مأرب.. وقفة إحتجاجية للمطالبة بتدخل عاجل لإيقاف أحكام الإعدام الحوثية بحق المختطفين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
طالب أهالي المختطفين والمخفيين قسرا، الأمم المتحدة والمبعوث الاممي بالتحرك الفوري والضغط على جماعة الحوثي لوقف أحكاما الإعدام التي أصدرتها بحق المختطفين، مشددين على ممارسة الضغوط للإفراج عن أهاليهم وإيقاف العبث بأرواح المعارضين لجماعة الحوثي.
وأدان اهالي المختطفين خلال وقفة إحتجاجية نفذت في محافظة مأرب، أحكام الاعدام الحوثية الصادرة بحق عدد من المختطفين بعد سنوات من الإختطاف والتعذيب في سجون الحوثيين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة الإجتجاجية، أن القرارات مخالفة للقوانين والمواثيق الانسانية والدولية، كونها صادرة عن محاكم غير دستورية وليس لها صفة قانونية وولاية، وحولتها جماعة الحوثي الى مقاصل لتصفية المعارضين الرافضين لفكرها المتطرف ومشروعها الطائفي.
وطالب البيان، المجتمع الدولي والمنظمات الاممية القيام بدورها لمنع تنفيذ جماعة الحوثي جرائم الاعدام بحق أبنائهم، داعياً المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم الوقوف إلى جانب المختطفين ومنع جرائم الابادة والاعدام بحقهم.
وأشار بيان الوقفة التي نفذها أهالي المختطفين الصادر بحقهم أحكام إعدام حوثية وأبناء محافظة المحويت بمحافظة مأرب، إلى أن جماعة الحوثي أصدرت أمس حكما بإعدام ثلاثة من المختطفين وهم إسماعيل أبو الغيث، وصغير فارع، وعبد العزيز العقيلي بعد محاكمة سياسية هزلية تفتقد لجميع معايير المحاكمات العادلة وبعد أن تم اخفائهم قسرياً لما يقارب ست سنوات متواصلة تعرضوا فيها لكل اصناف العذاب النفسي والجسدي واصيبوا بالأمراض المزمنة والعاهات المستديمة نتيجة التعذيب الاجرامي واللاإنساني.
وعبر البيان عن الاستنكار والرفض الشديدين لأحكام الاعدام وكافة الأعمال الإجرامية التي تنتهجها جماعة الحوثي بهدف ارهاب وإسكات الأصوات الرافضة لأفكارها ومصادرة حقوقهم وفي مقدمتها الحياة بكرامة.
وطالبت المحتجون، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالقيام بواجباتهم الدستورية والقانونية والتحرك الفوري لإنقاذ المختطفين من أحكام الإعدام الحوثية، وممارسة أقصى الضغوط لوقفها وإلغائها والعمل على اطلاق سراحهم فوراً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب المحويت اعدام مليشيا الحوثي انتهاكات جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإنقاذهم.. آلاف النازحين في مأرب يواجهون الموت بسبب البرد القارس
حذرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب، من أوضاع خطيرة تهدد حياة الآلاف من الأسر النازحة بفعل موجات البرد القارس والصقيع التي تضرب المحافظة، داعية إلى تحرك إنساني عاجل لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
واوضحت الوحدة في بيان اليوم الخميس بعنوان "نداء عاجل"، أن أكثر من 67 ألفا و941 أسرة تعيش في 203 مخيمات نزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تسكن على أسطح المنازل وفي الأزقة.
وأشار البيان إلى أن الظروف المعيشية القاسية ومساكنهم المؤقتة غير القادرة على حمايتهم من البرد، تهدد حياتهم بالخطر، سيما وفصل الشتاء يشهد انخفاضاً شديداً في درجة الحرارة تقترب من الصفر درجة.
وارتفع عدد سكان المحافظة في السنوات الأخيرة إلى أكثر من 3 ملايين نسمة، من بينهم أكثر من 2.1 مليون نازح، إلى جانب السكان المحليين والمهاجرين الداخليين.
ودعا مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، سيف مثنى، الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد على الحاجة الماسة إلى توفير الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى تحسين وصيانة المساكن المؤقتة المتضررة.
وأشار مثنى إلى تسجيل حالات وفاة في الأعوام الماضية نتيجة موجات البرد الشديدة في المخيمات، محذرًا من تكرار هذه المآسي إذا لم يتم تقديم مساعدات طارئة هذا العام.
وحسب الإحصائيات، تحتضن محافظة مأرب أكثر من 60 بالمئة من النازحين في اليمن، الذين يُقدر عددهم الإجمالي بأكثر من 4.5 مليون شخص.