تسجيل أكثر من 50 إصابة بالكوليرا في الخوخة وسط مناشدات بإغاثتها
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
سجل مركز الإسهالات في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، أكثر من 50 حالة إصابة بالكوليرا خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع توجيه السلطة المحلية نداء استغاثة إلى المنظمات العاملة في المجال الصحي دولياً ومحلياً بشأن رفد المركز بالعاملين والعلاجات اللازمة.
وفي السياق، قال الناشط سهيل سمير بوص، على صفحته بالفيسبوك، "إن الخوخة مدينة موبوءة، والأوبئة تفتك بساكنيها وتواجه كارثة صحية وإنسانية جراء تفشي وباء الكوليرا".
الناشط سهيل نشر صورتين لمصابين بالوباء وهم يفترشون رصيف أحد المراكز الصحية نتيجة عدم توفر الكهرباء داخل المركز، علق عليهما بالقول "تأملوا في الصورتين بإمعان لتدركوا حجم المعاناة التي يعيشها المواطنون في تلك المناطق، المرضى استعانوا برصيف المركز الصحي بدون فرش أو لحاف، في الأول لعدم توفر الكهرباء داخل المركز، والثاني حتى يكونوا قريبين من الطبيب أو الصحي في المركز"، مشيراً إلى أن مركز الإسهالات الوحيد في الخوخة العاصمة الإدارية لمحافظة الحديدة، عبارة عن غرفتين وغير مجهز بالشكل المطلوب.
وذكر بوص أن الخوخة تضم العشرات من مخيمات النازحين الفارين من نيران الحوثي، وانتشار المرض فيها يعني أن النازحين والمواطنين يواجهون كارثة صحية.
وناشد بوص باسم أبناء وسكان الخوخة، كل الجهات المعنية والمنظمات العاملة في المجال الصحي بالساحل الغربي، للتدخل بتوفير العلاجات والمستلزمات، لمعالجة الحالات، والتخفيف من معاناة السكان في هذه المناطق.
وكان وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، قد اطلع مساء الأحد، على وضع الحالات المصابة بوباء الكوليرا، وسبل التدخلات الطبية المقدمة للمصابين، مثمنا دور مكتب الصحة وطاقم مركز الإسهالات والعيادات الطبية لمركز الملك سلمان في المدينة، واستجابتهم لتوفير كل الاحتياجات اللازمة للمصابين.
وقال في تدوينة على منصة إكس، "وجهت نداء إغاثة إلى المنظمات العاملة في المجال الصحي (دولية ومحلية) بسرعة إرسال طاقم طبي مكون من طبيب واثنين ممرضين لرفد المركز بالعاملين ومواجهة الوباء، آملين تعاونهم للحد من تفشي الوباء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«أنا بابا يالا».. حكاية إفيه للنجم خالد صالح تحول إلى شعار الأغنية الشعبية
«الفنان لا يموت أبدًا» جملة حقيقية انطبقت على الكثير من النجوم الذين رحلوا عن عالمنا، وبقيت أعمالهم الفنية حاضرة في أذهان الجمهور مهما مرت عليها السنين، ومن أهمهم كان الفنان خالد صالح، الذي بالرغم من غيابه عنا منذ عام 2014، إلا أنَّ أشهر جُمل أفلامه مازالت يتمّ تداولها حتى الآن عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويرددها الناس في مواقف حياتهم اليومية.
وذلك لم يقتصر على العامة والجماهير بل اشتمل على مجال الفن، خاصةً الغنائي، ففي الآونة الأخيرة ترددت على أسماعنا في معظم الأغنيات الشعبية جُمل وكلمات مثل «البابا»، «أنا بابا»، «بابا المجال» وما شابهها، وما لا يعلمه الكثيرون إن أصل هذه الجمل والكلمات يرجع إلى سنة 2004، إذ قيلت على لسان شخصية «رفعت السكري» التي جسدها خالد صالح في فيلم تيتو.
«بوسي» و«مسلم» يستعينان بالبابا في أغنيتهماومن أبرز الأغنيات الشعبية التي برز فيها «إفيه» خالد صالح الشهير كانت أغنية أنا بابا، غناء بوسي ومسلم من فيلم إكس مراتي، الذي تم عرضه في شهر يوليو من العام الماضي، وجاء فيها: «أنا مين يا .. أنا بابا، على مين مش على بابا، حبيبي لما تعوز تسأل، ابقى تعالى واسأل بابا».
وكذلك استعان المطرب محمود الليثي بمصطلح «البابا» في أغنيته الشهيرة عم المجال التي طرحها العام الماضي، وجاءت: «عم المجال كله وسايبكم أنا تغلوا، البابا مين قده، والفرق بينا كبير».
إفيه خالد صالح في أغنية مسلسل بابا المجالوعلى نفس الإفيه، سار أيضًا مؤدي المهرجانات حودة بندق عندما قدم أغنية مسلسل بابا المجال بطولة الفنان مصطفى شعبان في رمضان الماضي، وتضمنت كلماتها جُملة خالد صالح الشهيرة في فيلم تيتو، كالآتي: أنا، أنا البابا يا غلابة، أنا البابا يا غلابة».