63 مشاركا ينهون دورة "الإسعافات والإنعاش القلبي الرئوي"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
أنهى 63 مشاركًا -يمثلون الهيئات الرياضية المختلفة- مشاركتهم في الورشة التدريبية لتأهيل الكوادر الفنية بالهيئات الرياضية، والتي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة والشباب -ممثلة في دائرة الطب وعلوم الرياضية بالمديرية العامة للرعاية والتطوير الرياضي- وبالتعاون مع هيئة الإسعاف والدفاع المدني.
وتعتبر دورة الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي ومزيل الرجفان الخارجي الآلي AED لمنقذ القلب دورة معتمدة من جمعية القلب الأمريكية (AHA)، والقائمة على نظام الفصل الدراسي والشرح باستخدام الفيديو الخاص بالدورة تحت إشراف أحد المدربين المعتمدين للقيام بالدورة، وهي تعلم المتدرب كيفية الاستجابة للحالات الطارئة والقيام بالإسعافات الأولية، أو التعامل مع حالات الاختناق أو السكتات القلبية الطارئة في الدقائق القليلة الأولى لحين وصول إخصائي الطوارئ أو المتخصصين في الرعاية الصحية وتوليه المسؤولية.
وقالت ميار بنت جميل البدرية لاعبة منتخب عمان لكرة اليد سابقًا ومدربة كرة يد بنادي السويق، إنَّ أهمية هذه الورشة تتعدى أهمية معرفة المدرب بقوانين اللعبة وطرق تدريبها لأنَّ السلامة تأتي أولا، ليست للمدرب فقط وإنما لكل أفراد المجتمع. فيما أكدت نضال بنت ماجد المغيرية لاعبة المنتخب الوطني لكرة السلة سابقاً للفتيات ومساعدة مدربة المنتخب لكرة السلة أهمية الدورة .
وأشار أمجد سليمان خفاجي من نادي صحم إلى أن الورشة تأتي لتدريب وإيجاد كوادر جديدة من المتدربين على طرق الإسعافات الأولية وتقديم كل ما هو جديد من الإسعافات المختلفة والوقوف على أحدث الوسائل المستخدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني
التصريحات القوية للفريق أول ياسر العطا اليوم تأتي بعد انتصار كبير للجيش السوداني وتغير إستراتيجي في الحرب. لو أطلق العطا تصريحاته هذه قبل تحرير القصر الجمهوري و طرد المليشيا من وسط الخرطوم لضحك عليه بعض الجيران الأفارقة. الإنتصار الذي سمّع دويه العالم قد يهز قلوب المتآمرين على السودان دون الحاجة لتصريحات العطا ، فكيف و قد أطلق تهديداته الواضحة و المحددة.
لا شيء قد يوقف المسيرات التي تنطلق من الأراضي التشادية و يغلق الطرق المؤمنة لإنسياب السلاح الداعم للمليشيا سوى إسترداد قدرة الجيش السوداني على الردع الفوري و المكلّف. إقتراب الجيش من حدودنا الغربية و تحقق وفرة كافية من الطائرات المسيرية أو الطائرات العسكرية القادرة على الإنطلاق و تنفيذ مهام خارج الحدود و العودة بأمان ، هي الشروط اللازمة لتنفيذ عمليات تردع القيادة التشادية من سلوكها العدائي. و كان قد سبق للجيش مناقشة سيناريوهات عدة لتنفيذ عمليات داخل حدود تشاد كلها توقفت عند القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة.
كما شملت تهديدات العطا اليوم بعمليات داخل جنوب السودان الذي يعتذر دائما بأنه ليس لديه القدرة على ضبط الحدود و كف يد قادة المليشيات في الجنوب . الآن بإمكان الجيش أن ينفذ عمليات داخل الأراضي الجنوب سودانية لضرب بعض العناصر التي تنقل المرتزقة و السلاح لمليشيات الدعم السريع ، أو يحصل بسهولة على حلفاء من “أطراف النزاع” في الجنوب تحقق له هذه الغاية بالوكالة.
على كل حال ، فالتهديد وحده سيحدث تأثيراً و نقاشاً في هذه الدوائر تقوّي الأصوات المعارضة لهذا الدعم و ترفع كلفة قبول مهام إضافية من الكفيل بإدخال شحنات السلاح أو استخدام المطارات لقصف الفاشر و ما حولها.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب