الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة الكهرباء، الإثنين، أن التخصيصات الحكومية الإضافية لقطاع الطاقة وبواقع 300 مليار دينار ستدعم النهوض بقطاعي النقل والتوزيع خاصة في الصيف الحالي، فيما أكدت دعم إنتاج الطاقة بمحطتين جديدتين في كركوك وبواقع 700 ميغاواط. 

وقال وكيل وزير الكهرباء لشؤون الإنتاج عادل كريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "التخصيصات المالية التي وضعتها الحكومة جيدة جداً وسيتم استثمارها في شراء المحولات والعجلات التخصصية والمعدات الفنية اللازمة لشبكات التوزيع والنقل، خاصة وأن معظم المشاكل التي سجلناها حدثت بقطاعي النقل والتوزيع".



وبين، أن "التخصيصات هذه ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وخصصت الحكومة أموالا كبيرة ودعما كبيرا لوزارة الكهرباء خاصة عبر الاتفاقية الإطارية العراقية – الصينية وكذلك الاتفاق مع شركتي سيمنس وجنرال إلكتريك ويضاف إليها ما يخصص في الموازنة بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء والتي سمحت بشراء طاقات اضافية من الوحدات المتوقفة في إقليم كردستان بأكثر من ألف ميغاواط لتغذية المحافظات الشمالية وقسم من محافظة ديالى".

وعن المشاريع الجديدة أوضح كريم، أنه "تم افتتاح محطة الدبس في كركوك والأعمال جارية لتشغيل محطة كركوك وهاتان المحطتان ستضيف 700 ميغاواط كمرحلة أولى".

وأضاف، "كما أن العمل جارٍ في محطة الأنبار المركبة ونأمل أن تدخل الخدمة في العام المقبل".

وكان مجلس الوزراء، أصدر في 24 حزيران الماضي، قرارات لدعم قطاع الكهرباء، وأعقبها في جلسة ثانية عقدت في 2 تموز الجاري بالموافقة على زيادة التخصيصات المالية لوزارة الكهرباء، على حساب الموازنة التشغيلية بمقدار (300) مليار دينار، لتغطية الأعمال وحسب الآتي:

1-(125) مليار دينار لمشروعات اختناقات الخطة الطارئة، التي تم إطلاقها استناداً إلى توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء، لفكّ اختناقات قطاع التوزيع، وتشمل (مشاريع حرجة ومغذيات وتأهيل محطات)، وتتحمل الوزارة سلامة الإجراءات.
2-(100) مليار دينار لشراء محولات (ذاتية، قدرة، توزيع)، لقطاعي النقل والتوزيع، من وزارة الصناعة والمعادن.
3- (75) مليار دينار لشراء آليات تخصصية لقطاع التوزيع، وحسب الضوابط.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دینار

إقرأ أيضاً:

سعة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا تضيف 5 غيغاواط

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجّلت سعة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا نموًا سريعًا، خلال الأشهر الماضية؛ حيث برزت هذه الأنظمة على نطاق المرافق بصفتها مصدرًا حيويًا لقدرة الطاقة الكهربائية في البلاد.

وخلال الأشهر الـ7 الأولى من العام الحالي (2024)، أضاف المشغلون 5 غيغاواط من القدرة إلى شبكة الكهرباء في الولايات المتحدة.

ومع بداية العقد الماضي، كانت سعة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا على نطاق المرافق تتسم بالنمو البطيء؛ حيث أُضِيفت 4 ميغاواط فقط من القدرة في عام 2010.

وتؤدي أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا دورًا حيويًا في الشبكة؛ إذ توفر مجموعة من الخدمات التي تضمن إمدادات موثوقة وفاعلة من الكهرباء داخل البلاد.

أدوار أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء

بلغت قدرة بطاريات التخزين في الولايات المتحدة، خلال يوليو/تموز 2024، قرابة 20.7 غيغاواط، ما يدل على التقدم الملحوظ لهذا القطاع في البلاد، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية (5 سبتمبر/أيلول 2024).

وتتمثل إحدى الوظائف الأساسية لهذه الأنظمة في تحقيق التوازن بين العرض والطلب؛ ما يضمن الحفاظ على استقرار شبكة الكهرباء، وتخفيف تقلباتها، من خلال تعديل الكمية التي توفرها لتتناسب مع التي تستهلكها المنازل والشركات.

أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء المتكاملة - الصورة من Acentech

كما يمكن لبطاريات تخزين الكهرباء في أميركا أن تشارك فيما يسمى بـ"التحكيم"؛ إذ تُنقل الكهرباء الزائدة إلى تلك الأنظمة عندما تكون أسعار الكهرباء منخفضة، ثم عندما تكون الأسعار مرتفعة تطلق الكهرباء المخزنة إلى الشبكة، محققة ربحًا من فرق السعر.

كما تسمح هذه الأنظمة بتخزين الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، عندما لا تكون هناك حاجة لها على الفور، بينما تُطلق إلى شبكة الكهرباء عند الحاجة إليها؛ ما يقلل الحاجة إلى تقليص أو إيقاف هذه المصادر عندما تنتج كهرباء أكثر مما يُستهلك.

مصادر ثانوية للكهرباء

تختلف أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء عن مصادر الكهرباء الأخرى الرئيسة؛ لأنها لا تولد الكهرباء من وقود أو مصدر طاقة متجدد، بحسب ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

وبدلًا من ذلك؛ فهي تعمل بصفتها مصادر ثانوية للكهرباء؛ إذ تُخزن الكهرباء المُنتجة بالفعل من مصادر أخرى، مثل محطات الكهرباء أو الشبكة.

وتحتاج أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا إلى شحنها، ولكنها لا توفر -عادةً- الكمية نفسها من الكهرباء المشحونة عند إمدادها مرة أخرى إلى الشبكة.

وعلى الرغم من عدم توليدها للكهرباء بشكل مباشر؛ فإن تلك الأنظمة تؤدي دورًا مهمًا في تلبية الطلب وضمان استقرار إمدادات الكهرباء.

أنواع أخرى لأنظمة التخزين

في الولايات المتحدة، تستعمل أغلب أنظمة بطاريات تخزين الكهرباء على نطاق المرافق، بطاريات الليثيوم أيون، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

بالإضافة إلى البطاريات، هناك عدة أنواع أخرى من أنظمة تخزين الكهرباء التي يمكنها تخزين الكهرباء وتوفيرها بكفاءة وموثوقية.

ومن الأمثلة على ذلك الطاقة الكهرومائية المخزنة بالضخ؛ حيث تُضخ المياه من خزان سفلي إلى خزان علوي خلال ساعات الذروة، وتُولد الكهرباء عندما تتدفق المياه مرة أخرى إلى أسفل من خلال توربين.

تخزين الطاقة الكهرومائية بالضخ - الصورة من بي في ماغازين

وهناك خيار آخر، وهو العجلات الدوارة التي تستعمل الطاقة الحركية لتخزين الكهرباء من خلال تدوير عجلة ضخمة بسرعات عالية؛ ما يسمح بإطلاق الكهرباء بسرعة عند الحاجة.

كما أن تخزين الكهرباء عن طريق الهواء المضغوط هو نهج مبتكر آخر، حيث يُضغط الهواء ويُخزن في كهوف تحت الأرض، ثم يُطلق لتشغيل توربينات وتوليد الكهرباء خلال أوقات ذروة الطلب.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يطلق الأعمال التنفيذية لـ 3 مشاريع حيوية للكهرباء
  • سعة بطاريات تخزين الكهرباء في أميركا تضيف 5 غيغاواط
  • الجزائر تزود تونس بألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية
  • وزير الكهرباء: مشاريع الطاقة المركبة تمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة
  • حكومات التبعية صرقت أكثر من (84) مليار دولار على الكهرباء..والسوداني يعلن اليوم عن الوصول إلى”تفاهمات” لإنتاج (10) آلاف ميغا واط
  • السوداني: الوصول لتفاهمات نهائية لتنفيذ مشروع إنتاج 10 آلاف ميغاواط من الكهرباء
  • سوالف..السوداني:الفلوس”جاهزة”لتحسين الكهرباء في 2025
  • السوداني: يطلق الأعمال التنفيذية في 3 مشاريع للدورة المركبة بقطاع الكهرباء
  • تطوير قطاع الكهرباء في السودان يستقطب خبرات صينية
  • خلال شهر.. البورصة العراقية تتداول 67 مليار سهم بقيمة 43 مليار دينار