البشري يتفقد سير العمل في خطوات ومراحل تنفيذ بنود الزراعة التعاقدية لمحصول التمور
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد وكيل أول محافظة الحديدة، أ أحمد البشري، اليوم، سير العمل في مقر فرع الاتحاد التعاوني الزراعي بمحافظة الحديدة.
وفي الزيارة، جرى الاطلاع على الخطوات والمراحل التي يشرف فرع الاتحاد على تنفيذها في مجال احلال المنتج المحلي لمحصول التمور بديلا عن المنتج الخارجي.
وفي الزيارة، استمع الوكيل البشري إلى شرح توضيحي من رئيس فرع الاتحاد التعاوني، أحمد علي هيج، وضابط سلسلة قيمة التمور باللجنة الزراعية والسمكية العليا، عبدالرحمن هزاع أوضحا فيه، أنه استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تسعى للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، ومنها التمور، المحصول الاستراتيجي الذي تصل فاتورة استيراده قرابة 45 ألف طن في العام 2023م، جرى في الأعوام السابقة، أن حاول عدد من تجار ومستوردي التمور اجراء تعاقدات مع مزارعي التمور، ولكن عدم وجود جمعيات ناضجة حال دون استكمال تلك الخطوة.
وأضافا “في هذا العام، عقدت ورشة مركزية بحضور كافة الجهات ذات الصلة في حلقات سلسلة قيمة التمورمن الجانبين الرسمي والشعبي والسلطة المحلية بمحافظتي الحديدة والجوف نظمها الاتحاد التعاوني الزراعي وبرنامج سلاسل القيمة ومؤسسة بنيان التنموية برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا، كان لكل جهة دورها في استكمال حلقات سلسلة تسويق التمور”
وتابعا “وبناء على مخرجات تلك الورشة، تم التعاقد ما بين التجار وبين الجمعيات التعاونية الزراعية متعددة الأغراض في مديريات التحيتا والدريهمي وبيت الفقيه بكمية 5.500طن، كانت قيمتها تدفع بالعملات الصعبة إلى المزارع في الخارج, وأصبحت الآن تضخ، بحمدالله، في جيب المزارع اليمني، ما يمكنه من مضاعفة الإنتاج، والمتوقع أن نحقق الاكتفاء الذاتي خلال أربع سنوات”.
وبين هيج أن الاتحاد التعاوني الزراعي، وانطلاقا من مسؤوليته كممثل رسمي للجمعيات بمحافظة الحديدة تولى الاشراف على إكمال عملية التعاقد ما بين الجمعيات التعاونية في مديرية التحيتا وبيت الفقيه والدريهمي وبين التجار المستوردين للتمور. كما قدم ضمانته على الجمعيات بحوالي 65 مليون ريال قدمت كقروض للجمعيات من قبل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالحديدة، ويعمل الاتحاد على معالجة أي إشكاليات قد تحصل مع تجار محصول التمور أو غيره من المحاصيل الإستراتيجية.
من جهته، أشاد الوكيل البشري بما لمس من تضافر في جهود الاتحاد وشركاء التنمية في العمل على دعم وتشجيع طرفي عقود الزراعة التعاقدية الجمعيات التعاونية وتجار ومستوردي التمور، مثمنا القدر العالي من سلاسة تنفيذ خطوات ومراحل توريد الكميات والتي تبشر أن المشروع يمضي بثبات نحو تحقيق الغايات المنشودة.
الجدير بالذكر أن الجمعيات التعاونية الثلاث تمكنت، وخلال الاسبوع الحالي، من توريد 500 طن من التمور بحوالي 200 مليون ريال من إجمالي قيمة العقود المبرمة مع التجار والشركات البالغة خمسة آلاف و500 طن من التمور المجففة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة الزراعة التعاقدية الجمعیات التعاونیة الاتحاد التعاونی
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".