بوابة الوفد:
2025-03-10@09:23:38 GMT

الحقيقة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

الحقيقة أكبر من أن يُدركها عقل واحد.. هذه العبارة جاء بها «أبو حيان التوحيدى» الفيلسوف والأديب العربى الذى يُعتبر من أعلام القرن الرابع الهجرى، قال الرجل هذه العبارة الفلسفية، إن الصور التى يراها العقل البشرى لا تعدوا أن تكون صورة ظنية تقبل الترجيح فقط، أما اليقين أو الحقيقة يجب أن يراها ويتفق عليها عديد من الناس، وبذلك فعندما يجمع الناس على شئ فهذه هى الحقيقة، فلا يمكن أن يجتمع الناس على أن الخير شر أو العكس.

والغريب فى زمننا هذا نجد من يحاول أن يُدخل إلى عقولنا أشياء ليست صحيحة ويقول لنا أنها الحقيقة من أجل أن يَغُم الأمر علينا، ويستطيع من كلف هؤلاء أن يَسلب خيرنا، وإذا اعترضنا على هؤلاء نُتهم بالعداء وعدم إدراك الصورة الصحيحة. وكما قال فى رُباعياته صلاح جاهين «حـدوته عن جعـران وعـن خنفسـه اتقابلـوا حبـوا بعض سـاعة مسـا ولا قال لهـم حـد اختشوا عيب حرام ولا حـد قـال دى عـلاقـة متدنسـه.. عـجبى» !! هؤلاء الذين يخفون عنا الصورة الحقيقية لما نحن فيه ويحاولون تزييفها فى عقولنا ويتصورون أنهم نجحوا فيما يفعلونه، بالضبط مثل تلك الجعران والخنفسة التى علاقتهم مدنسة لا خير فيها، لأن الناس كما قال «أبو حيان التوحيدى» نحن نرى مع بعض الصورة التى نتفق عليها فهذه هى الحقيقية.
لم نقصد أحدًا !!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الحقيقة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أهمية التفريق بين "النِّعَم" و"النَّعَم" في اللغة القرآنية، موضحًا أن "النَّعَم" تشير إلى الأنعام، مثل الإبل والبقر، بينما "النِّعَم" تشمل جميع النعم التي أنعم الله بها على الإنسان.  

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم لا يعترف إلا بنعمة واحدة على أنها الأعظم، وهي نعمة الدين، مستشهدًا بقوله تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، موضحًا أن هذه الآية تدل على أن الإسلام هو النعمة الكبرى التي يجب أن يعتز بها المسلم، قائلًا: "الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى".  

حكم صيام الصبي.. المفتي: فريضة على من توافرت فيه الشروطحكم تأخير غسل الجنابة في رمضان وهل الملائكة تعلن الجُنب؟ اعرف آراء الفقهاء

وفي سياق تفسيره لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ"، أشار الجندي إلى أن اختيار كلمة "تقتلوا" بدلًا من "تصيدوا" له دلالة عظيمة، موضحا أن الصيد الذي يصطاده المحرم يعتبر ميتة لا يجوز أكلها، تمامًا كالموقوذة والمتردية والنطيحة، لأن المحرم إذا قتل الصيد فإنه يصبح محرمًا أكله، حتى لو لم يكن قد أُكل بالفعل، مشددًا على أن هذه الأحكام تأتي لحفظ قدسية الإحرام واحترام شريعة الله.

الفرق بين "الهَدْي" و"الهُدَى" 

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا كبيرًا بين كلمتي "الهَدْي" و"الهُدَى" في اللغة والقرآن.  

وأوضح أن "الهُدَى" هو ما يستفيد منه الإنسان في الاسترشاد إلى طريق الحق، مثل قولنا "هدي النبي ﷺ" أي تعاليمه وسنته، وهو أيضًا الثبات على الطريق المستقيم، كما ورد في قوله تعالى: “فمن اتبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.

وأردف، أن "الهَدْي"، فهو ما يُهدى إلى البيت الحرام، مثل الأنعام التي تُذبح تقربًا لله، كما في قوله تعالى: "فما استيسر من الهدي"، أي ما يُنذر لله ويُهدى للفقراء والمحتاجين.  

وشدد على أن التفريق بين المعاني القرآنية يساعد على فهم أعمق للنصوص الشرعية، داعيًا المسلمين إلى التدبر في ألفاظ القرآن الكريم.
 

مقالات مشابهة

  • هالة المثالية وهم الرموز
  • أحمد زاهر يتصدر التريند بمشهد ضرب ابنته ملك في مسلسل سيد الناس
  • الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام
  • تعلموا من أنصار الله.. ترامب لن ينفعكم يا عرب
  • أحمد موسى يتغزل في محمد صلاح: الأسطورة الحقيقية
  • الأسباب الحقيقية وراء إعتقال ياسر عرمان
  • درغام ينوه بدور الإعلام في نقل الحقيقة خلال حفل الإفطار في عكار
  • نتنياهو يضغط لإقالة رئيس الشاباك.. ما هي الأسباب الحقيقية؟
  • خالد الجندي: الدين النعمة الحقيقية المستحقة لشكر الله عليها
  • الحقيقة مرة و صارمة