بوابة الوفد:
2025-05-01@15:09:38 GMT

الحقيقة

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

الحقيقة أكبر من أن يُدركها عقل واحد.. هذه العبارة جاء بها «أبو حيان التوحيدى» الفيلسوف والأديب العربى الذى يُعتبر من أعلام القرن الرابع الهجرى، قال الرجل هذه العبارة الفلسفية، إن الصور التى يراها العقل البشرى لا تعدوا أن تكون صورة ظنية تقبل الترجيح فقط، أما اليقين أو الحقيقة يجب أن يراها ويتفق عليها عديد من الناس، وبذلك فعندما يجمع الناس على شئ فهذه هى الحقيقة، فلا يمكن أن يجتمع الناس على أن الخير شر أو العكس.

والغريب فى زمننا هذا نجد من يحاول أن يُدخل إلى عقولنا أشياء ليست صحيحة ويقول لنا أنها الحقيقة من أجل أن يَغُم الأمر علينا، ويستطيع من كلف هؤلاء أن يَسلب خيرنا، وإذا اعترضنا على هؤلاء نُتهم بالعداء وعدم إدراك الصورة الصحيحة. وكما قال فى رُباعياته صلاح جاهين «حـدوته عن جعـران وعـن خنفسـه اتقابلـوا حبـوا بعض سـاعة مسـا ولا قال لهـم حـد اختشوا عيب حرام ولا حـد قـال دى عـلاقـة متدنسـه.. عـجبى» !! هؤلاء الذين يخفون عنا الصورة الحقيقية لما نحن فيه ويحاولون تزييفها فى عقولنا ويتصورون أنهم نجحوا فيما يفعلونه، بالضبط مثل تلك الجعران والخنفسة التى علاقتهم مدنسة لا خير فيها، لأن الناس كما قال «أبو حيان التوحيدى» نحن نرى مع بعض الصورة التى نتفق عليها فهذه هى الحقيقية.
لم نقصد أحدًا !!

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الحقيقة

إقرأ أيضاً:

انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  يشتعل النشاط السياسي في العراق مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وتتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة معارك إعلامية محمومة.

وتنتشر الأخبار المفبركة بسرعة مذهلة، مستغلة ضعف الثقافة الرقمية لدى شرائح واسعة من المجتمع، مما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وثقة الناخبين.

وتتعدد أشكال التضليل من أخبار كاذبة عن المرشحين، ووثائق مزورة، وفيديوهات مفبركة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “Deepfake”، إلى تسريبات صوتية بعضها حقيقي وأخرى مختلقة .

وتعتمد بعض الأحزاب والجهات السياسية على “جيوش إلكترونية” وحسابات وهمية لنشر محتوى مضلل، بهدف تشويه سمعة الخصوم أو إسقاط مرشحين واعدين.

وتستغل هذه الحملات الحساسيات الطائفية والعشائرية لتأجيج التوترات، مما يزيد من استقطاب المجتمع.

وأكد خبراء أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد نصوص وصور مزيفة أصبح شائعًا، مما يصعب كشف الفبركة.

وتشير تقارير إلى أن 60% من العراقيين يثقون بالمعلومات الواردة من أقاربهم أو مجموعات التواصل أكثر من الإعلام الرسمي، مما يعزز انتشار الشائعات.

ويبرز المال كأداة رئيسية لاستقطاب الناخبين، حيث تعتمد القوى التقليدية على نفوذها المالي لتقديم خدمات شخصية، مثل فرش الشوارع أو نصب محولات كهربائية، بدلاً من برامج وطنية.

وتتلاعب هذه القوى بمشاعر المواطنين عبر استغلال حاجاتهم الأساسية، مما يدفع الناخب لاختيار حزب دون قناعة سياسية.

كما تشهد الساحة انشقاقات داخل الأحزاب والمكونات، مدفوعة بالمصالح الشخصية، كما أشار سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، مؤكدًا أن “المواطن ما زال فاقد الثقة بصناديق الاقتراع”.

وتؤكد تجارب الانتخابات السابقة (2018 و2021) تفاقم الظاهرة، حيث انتشرت مقاطع فيديو مزيفة تزعم تزويرًا، وصور مفبركة لمرشحين مع شخصيات مثيرة للجدل.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل لحم الدجاج يقتل الرجال؟: مختص يخرج عن صمته ويفجر الحقيقة
  • صحفي بغزة: مساكين هؤلاء الجنود أرهقهم قصفنا
  • هؤلاء القوم همّتهم في التخريب تفوق شهوتهم في النهب والسرقة!!
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025 : شارك مشاعرك الحقيقية
  • انتخابات 2025: معركة الحقيقة في زمن الفبركة الرقمية
  • مرة تغلبني الكتابة
  • هل الدعاء بعد الشرب من ماء زمزم مستجاب؟.. أمين الإفتاء يكشف الحقيقة
  • اليمن يُذكّر العرب بالأسماء الحقيقية للمدن والبلدات الفلسطينية
  • مسؤول حزبي يدعم هؤلاء
  • محافظ دمياط: الشباب ثروة الوطن الحقيقية وتطوير المنشآت الرياضية يحظى بأولوية لدى الدولة