شيعت جماعة الحوثي في صنعاء جثمان قائد القوات الجوية التابع لهم أحمد الحمزي، وذلك بعد أيام من إعلان وفاته.

 

وقال مراسل الموقع بوست في صنعاء إن طائرة مروحية عسكرية نقلت جثمان الحمزي إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، حيث تجمع العشرات من أنصار الجماعة تمهيدا لتشييعه.

 

وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين في صنعاء إن الحمزي توفي نتيجة إصابة سابقة.

 

وينحدر الحمزي من منطقة مران بمحافظة صعدة، التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي، ولم يكن له دور علني قبل أن يتم تعيينه فجأة في قيادة القوات الجوية التابعة للحوثيين مطلع العام 2019م.

 

وعين الحوثيين أحمد الحمزي، قائدا للقوات الجوية، رغم أنه لا يحمل أى صفة عسكرية، بيد أنه تلقى تدريبات فى إيران ويدين بالولاء لها، وفقا لقناة العربية.

 

 وكانت السعودية أدرجت في سبتمبر 2021 خمس قيادات عسكرية من جماعة الحوثي، على لائحة الإرهاب الخاصة بها، لارتباطهم بأنشطة داعمة للحوثيين، بما فيهم الحمزي.

 

وقالت رئاسة أمن الدولة السعودية في بيان لها إن التصنيف جاء استناداً إلى نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية.

 

وجاء تعيين الحمزي حينها خلفا للقيادي الحوثي البارز المعين من قبل جماعة الحوثى قائدا للقوات الجوية، والمسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، اللواء إبراهيم الشامى، الذي لقي مصرعه فى ظروف غامضة .

 

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على القيادي الحوثي الحمزي، والذي قالت إنه "قائد القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي اليمنية المتحالفة مع الحوثيين، بالإضافة إلى برنامج الطائرات بدون طيار، وحصل على أسلحة إيرانية الصنع لاستخدامها في الحرب الأهلية اليمنية، وتلقى تدريبات في إيران".

 

وفي نهاية العام الماضي أدرجت الأمم المتحدة الحمزي في قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، باعتباره لاعبا رئيسيا في الجهود العسكرية الحوثية، التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: أحمد الحمزي جماعة الحوثي صنعاء القوات الجوية اليمن فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي

بدأ عدد من مصانع إنتاج المياه المعدنية في صنعاء، إضراباً شاملاً احتجاجاً على استمرار مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، فرض جبايات وإتاوات تحت مسمى "دعم صندوق المعلم".

وقال مصدر في مصلحة الضرائب في صنعاء: "إن ملاك مصانع المياه المعدنية أعلنوا رفضهم دفع الرسوم المقرة من قبل قيادات حوثية تحت غطاء "دعم صندوق المعلم"، مشيراً إلى أن الكثير من المصانع أغلقت خطوط إنتاجها احتجاجا على فرض رسوم غير قانونية وتحت مسميات مختلفة.

وأشار إلى أن القيادات الحوثية المسيطرة على مصلحة الضرائب تصر على فرض مبالغ مالية كبيرة على المصانع باسم دعم التعليم وتحويلها لحسابات خاصة بعيدة كل البعد عن الحسابات الرسمية الخاصة بالمصلحة، موضحاً أن توجيهات حوثية صدرت لعدد من الفرق الميدانية بشأن النزول إلى مصانع المياه المعدنية وإجبارها على تسليم الجبايات بالقوة أو التعرض لإجراءات تعسفية تصل حد الإغلاق وسجن ملاك تلك المصانع.

وبحسب مصادر محلية، فإن "فرض الجبايات والإجراءات التعسفية مقتصر فقط على ملاك المصانع غير الموالين للمليشيا الحوثية، في حين يتم إعطاء امتيازات وإعفاءات كبيرة للمصانع التي تديرها قيادات وشخصيات محسوبة على الجماعة".

وكانت رابطة "مصانع المياه المعدنية والعصائر والمشروبات الغازية" كشفت عن إجراءات تعسفية تتعرض لها المصانع في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية من أكثر من شهر  لفرض جبايات جديدة تحت مسمى "دعم صندوق المعلم" الذي يشرف عليه القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم المليشيا الحوثية باليمن. ويستغل القيادي الحوثي منصبه كوزير للتربية والتعليم للاستحواذ على جميع الأموال التي يتم فرضها بالقوة على المصانع والتجار وخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه وغيرها من القطاعات الإيرادية والخدمية تحت غطاء دعم المعلم واستمرار التعليم.

واستنكرت الرابطة، الممارسات التي تقوم بها مصلحتا الضرائب والجمارك الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين، في إيقاف الأرقام الضريبية وحجز القواطر في المنافذ الجمركية وهي محملة بالمواد الخام اللازمة والضرورية لتشغيل المصانع، بدون أي مسوغ قانوني، لافتة إلى أن المليشيا الحوثية تبرر تلك الإجراءات التعسفية بعدم توريد المصانع للمبالغ الطائلة التي فُرضت قسرا تحت مسميات مختلفة، بزيادة بلغت عشرين ضعفًا عن نسبة الرسوم التي نص عليها القانون.

وأكدت الرابطة رفضها القاطع لهذه القرارات والممارسات التعسفية جملة وتفصيلًا، محذرة من النتائج الكارثية التي ستلحق ضررًا بالغًا بالصناعات الوطنية والاقتصاد الوطني ككل، وسيؤدي استمرارها إلى تراجع الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال للخارج وإجهاض أي ممارسات سوف تتخذها الدولة لتشجيع الصناعات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • بعد إنتهاء أزمة الطائرات المختطفة.. الحوثيون يعلنون عودة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء
  • مع انفراج أزمة الطائرات المحتجزة .. اليمنية تطالب الحوثيين بالإفراج عن أرصدتها المجمدة في صنعاء
  • لضمان استمرار عملها.. الخطوط اليمنية تطالب بالإفراج عن أرصدتها المجمدة من قبل الحوثيين
  • صنعاء.. مصانع المياه المعدنية تغلق أبوابها رفضاً لجبايات الحوثي
  • توسع المواجهات القبلية المسلحة في صنعاء وسط اتهامات للحوثيين بإثارة النزاعات
  • رئيس حزب الإصلاح: كنا نتمنى أن يكون للشرعية من يمثلها في مشاورات مسقط
  • تقرير حقوقي: مقتل وإصابة 28 مدنياً في تعز خلال شهرين 21 منها ارتكبها الحوثيون
  • صنعاء ومَنْ تحت سيطرة وكيل طهران.. العيش تحت طائلة التُهم
  • لليوم الخامس.. مقتل وإصابة ثلاثة مُسلّحين في اشتباكات قبلية يدفع بها الحوثيون بحزم الجوف
  • وفاة قيادي جنوبي كبير موالي للحوثيين تثير الجدل في صنعاء