إنشاء مبنى ملحق للتأمين الصحي بـالبحر الأحمر بتكلفة 213 مليون جنيه
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور وليد محمد جمال مدير التأمين الصحي بالبحر الأحمر، عن إطلاق مشروع إنشاء مبنى ملحق للتأمين الصحي بتكلفة 213 مليون جنيه على مساحة 600 متر مربع، ويشمل المبنى الجديد مجموعة واسعة من التخصصات والخدمات الصحية الجديدة التي تلبي احتياجات المواطنين، منها معمل لتركيبات الأسنان، ومركز كامل للأشعة، ووحدة للعلاج البيولوجي، بالإضافة إلى اللجنة الطبية.
وأكد الدكتور وليد أن التأمين الصحي بالبحر الأحمر يلعب دوراً حيوياً في تقديم الخدمات الصحية لجميع العاملين في القطاعات الحكومية والخاصة، وكذلك لكل من لديه تأمين صحي. وأوضح أن اللجنة الطبية هي الجهة المسؤولة عن تقديم المعاشات القانونية بالتعاون مع جهات مختلفة، بالإضافة إلى التعامل مع حالات العجز الناتجة عن الإصابات والأمراض، و الإجازات.
كما كشف الدكتور وليد عن عمل لجنة MS لمرض التصلب المتعدد لأول مرة في المنطقة، بالإضافة إلى لجنة هرمون النمو وأمراض القلب التي تقوم بإعطاء موافقات لإجراء القسطرة. وأضاف أن التأمين الصحي يوفر العديد من التخصصات الطبية الهامة مثل: أمراض القلب، العظام، الباطنة، الأطفال، الأسنان، الرمد، والنساء والتوليد.
وأشار الدكتور وليد إلى أن التأمين الصحي بالبحر الأحمر قد نفذ جميع المبادرات الرئاسية، مثل مبادرة "100 مليون صحة" التي تضمنت مبادرات للكشف عن الأنيميا والتقزم، وفيروس سي، والأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية، بالإضافة إلى استبيان فحص شامل للطلاب. وأكد أن هذه المبادرات قد حققت نجاحاً كبيراً وساهمت في تحسين الوضع الصحي للعديد من المواطنين.
وأضاف أن المبنى الجديد سيعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة وتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية في المنطقة. لضمان تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمواطنين .
كما تقوم الهيئة باحلال وتجديد المبنى القائم ليتناسب مع اعداد واحتياجات المترددين على العيادة يوميا.
واختتم الدكتور وليد حديثه بأن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى الخدمات الصحية وتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن التأمين الصحي بالبحر الأحمر سيواصل تقديم أفضل الخدمات الصحية ومواكبة التطورات الطبية العالمية لضمان صحة وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير التأمين الصحي البحر الأحمر الخدمات الصحیة بالإضافة إلى الدکتور ولید
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
الإصابات بالغة الخطورةأشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا..