحرير وحماس، ستدير غزة في اليوم التالي، مع أننا أمام مسألة معقدة، لكن على الأقل سنرى إطلاق سراح المختطفين قريبا، وهذا هو الشيء الرئيسي".