تزامناً مع افتتاح أولمبياد باريس 2024، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تضمّ أعلام الدول الأفريقيّة، وبينها علم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".

وقال ناشروها إنّها مصوّرة في باريس أثناء الأولمبياد، مما يعني اعتراف فرنسا بها كدولة مستقلّة، في حين يعتبر المغرب هذه المنطقة جزءاً من أراضيه.

إلا أنّ الادّعاء خطأ، ففرنسا لا تعترف بالصحراء الغربيّة كدولة مستقلّة، والصورة المتداولة ملتقطة في جنوب أفريقيا.

ويظهر في الصورة خريطة القارة الإفريقية عليها أعلام دول عدة من بينها علم "جمهورية الصحراء العربية" في منطقة الصحراء الغربيّة.

وعلّق الناشرون بالقول "صورة اليوم من أولمبياد باريس، فرنسا تعترف بجمهورية الصحراء الغربية".

والصحراء الغربية وهي مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 بالمئة منها، ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تسعى لاستفتاء لتقرير مصيرها.

ويأتي ظهور هذا المنشور تزامناً مع انطلاق الألعاب الأولمبية في فرنسا، التي تشهد هذه السنة مشاركة 6800 رياضي من 205 دولة، و"الصحراء الغربية" ليست ضمنها كما ادّعت المنشورات.

وفرنسا لا تعترف بدولة "جمهورية الصحراء الغربية"، والخميس الماضي عبّرت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية عن "استنكار شديد" لموقف الحكومة الفرنسية التي أبلغتها "في الأيام الأخيرة" قرارها دعم خطة "الحكم الذاتي" التي اقترحها المغرب تحت سيادته للنزاع في الصحراء الغربية.

وسبق لفرنسا أن عبرت عن دعمها "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي خلال زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه للمغرب في فبراير، مما ساهم في تحسين العلاقات بين باريس والرباط.

لقطة للمنشورات المتداولة ما أصل الصورة إذا؟

ويرشد التفتيش عن الصورة على محركات البحث إليها منشورة على حساب إكس لناشطة تعرف عن نفسها على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان والعدالة المناخية.

ونشرت صاحبة الحساب الصورة بتاريخ 25 يوليو الجاري، إلى جانب صورة أخرى لمبنى يحمل اسم معهد جوردن لعلوم الأعمال-جامعة بريتوريا، وقالت إنها من زيارتها للمعهد في جنوب أفريقيا.

ويمكن البحث في حسابات المعهد الذي ذكر في المنشور، من العثور على مقطع فيديو منشور على انستغرام ظهرت فيه طالبة من أمام الخريطة نفسها بمختلف أعلام الدول في قارة إفريقيا (أرشيف).

وبالتعمّق في البحث من خلال خاصية الموقع الجغرافي للمعهد على إنستغرام يمكن إيجاد صورة شاركتها طالبة وهي تقف أمام الخريطة نفسها التي تحمل أعلام دول قارة أفريقيا، وكان من بينها علم "الصحراء الغربية".

وتعد جنوب أفريقيا من الدول الداعمة للبوليساريو.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الصحراء الغربیة

إقرأ أيضاً:

صورة من عام 1941 تثير جنون رواد مواقع التواصل.. صبي غامض سافر عبر الزمن صحبة “iPad”!

تسببت صورة بالأبيض والأسود في جنون رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتقد البعض أنها دليل على أن السفر عبر الزمن أمر وارد.

وتم التقاط الصورة القديمة في عام 1941، من قبل إدوين روسكام في ساوث سايد شيكاغو، وتظهر مجموعة من الأطفال المستعدين للتوجه إلى السينما. لكن الصبي الصغير في أقصى اليمين جذب انتباه الجميع، وسمح لهم بالسفر بخيالهم عبر الزمن.

ويعتقد منظرو المؤامرة أن الصبي كان يحمل بين ذراعيه جهازا لوحيا “Apple iPad”، الذي تم إصدار الجيل الأول منه في عام 2010، أي بعد 69 عاما من التقاط الصورة المنشورة على موقع “Reddit”.

وغالبا ما يتم اعتماد الصور الفوتوغرافية من الماضي “كدليل” على السفر عبر الزمن. وقد رصد المعتقدون بذلك سابقا، في صورة تم التقاطها عام 1940، رجلا “يمسك هاتفا محمولا”!

أثارت لقطة قديمة منذ 83 عاما جنونا على الإنترنت

وتظهر الصورة، التي التقطت على شاطئ بكورنوال، رجلا يرتدي بدلة بنية اللون وينظر إلى شيء في يديه يشبه الهاتف المحمول بشكل مثير للريبة.

لكن المشككين سارعوا إلى ازدراء النظرية، وأصروا على أن الرجل كان ببساطة يدخن سيجارة.

كذلك، أثارت صورة لرجل آخر نظريات حول السفر عبر الزمن. حيث تظهر اللقطة التي التقطت في عام 1943 بالعاصمة الأيسلندية ريكيافيك، حشدا من السكان المحليين والجنود من الحرب العالمية الثانية يسيرون على طول الرصيف.

استحوذ الصبي الصغير في أقصى اليمين على انتباه الجميع

ويبدو أن أحد الرجال كان ينظر إلى الكاميرا ويده إلى جانب وجهه. وأثارت الصورة شائعات بين المؤمنين بالسفر عبر الزمن بأن الرجل كان يمسك بهاتف محمول على أذنه.

لكن تم طرح أول هاتف محمول على الإطلاق من نوع “Motorola DynaTAC 8000X” للبيع في عام 1973، أي بعد 30 عاما بالضبط من التقاط الصورة!

ماذا يقول العلماء عن السفر عبر الزمن؟

قد لا يكون السفر عبر الزمن مجرد قصة يتم سردها فقط في عالم الخيال العلمي، حيث يتفق معظم علماء الفيزياء النظرية على أنه ممكن!

ويعتقد العلماء مثل البروفيسور ستيف هوكينج والبروفيسور بريان كوكس، أن السفر بسرعة الضوء يمكن أن يدفع البشر إلى المستقبل.

ويعتمد هذا على نظرية ألبرت أينشتاين الخاصة نسبيا، التي ظهرت عام 1905، حيث سيواجه الجسم الذي يتحرك بسرعة الضوء تباطؤا زمنيا.

وهناك نظرية أخرى تستخدم الثقوب الدودية لنقل البشر من نقطة في الفضاء إلى أخرى على الفور، تم وضعها في عام 1916، وتم تطويرها مرة أخرى انطلاقا من نظرية أينشتاين.

المصدر: The Sun

مقالات مشابهة

  • «بنت ناس».. أحمد سعد يعلق على صورة «طفلته» داخل كبينة طائرة
  • «صورة بـ5 جنيه».. حكاية غريبة وراء شهرة مريم فخر الدين قبل دخولها عالم الفن
  • «أولمبياد باريس» تحقق رقماً قياسياً في بيع التذاكر
  • مديرية التعليم بأزيلال توضح حقيقة الصورة المتداولة لحجرة دراسية قديمة
  • خطوبة أمح الدولي تثير تساؤلات الجمهور| شقيقة يحسم الجدل ويكشف الحقيقة
  • صورة تنفي أكاذيب إسرائيل بشأن غارة فرون.. شاهدوها!
  • صورة من عام 1941 تثير جنون رواد مواقع التواصل.. صبي غامض سافر عبر الزمن صحبة “iPad”!
  • الملاكمة الجزائرية إيمان على غلاف مجلة فوغ.. حقيقة صورة حظيت بانتشار واسع
  • أول رد إسرائيلي على خريطة نتنياهو المستفزة للمغاربة (صورة)
  • غضب مغربي من وضع "الصحراء الغربية" على خريطة في مؤتمر نتنياهو الصحفي