مسقط - العُمانية

قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أمس الإثنين، إنَّ البرامج والتخصُّصات العلمية ضمن برامج الابتعاث الداخلي والخارجي التي طرحتها الوزارة لخريجي دبلوم التعليم العام وما يعادله للعام الأكاديمي (2024/2025) تغطي جميع المجالات المعرفية؛ بما يتفق ورغبات الطلبة والاحتياجات الفعلية لمختلف قطاعات التنمية، مع التركيز على زيادة وتنويع الفرص المُتاحة للطلبة.

وأوضح حمد بن خلفان الحارثي المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أنّ الوزارة حرصت على منح الطالب مرونة أكثر ومساحة أوسع في اختيار التخصص والمؤسسة التعليمية والدولة التي يرغب في الدراسة بها، من خلال طرح برامج مرنة ضمن حزمتين؛ هما STEM، وتضم مختلف تخصُّصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة وعلوم الرياضيات، ولا يشمل البرامج المرتبطة بالطب البشري والبيطري وطب الأسنان. وأضاف أنّ الحزمة الأخرى (ESAM) وتضم مختلف تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية والفنون والإدارة، كما لا تغطي الحزمتان أي برامج تؤدي لدرجة تتجاوز البكالوريوس مثل: MPHARM، و MENGأو ما يكافئها. وتطرح تلك البرامج ضمن الابتعاث الخارجي والداخلي.

وقال إنه يمكن للطلبة المقبولين في الحزمتين ESAM & STEM ضمن برامج الابتعاث الخارجي اختيار التخصص (لدرجة البكالوريوس فقط) والمؤسسة التعليمية ودولة الابتعاث ضمن الدول التي تبتعث إليها الوزارة (المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيرلندا وماليزيا ومملكة هولندا وفرنسا وكندا وأستراليا ونيوزلندا) قبل انتهاء فترة استكمال إجراءات التسجيل، مشيرًا إلى أن القرار النهائي في الموافقة على المؤسسة يكون من صلاحيات الوزارة.

وحول مستجدات برامج الابتعاث الداخلي، أشار المدير العام المساعد لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إلى أنّ الوزارة ركزت هذا العام على طرح تخصُّصات تتواءم وتسارع تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ أبرزها: العلوم في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني والأدلة الجنائية السيبرانية، وعلوم الحاسب الآلي (الأجهزة الذكية)، وتحليل الأعمال باستخدام الذّكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات وتحليلات الأعمال.

وبين أنّ الوزارة وضعت أسسًا للمفاضلة -مدرجة ضمن ملحق دليل الطالب الذي نشره مركز القبول الموحد مؤخرًا- في قبول الطلبة المرشحين لمؤهل البكالوريوس (STEM & ESAM) وذلك في حال زيادة أعداد الطلبة المتقدمين إليها عن الطاقة الاستيعابية المحددة لكل تخصُّص ضمن المؤسسة الواحدة.

كما أكد أن الطلبة من ذوي الإعاقة يحظون باهتمام كبير من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حيث تسعى الوزارة لتوفير البرامج التي تتناسب مع أنواع الإعاقات المختلفة، وتعديل شروط التنافس عليها لتتناسب مع ظروفهم المختلفة. مشيرًا إلى أنه تمَّ توفير برنامج واحد في الابتعاث الخارجي إلى المملكة الأردنية الهاشمية لطلبة الإعاقة السمعية إضافة لـ15 برنامجًا في الابتعاث الداخلي لجميع فئات الإعاقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نائبة تناقش أمام الشيوخ طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول برامج الحماية الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي،  حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.

و قالت  النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.

و اضافت  أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.

و تابعت    النائبة " تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.

و لفتت  إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.


و دعت  الحكومة بكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر 
احتياجًا.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • وكيل مجلس الشيوخ: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
  • نائبة تناقش أمام الشيوخ طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول برامج الحماية الاجتماعية
  • وزير التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام خطوة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام
  • التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
  • وزير التعليم العالي يعلن إقامة شراكات بين المؤسسات البحثية ومجتمع الصناعة
  • «التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
  • محافظ الحديدة يتفقد القرى السكنية في المنطقة الصناعية تمهيدًا لتوطين العمالة وتأهيلها
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة إنفوجرافات صوموا تصحوا من معهد تيودور بلهارس