الثورة نت|

نظمت وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والأطر التابعة للوزارة، اليوم، وقفة للتنديد بالعدوان الاسرائيلي على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأييدا لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.

وباركت الوزارة، خلال الوقفة التي تقدمها وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال، محمد حسين المؤيدي، ووكلاء الوزارة لقطاعات الشباب، عبد الله الرازحي، والرياضة، علي هضبان ، والموارد والتمويل ، محمد منصر، وعدد من قيادات العمل الشبابي والرياضي، تدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا ومقدرات.

وأعلن المشاركون تفويضهم وتأييدهم المطلق لقائد الثورة، في اتخاذ كل الخطوات والإجراءات اللازمة لردع العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ومن يقف في صفهم، ومساندة المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان ورفع الحصار عن سكان غزة الذين يبادون أمام مرأى ومسمع من العالم في ظل خذلان معظم الأنظمة العربية والاسلامية.

واستنكر بيان صادر عن الوقفة، استهداف كيان العدو الإسرائيلي ميناء الحديدة في إمعان يهدف لزيادة معاناة الشعب اليمني، الذي لن يخضع ولن يحيد عن مناصرة الشعب الفلسطيني مهما كان حجم التحديات والتضحيات.

وبارك بيان الوقفة العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي استهدفت يافا المحتلة بطائرة مسيرة حديثة، وأرعبت كيان العدو الصهيوني الغاصب ردا على عدوانه وجرائمه ومجازره في قطاع غزة والأراضي المحتلة.

وأكد البيان، ثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في مناصرة الشعب الفلسطيني وإسناد ودعم المقاومة الفلسطينية في غزة والأراضي المحتلة، بكل الخيارات والوسائل الممكنة.

وخلال الوقفة، أشاد الوزير المؤيدي بقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في تصعيد خيارات المواجهة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي، مؤكداً استمرار إقامة الفعاليات والأنشطة الشبابية والرياضية المساندة لموقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في الانتصار لقضية الأمة المركزية ومواجهة العدوان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء وزارة الشباب والرياضة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!

أستاذ تاريخ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية

 

 

أكمل حزب الله رده على العدو “الإسرائيلي” بعد أسابيع من الإعداد والتجهيز والانتظار الصهيوني والأمريكي، وسط دوامة من الخوف والذعر والقلق التي عصفت بالكيان ومستوطنيه، وهذه الدوامة لا يمكنها أن تهدأ أو تنتهي، لأن الحزب ترك الحساب مفتوحًا وسط مواصلة عملياته المساندة لغزة، وأيضًا في ظل الترقب للرد الإيراني على جريمة اغتيال القيادي الكبير في حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، والرد اليمني على عدوان الحديدة، ولعل الحكمة من تجزئة الرد هو استمرارية هذه الحالة لدى العدو لاستنزافه إلى أقصى حدود ممكنة.
فيما يخص الرد اليمني، فالتحضير له قائم وله مساره الخاص، كما عاد وأكد قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب يوم الخميس الماضي، مع الإشارة إلى أن التوقيت سيكون مفاجئًا للعدو بإذن الله تعالى.
مسألة الرد قطعية وحتمية، ولا نقاش فيها، واليمن ليس لديه أي سقوف سياسية أو اعتبارات أخرى يمكن أن تؤثر في طبيعة وحجم الرد وتوقيته ولا نوعية الأهداف المرصودة، كل ما يمكن للقوات المسلحة أن تقدمه وتفعله لن تتردد ولن توفر جهدًا في سبيل إيلام العدو والتأثير فيه والجزاء قد يكون من جنس العمل.
الهم الأكبر بالنسبة لليمن، واليمنيين على لسان قائدهم ليس الرد، بل ما هو أكبر من ذلك في ظل المساعي الحثيثة والدؤوبة للارتقاء بالأداء العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر، وهذا يعني أن اليمن يحسب حساب معركة مفتوحة مع احتمال معاودة العدو “الإسرائيلي” شن اعتداءات على المنشآت الحيوية والاقتصادية في البلد وهو ما يستوجب ردًا عاجلاً وفاعلاً.
مشاهد النيران المشتعلة في السفينة “سونيون” بحمولتها النفطية التي تصل إلى مليون برميل من النفط وبحكم ارتباط الشركة المشغلة لها بالكيان الغاصب، كانت تكفي ليعلن اليمن الإيفاء بالوعد وإعلان الرد على الاعتداء الصهيوني على خزانات النفط في ميناء الحديدة، وما نجمت عنها من حرائق كبيرة صورها نتنياهو كإنجاز دعائي، لكن هذا لم يكن لأن المسار هو فرض الحصار على الموانئ الفلسطينية المحتلة، وشرط توقف تلك العمليات هو وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
السؤال هو: لماذا تأخر الرد اليمني ومتى يمكن تنفيذه وما طبيعته؟
مسألة التأخير تكتيكية وضرورية في نفس الوقت، حيث أن قوات العدو في حالة استنفار مع داعميها الأمريكيين والغربيين والعملاء من الأنظمة العربية المطبعة التي تشارك بكل إمكاناتها في اعتراض القدرات والتصدي لأي صواريخ أو طائرات مسيَّرة قادمة من اليمن أو من إيران والعراق، والأمر يستدعي المناورة والبحث عن أي ثغرة لاختراق كل الأحزمة النارية المحيطة بالكيان.
في توقيت الضربة نعتقد أن الموعد اقترب، والأمر قد تكون له علاقة بالاحتفالات بمولد النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، كمناسبة لها ما بعدها في كل محطات اليمن السابقة على مدى أكثر من عقد من الزمن، وغير رسالة العسكر والأمن فثمة رسالة أخرى يجب إيصالها لأعداء الأمة، وهي التمسك بالنبي الأكرم وبمسراه والمقدسات الإسلامية والانتصار لفلسطين ومجاهديه واجب ديني وأخلاقي ويأتي في صلب الاستجابة لله ولرسوله الكريم.
بحكم المتابعة، فاليمن يحرص على تدشين فعاليات المولد أو تتويجها بعمليات نوعية كانت في السابق تقتصر على مهاجمة السعودية والإمارات قطبي العدوان الأمريكي على الشعب اليمني، وهذا العام قد يكون الاحتفال مختلفًا بطَي ورقة الأدوات الإقليمية المتصهينة كما طويت الأدوات المحلية ليبدأ عهد جديد من الجهاد بمواجهة قادة الكفر وقوى الاستكبار العالمي.
الرد اليمني في الأخير لم يعد منحصرًا في إطار العدوان “الإسرائيلي” على غزة وجرائم حرب الإبادة والتجويع فيها، بل أصبح متعلقًا بمبدأ السيادة والكرامة الوطنية بالنسبة لليمن، ومعيار الالتزام الديني والإنساني والأخلاقي، والرد سيكون بمثابة نهاية مرحلة وبداية أخرى في مواجهة العدو “الإسرائيلي” حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة واستعادة المقدسات.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في جنيف
  • لا سقفَ لجبهة الإسناد اليمنية.. تقنياتٌ غيرُ مسبوقة في مواجهة بلا قيود
  • الرد اليمني .. التوقيت سيكون مفاجئا!
  • وقفة احتجاجية تطالب الرئاسي اليمني بالعمل الجاد لكشف مصير السياسي “محمد قحطان”
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • 12 مسيرة جماهيرية حاشدة في تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةُ لغزة
  • حجة تشهد 50 مسيرة حاشدة وفاءاً للرسول الأعظم وتضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية حاشدة في عدد من المدن المغربية رفضا للحرب على غزة
  • قائد الثورة يدعو لخروج مليوني متميز غدا وفاء للرسول وفلسطين
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني