ناشطون مغاربة يستنفرون لمنع رسو سفينة “اسرائيلية” في موانئهم
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت../
تسود حالة من الترقب في المغرب مع قرب وصول ناقلة نفط إسرائيلية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط قادمة من الولايات المتحدة الامريكية ، حيث من المنتظر أن تصل إلى المياه الإقليمية المغربية يوم غد الثلاثاء ، بعد أن غادرت ولاية تكساس الأمريكية في 15 يوليو الجاري.وعلى متنها شحنة وقود يستخدم في تشغيل طائرات F-16 وF-35 تابعة لقوات جيش العدو الصهيوني.
وعبر نشطاء مغاربة عن مخاوفهم من أن تسمح سلطات بلادهم للناقلة الاسرائيلية بالرسو في ميناء طنجة شمال المغرب، خاصة بعد أن كشفت تقارير إسبانية أن مدريد رفضت رسو ها في أحد موانئ الجزيرة الخضراء المطلة على البحر المتوسط.
وحذرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بيان لها، امس الحكومة من السماح لسفينة إسرائيلية جديدة بالإبحار في مياه المغرب الإقليمية أو الرسو في أحد موانئه كما فعلت سابقاً مع سفينة “Komemiyut” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت إلى التعبئة والتتبع الدقيق لمسار السفينة واتخاذ ما يلزم من جهود ومبادرات لإفشال رسوها بالموانئ المغربية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن ضربه 12 سفينة إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط بوقت سابق
طهران-سانا
أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن قواته ضربت 12 سفينة إسرائيلية في البحرين الأحمر والمتوسط خلال تصديها لاعتداء صهيوني سابق.
وقال سلامي: “خلال زيارة الرئيس الإيراني لمقر خاتم الأنبياء “ص” للإعمار أقدم الكيان الصهيوني على مهاجمة 14 سفينة لنا في البحر الأحمر والبحر المتوسط حتى لا نتمكن من تصدير نفطنا”، مضيفاً: “فعل الكيان الصهيوني ذلك بشكل غامض ومبهم للغاية، ونحن ضربنا 12 من سفنه، وعندما ضربنا السفينة الخامسة رفعوا أيديهم، وقالوا سنوقف معركة السفن”.
وأضاف سلامي: “كنا نمر بأزمة حادة اغتالوا الجنرال سليماني، وسقطت الطائرة الأوكرانية، وظهر فيروس كورونا، وكانوا يطبقون عقوبات اقتصادية إلى أقصى درجة ممكنة، ويحاولون وضعنا في عزلة تامة”.
وتابع سلامي: “نحن كحرس الثورة الإسلامية الإيرانية كان علينا إنشاء عملية ردع وحاجز، حيث أمنا في المعارك البحرية الخطوط الملاحية، وكسرنا الحظر من حيث التنفيذ، وعالجنا الناس في كورونا، وصنعنا اللقاحات، ووفرنا كل الإمكانيات للعلاج”.
وأوضح قائد الحرس الثوري الإيراني أنه رغم كل ما حدث إيران لم تبطئ من عجلة أي من المشاريع الوطنية الضخمة البالغ عددها 380، والتي يتم تنفيذها اليوم، ولم تسمح للعقوبات بالتأثير على إعمار البلاد.
وأشار سلامي إلى أن إيران تمكنت من إغلاق جميع الطرق التي فتحها العدو لنشر الإرهاب.