مروان بن تركي يفتتح أعمال الدورة الثانية من "ملتقى الصداقة العماني الصيني".. الخميس
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
◄ الملتقى يستهدف استثمار العمق التاريخي للعلاقات لبناء مسارات المستقبل المشترك
◄ كوكبة من الخبراء يبحثون محددات التعاون الثنائي متعدد الأبعاد بين البلدين الصديقين
الرؤية - هيثم صلاح
يرعى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، صباح الخميس المقبل، بفندق هيلتون صلالة، حفل افتتاح أعمال الدورة الثانية من مُلتقى الصداقة العُمـاني الصيني 2024، والذي ينعقد تحت عنوان "نحو مسارات تعاون تمهِّد للمستقبل المشترك".
ويأتي الملتقى هذا العام تأسيسًا على نجاح واسع رافق أعمال الدورة الأولى من الملتقى، لتُجدِّد من خلالها "الرؤية" والجمعية العُمانية الصينية وبشراكة إستراتيجية مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عُمان، التأكيد على استثمار العمقِ التاريخيِّ المُميِّز للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، في إطارٍ متجدِّد يُضفي على مفهوم الصداقة والتعاون بين البلدين نظرة استشرافية لمستقبل أكثر ازدهارًا ورسوخًا.
وتُستهل أعمال الملتقى بكلمة ترحيبية يقدِّمها حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للملتقى رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، فيما يلقي الكلمة الافتتاحية المستشار وانغ شيو هونغ القائم بالأعمال بسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، ويقدِّم سعادة الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الصينية الكلمة الرئيسية. أما ورقة العمل الرئيسية فمن تقديم الشيخ الدكتور عبدالله بن صالح السعدي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الصين الشعبية سابقًا.
المحور الأول من أعمال الملتقى ينتظم تحت عنوان "جسـور جديدة لتعزيز الروابـط الثنائية"، ويقدِّم أوراق العمل فيه كلٌّ من: حسين العسكري نائب رئيس معهد الحزام والطريق بمملكة السويد، وتشن جيانهان الرئيس التنفيذي لشركة هواوي، والبروفيسور فو تيشمينغ نائب عميد كلية اللغات الأجنبية بجامعة بكين وأستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية بالجامعة، والدكتور هيثم مزاحم رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية، والدكتور محمد بن سعد المقدم الباحث في التاريخ العُماني.
أما المحور الثاني فينطلق تحت عنوان "العلاقات العمانية الصينية والتعاون متعدد الأبعاد"، ويقدِّم أوراق العمل فيه: الأستاذ الدكتور وانغ قوانغدا الأمين العام لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، وسعادة المستشار عبيدلي العبيدلي رئيس الاتحاد العربي لتقنية المعلومات، وجين سونج نائب رئيس شركة النفط الوطنية الصينية (CNPC) عُمان، وشي جيتاو الشريك ومؤسس قسم التكنولوجيا في EVmed pro للتكنولوجيا الحيوية، ووانج شينجلي الممثل الرئيسي لشركة State Grid Corporation الصينية في سلطنة عمان، وسي مينج المدير العام لمجموعة التنين الذهبي الصينية.
يلي ذلك عرض تجربتين؛ يقدِّم الأولى فارح بن عامر الحمر، خريج الطب العام من جامعة بكين، والحاصل على ماجستير طب العيون من جامعة داليان الطبية، مساعد استشاري في عمليات قسطرة القلب بمستشفى السلطان قابوس مركز طب وجراحة القلب بصلالة، فيما تقدم تميمية سعيد بيت سعيد عرض تجربتها الطلابية أثناء زيارة جمهورية الصين الشعبية.
فيما يدير وقائع الجلسة النقاشية الختامية "استشراف مستقبل التقارب بين عُمان والصين"، محسن بن خميس البلوشي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الصينية، وبمشاركة كل من: البروفيسور فو تيشمينغ أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية بجامعة بكين، وحسين العسكري نائب رئيس معهد الحزام والطريق بمملكة السويد، والأستاذ الدكتور وانغ قوانغدا الأمين العام لمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية – شنغهاي، والدكتور هيثم مزاحم رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية، وعبدالنبي العكري الكاتب والمحلل السياسي، ومسعود بيت سعيد الكاتب في الشؤون السياسية.
ويُشار إلى أن أعمال الدورة الحالية من الملتقى، تنطلق برعاية ذهبية من: الدقم هونغ كونغ للأنابيب، وشركة هواوي، وشركة دليل للنفط، ومجموعة التنين الذهبي الصينية، وشركة (STATE GRID INTERNATIONAL DEVELOPMENT)، وبرعاية فضية من: (BGP OIL & GAS SERVICES)، و(GREAT WALL DRILLING COMPANY)، و(CHINA THIRD CHEMICAL CONSTRUCTION COMPANY)، وشركة (ONE ROAD GROUP)، وشركة (SUZHOU ZHIHENG BIOTECHNOLOGY)، و(CHINA COMMUNICATION CONSTRUCTION COMPANY).
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النائب العام يفتتح أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب
افتتح معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، اليوم، أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب في مدينة نيوم، بحضور عدد من النواب العموم ورؤساء النيابات العامة من مختلف الدول العربية.
وألقى معاليه كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية تعزيز التعاون القضائي لمكافحة الجريمة المنظمة، مشيرًا إلى الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات العدالة الجنائية، منوهًا معاليه إلى أن الانتشار الواسع للمنصات الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، في ظل غياب الحماية الكافية، أسهم بشكل كبير في زيادة معدلات الجرائم، بما في ذلك جرائم الاتجار بالأشخاص، والتزوير، والاحتيال الإلكتروني، إضافة إلى غسل الأموال.
وأوضح معاليه أن العالم يشهد تقدمًا متسارعًا في مختلف المجالات، الأمر الذي أدى إلى ظهور أشكال جديدة من الجرائم غير التقليدية التي تركت آثارًا سلبية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية، مشيرًا معاليه إلى أن هذا الواقع يتطلب تعزيز الجهود المشتركة لتطوير إستراتيجيات مبتكرة وفعّالة لمكافحة هذه الجرائم، والحد من تداعياتها التي تهدد أمن الأفراد واستقرار المجتمعات.