شهدت العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ توترًا كبيرًا على مر السنين، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة بتهديده بسجن زوكربيرغ إذا أعيد انتخابه. تأتي هذه التطورات في ظل تاريخ طويل من اللقاءات والتصريحات المتبادلة بين الرجلين، حيث اجتمعا في مناسبات متعددة لمناقشة قضايا تكنولوجية وسياسية.



بدأت هذه العلاقة في 19 سبتمبر 2019، عندما التقى ترامب وزوكربيرغ في البيت الأبيض لمناقشة تنظيم الإنترنت. ووصف ترامب الاجتماع بأنه كان "لطيفًا"، بينما أكد متحدث باسم Meta أن زوكربيرغ كان هناك للاستماع إلى مخاوف صناع السياسات. عاد زوكربيرغ إلى واشنطن في الشهر التالي للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس حول عملة فيسبوك المشفرة "ليبرا"، والتقى مجددًا بترامب في عشاء سري حضره بيتر ثيل، أحد مؤسسي فيسبوك وأحد داعمي ترامب في انتخابات 2016.

تصاعدت التوترات في عام 2021، عندما علقت Meta حسابات ترامب على فيسبوك وإنستغرام بعد أحداث الشغب في الكابيتول، مشيرة إلى استخدامه لمنصته للتحريض على العنف. ورد ترامب بانتقاد زوكربيرغ وتهديده بحظر فيسبوك لو كان في السلطة. في وقت لاحق، رفعت Meta الحظر عن حسابات ترامب، مع وضع "حواجز أمان" لمنع المخالفات المستقبلية.

في يوليو 2024، أزالت Meta القيود الأخيرة على حسابات ترامب، مما أثار ردود فعل متباينة. رغم هذه الخطوة، لا يزال ترامب يعبر عن استيائه من زوكربيرغ وهدد في مقابلاته بمقاضاة شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك فيسبوك. وفعلاً، في يوليو 2021، رفع ترامب دعاوى قضائية ضد فيسبوك وجوجل وتويتر، متهمًا إياهم بالرقابة غير القانونية.

في خضم هذه التوترات، قال زوكربيرغ في مقابلة مع بلومبرج إن رد فعل ترامب على محاولة اغتياله في تجمع جماهيري كان "رائعًا"، لكنه أكد عدم نيته تأييد أي مرشح في الانتخابات المقبلة. ومع تهديدات ترامب الأخيرة بسجن زوكربيرغ، تتجه الأنظار إلى ما ستؤول إليه هذه العلاقة المتوترة في المستقبل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف مصير العديد من الملفات الشائكة

وقع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، مجموعة جديدة من الأوامر التنفيذية، وتحدث عن بعض الملفات الشائكة المرتبطة بالصين وبنما وكندا والمكسيك بالإضافة إلى ملف الحرب في غزة.

رئيس وزراء المجر: ترامب يقلب الاتحاد الأوروبي رأسًا على عقب ترامب: سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وبحسب سكاي نيوز عربية، صرح ترامب أنه لا توجد أي "ضمانات" على صمود الهدنة في قطاع غزة، مضيفا: "لا أعرف إذا كان السلام سيستمر في قطاع غزة".

وبشأن أوكرانيا، أوضح ترامب أنه يريد التفاوض مع كييف على "اتفاق" تقدّم فيه معادنها النادرة، وهي مواد أولية تستخدم على نطاق واسع في الإلكترونيات، "ضمانة" مقابل حصولها على مساعدات أميركية.

وأضاف: "حققنا تقدما كبيرا بين روسيا وأوكرانيا وسنوقف هذه الحرب السخيفة.. وسنعمل على حل الصراعات".

كما تحدث الرئيس الأميركي عن بنما بالقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق جيد معها، مبرزا "لست سعيدا بوضع قناة بنما لكنهم وافقوا على بعض التغييرات وستكون لدي اتصالات معهم نهاية الأسبوع".

وفيما يخص المكسيك، قال: "المكسيك ستنشر آلاف الجنود على حدودها مع الولايات المتحدة لوقف الهجرة غير الشرعية، نعمل مع المكسيك لوقف الهجرة غير الشرعية عبر الحدود".

وتابع: "أجريت اتصالا جيدا مع رئيس الوزراء الكندي، لن نسمح لكندا باستغلال الولايات المتحدة"، مشددا على أن "كندا ستكون الولاية 51".

كما تحدث ترامب عن المحادثات مع الصين قائلا إنها ستجري "على الأرجح خلال الساعات الـ24 المقبلة"، وذلك قبل ساعات من دخول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها حيز التنفيذ.

واعتبارا من الثلاثاء، ستُضاف رسوم جمركية بنسبة 10 في المئة إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق، على كل السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد آخر، أوضح الرئيس الأمريكي، إنه اتفق مع رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم على تأجيل الرسوم الجمركية شهرًا.

وصرح ترامب، قائلًا إنه على الرغم من أن بريطانيا "خارج الإطار المقبول" فيما يتعلق بالتجارة فإنه يتوقع أنها قد تتمكن من تجنب فرض رسوم جمركية عليها، وأضاف أن هذا الخلل "يمكن التوصل فيه إلى حل.

وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسب مرتفعة على المكسيك وكندا والصين، مطلع الأسبوع، وقال إن الأمر "سيحدث قطعًا" مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار مخاوف من تصاعد حرب تجارية تخرج نمو الاقتصاد العالمي عن مساره وترفع التكلفة على المستهلكين.

ولدى سؤاله عن بريطانيا، وإن كانت هي التالية في فرض الرسوم الجمركية، قال ترامب: "سنرى كيف تتكشف الأمور. قد يحدث الأمر معهم، لكن بالتأكيد سيحدث مع الاتحاد الأوروبي، أستطيع أن أقول لكم ذلك
من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك تقدمًا في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.

وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا إنه على الرغم من أن بريطانيا "خارج الإطار المقبول" فيما يتعلق بالتجارة فإنه يتوقع أنها قد تتمكن من تجنب فرض رسوم جمركية عليها، وأضاف أن هذا الخلل "يمكن التوصل فيه إلى حل".


وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسب مرتفعة على المكسيك وكندا والصين، مطلع الأسبوع، وقال إن الأمر "سيحدث قطعًا" مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار مخاوف من تصاعد حرب تجارية تخرج نمو الاقتصاد العالمي عن مساره وترفع التكلفة على المستهلكين.


ولدى سؤاله عن بريطانيا، وإن كانت هي التالية في فرض الرسوم الجمركية، قال ترامب: "سنرى كيف تتكشف الأمور. قد يحدث الأمر معهم، لكن بالتأكيد سيحدث مع الاتحاد الأوروبي، أستطيع أن أقول لكم ذلك".


من ناحية أخرى، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك تقدمًا في المحادثات حول الشرق الأوسط مع إسرائيل ودول أخرى.

وأشار ترامب - حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الإثنين - إلى أنه سيعقد اجتماعات موسعة عندما يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في (واشنطن).

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة؛ للقاء الرئيس الأمريكي ومسؤولين في الإدارة الأمريكية.
أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، أن الملك عبدالله الثاني، سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في 11 فبراير الجاري.

وأكدت قناة المملكة، أن العاهل الأردني تلقى دعوة من الرئيس دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، وأنه بناءً عليها سيغادر العاصمة عمان، قريبًا لمقابلة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • مارك ضوّ: ما في خامس
  • مصدر: العدل الأمريكية تحل فريق عمل مكافحة التدخل الأجنبي بالانتخابات
  • جسد شخصيته في فيلم الشبكة الاجتماعية.. جيسي أيزنبرغ لا يريد الربط بينه وبين زوكربيرغ بعد الآن
  • موعد إعادة الحلقة الأخيرة مسلسل إقامة جبرية.. تحديد مصير هنا الزاهد
  • هل أصبح مصير نتنياهو بيد ترامب؟
  • مساعد الذكاء الاصطناعي “Meta AI” يُطرح رسمياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • مفاجأة حول مصير سلمى؟.. موعد عرض مسلسل إقامة جبرية الحلقة الأخيرة
  • شاهد | العلاقة بين أمريكا والتنظيمات الإرهابية.. مُرشحة ترامب للمخابرات الوطنية تُدلي بشهادتها
  • إبراهيم النجار يكتب: ترامب يحدد مصير نتنياهو!
  • ترامب يكشف مصير العديد من الملفات الشائكة