محافظة الداخلية تنظم برنامجا حول السلامة المهنية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نزوى - ناصر العبري
نظَّمت محافظة الداخلية، صباح أمس، وبالتعاون مع أكاديمية ربوع هيماء للتدريب المهنيّ والسلامة، برنامجًا تدريبيًا حول "الصحة والسلامة في بيئة العمل"، بهدف تعريف المشاركين بالإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ، وكيفية التصرف عند حدوث إصابات في بيئة العمل لجعلها بيئة آمنة للجميع.
وقدَّم المدرب أول عيسى بن سعيد بن محمد السريحي مدرب صناعي وتطوير برامج، عرضاً مرئيًا تناول فيه كيفية التعامل مع الحريق في مكان العمل من خلال التعريف بكيمياء النار، والظروف القابلة للاشتعال، وما هي أسباب حدوث الحريق في مكان العمل، إضافة لطرق منع حدوث الحريق، وأنواع طفايات الحريق وكيفية استخدامها؛ وذلك لتزويد المشاركين في البرنامج بطرق الاستجابة الأولية للحريق وكيفية التصرف في حالة حدوث حريق في مكان العمل.
كما تطرَّق السريحي إلى الحديث عن كيفية إسعاف المصاب في مكان العمل والتي تتضمن التقييم المبدئي للمصاب، وطرق إيقاف النزيف وتضميد الجروح، كذلك إسعاف الحروق وإصابات العين، وإصابات الرأس والعمود الفقري، إضافة لإصابات الصدر والبطن، وكيفية التعامل مع حالات التسمم واللسعات واللدغات، والأزمات القلبية والغيبوبة والاختناق.
وتسهم هذه البرامج في الحد من الإصابات والأمراض التي قد تحدث في بيئة العمل، كما تسهم في خفض عدد ساعات العمل المفقودة نتيجة الغياب بسبب المرض أو الإصابة مما سينعكس على تحسين وزيادة مستوى الإنتاج في المؤسسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
حلب-سانا
بحث محافظ حلب المهندس عزام الغريب مع وفد رسمي تركي برئاسة نائب وزير الداخلية التركي منير كرال أوغلو آليات التعاون في مختلف المجالات.
وأوضحت محافظة حلب عبر قناتها على تليغرام أن الجانبين ناقشا سبل التعاون بين المؤسسات السورية والتركية لتحسين البيئة الصناعية والتجارية، وتبسيط الإجراءات، وتعزيز الاستثمار، كما بحثا آليات تنظيم عودة السوريين الطوعية من تركيا، وتسهيل إجراءات تسجيلهم، وتوحيد النظام الإداري في محافظة حلب، وحل مشكلات السجلات المدنية والقيود القانونية.
وتناول اللقاء التعاون في دعم المشاريع التنموية والخدمية وإعادة الإعمار وفق رؤية متكاملة تشمل النازحين واللاجئين العائدين.
وضمّ الوفد التركي والي كلِّس، والقنصل التركي في حلب إضافة إلى ممثلين عن دائرة الهجرة، وإدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) والقوات الخاصة، والأمن، والاستخبارات.