علم جمهورية الصحراء الغربية في أولمبياد باريس.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تزامناً مع افتتاح أولمبياد باريس 2024، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تضمّ أعلام الدول الأفريقيّة، وبينها علم "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
وقال ناشروها إنّها مصوّرة في باريس أثناء الأولمبياد، مما يعني اعتراف فرنسا بها كدولة مستقلّة، في حين يعتبر المغرب هذه المنطقة جزءاً من أراضيه.
إلا أنّ الادّعاء خطأ، ففرنسا لا تعترف بالصحراء الغربيّة كدولة مستقلّة، والصورة المتداولة ملتقطة في جنوب أفريقيا.
ويظهر في الصورة خريطة القارة الإفريقية عليها أعلام دول عدة من بينها علم "جمهورية الصحراء العربية" في منطقة الصحراء الغربيّة.
وعلّق الناشرون بالقول "صورة اليوم من أولمبياد باريس، فرنسا تعترف بجمهورية الصحراء الغربية".
والصحراء الغربية وهي مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 بالمئة منها، ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته، لكن جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر تسعى لاستفتاء لتقرير مصيرها.
ويأتي ظهور هذا المنشور تزامناً مع انطلاق الألعاب الأولمبية في فرنسا، التي تشهد هذه السنة مشاركة 6800 رياضي من 205 دولة، و"الصحراء الغربية" ليست ضمنها كما ادّعت المنشورات.
وفرنسا لا تعترف بدولة "جمهورية الصحراء الغربية"، والخميس الماضي عبّرت الجزائر في بيان لوزارة الخارجية عن "استنكار شديد" لموقف الحكومة الفرنسية التي أبلغتها "في الأيام الأخيرة" قرارها دعم خطة "الحكم الذاتي" التي اقترحها المغرب تحت سيادته للنزاع في الصحراء الغربية.
وسبق لفرنسا أن عبرت عن دعمها "الواضح والمستمر" لمقترح الحكم الذاتي خلال زيارة وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه للمغرب في فبراير، مما ساهم في تحسين العلاقات بين باريس والرباط.
ويرشد التفتيش عن الصورة على محركات البحث إليها منشورة على حساب إكس لناشطة تعرف عن نفسها على أنها مدافعة عن حقوق الإنسان والعدالة المناخية.
ونشرت صاحبة الحساب الصورة بتاريخ 25 يوليو الجاري، إلى جانب صورة أخرى لمبنى يحمل اسم معهد جوردن لعلوم الأعمال-جامعة بريتوريا، وقالت إنها من زيارتها للمعهد في جنوب أفريقيا.
ويمكن البحث في حسابات المعهد الذي ذكر في المنشور، من العثور على مقطع فيديو منشور على انستغرام ظهرت فيه طالبة من أمام الخريطة نفسها بمختلف أعلام الدول في قارة إفريقيا (أرشيف).
وبالتعمّق في البحث من خلال خاصية الموقع الجغرافي للمعهد على إنستغرام يمكن إيجاد صورة شاركتها طالبة وهي تقف أمام الخريطة نفسها التي تحمل أعلام دول قارة أفريقيا، وكان من بينها علم "الصحراء الغربية".
وتعد جنوب أفريقيا من الدول الداعمة للبوليساريو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الصحراء الغربیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة تبحث في تهديد زوجة بعيوي في حاجز للدرك
أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، النظر في ملف « إسكوبار الصحراء » إلى 21 مارس الجاري، وذلك لمواصلة الاستماع إلى المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء ».
وقد استمعت المحكمة اليوم إلى عبد الرحيم بعيوي بشأن اتهامه بتعنيف سامية موسى، الزوجة السابقة لشقيقه عبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق السابق.
نفى المتهم بشدة تعنيفه لسامية، أصر على أنها هي من افتعلت المشكلة، وذلك، في واقعة حدثت عندما كانت برفقة خالتها في طريقهما إلى حفل زفاف في وجدة، حيث تم توقيفهما عند حاجز أمني على مدخل المدينة، وذلك ونتيجة لمخالفة سير.
بعد ذلك، نشب خلاف بين سامية موسى وعناصر الدرك، حيث رفضت الامتثال لأوامرهم وادعت أنها زوجة بعيوي.
وخلال جلسة المحكمة، أوضح عبد الرحيم بعيوي أن عناصر الدرك اتصلوا به وأخبروه بالواقعة، فأخبرهم أن السيارة المتوقفة لا تخصه، ثم توجه إلى المكان للتأكد من الأمر.
وأكد بعيوي أن الأمر لا يتعلق به، وأن المخالفة بسيطة وكان يمكن للدرك إنهاء الموضوع في حينه. وأشار إلى أن زوجة أخيه السابقة هي من افتعلت الأزمة، بهدف تشويه سمعته.
وردا على سؤال المحكمة عن سبب اتصاله بالدرك وتفتيش السيارة، أوضح المتهم أن الشخص الذي اتصل به يعرفه كشخصية معروفة في المنطقة، وأن اسم عائلته ذكر في الواقعة، واصفا الواقعة بأنها « حلم مختلق »، مؤكداً أنه لم يهدد سامية.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء عبد النبي بعيوي محكمة الاستئناف