أمطار غزيرة ورعدية.. خبير مناخ يوضح آثار فيضانات السودان على جنوب مصر «فيديو»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق عن سقوط أمطار غزيرة ورعدية بداية من يوم الخميس المقبل على مناطق بجنوب مصر، لافتا إلى أن ذلك يأتي نتيجة للتقلبات المناخية بولايات السودان والتي ستشهد في نفس الموعد حدوث فيضانات وسقوط أمطار غزيرة ورعدية.
وأكد «قطب»، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، على ضرورة توعية المسؤولين بمحافظات جنوب مصر «الأقصر وأسوان» للمواطنين، موضحا أن الأمطار الغزيرة والرعدية ستمتد إلى مناطق من جنوب مصر وخاصة جنوب أسوان أيام الخميس والجمعة والسبت، وكذلك على حلايب وشلاتين، ومشيرا إلى احتمالية تكون سيول في بعض المناطق نظرا لطبيعتها الجبلية.
وأشار «قطب» أن المناطق المدارية والاستوائية أكثر عرضة للتغيرات المناخية، حيث أن نصف الكرة الشمالي يغلب عليه الطابع الصيفي ونصف الكرة الجنوبي يغلب عليه الطابع الشتوي.
وأوضح أن المناطق المدارية والاستوائية هي مناطق انتقالية بين الصيف والشتاء، وبالتالي التغيرات المناخية ستؤثر عليها بقوة نتيجة لتعامد الشمس هذه المناطق فترات طويلة.
وبين أن السحب الركامية تحدث نتيجة وجود كتلة هوائية شديدة البرودة في طبقات الجو العليا، الأمر الذي يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة متسببة في فيضانات.
وبخصوص الفيضانات قال قطب: «الفيضانات تؤثر على حياة المواطنين، ما يتطلب الحفاظ على أرواحهم بالتأقلم مع التغيرات المناخية وسرعة نقلهم من مناطق الكوارث إلى أماكن آمنة، باعتبار أنّه يمكن التنبؤ بالتغيرات قبل حدوثها بفترة زمنية طويلة».
وعن أضرار التغيرات المناخية بقارة أفريقيا والتي تحدث نتيجة الانبعاثات الناتجة من الدول الصناعية الكبرى استرسل الدكتور علي قطب: «جميع المؤتمرات الدولية التي تتطرق لأزمة التغيرات المناخية تشهد مطالبات بتعويض الدول الإفريقية عن أضرار الانبعاثات الكربونية ومحاولة تقليصها والحد منها»، لافتا إلى دول إفريقيا أكثر تضررا من هذه الانبعاثات الناتجة عن الدول الصناعية الكبرى.
اقرأ أيضاًمصرع 8 أشخاص وفقدان 30 آخرين إثر وقوع فيضانات جنوب غرب الصين
بحضور مصطفى بكري.. انطلاق مؤتمر «آليات مواجهة تداعيات التغييرات المناخية على الإنتاج الزراعي المصري» بجامعة حلوان
« التغيرات المناخية» في ندوة بضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أضرار التغيرات المناخية أستاذ المناخ الدكتور علي قطب فيضانات السودان الطقس في جنوب مصر السحب الركامية محافظات جنوب مصر بقارة أفريقيا التغیرات المناخیة أمطار غزیرة جنوب مصر
إقرأ أيضاً:
هل الثانوية العامة الخيار الأفضل أم البكالوريا..خبير تربوي يوضح المزايا والعيوب
قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن العديد من أولياء الأمور يواجهون صعوبة في اختيار النظام الدراسي الأنسب لأبنائهم في الصف الثالث الإعدادي، بين الثانوية العامة والبكالوريا.
وأشار شوقي أن اختيار الثانوية العامة قد يكون الأنسب إذا توافرت بعض الشروط في الطالب، مثل أن يكون لديه مستوى تحصيلي وعقلي مرتفع، وأن يكون لديه قدرة على المذاكرة والمثابرة، ولا يضيع وقته.
وأضاف: إذا كان الطالب متفوقًا بشكل واضح في أحد الشعب الثلاثة (علمي علوم، علمي رياضة، أو أدبي)، فإن الثانوية العامة ستكون خيارًا مناسبًا.
وأوضح الخبير التربوي، أنه يجب أن يكون الطالب وأسرته قادرين على تحمل ضغوط المذاكرة المستمرة لمدة عام واحد، مع تحمل المخاطر المرتبطة بتحديد مستقبل الطالب بناءً على هذه الفرصة الوحيدة.
وأشار شوقي إلى أن الأسرة يجب أن تكون قادرة على تحمل التكاليف المادية، مثل مصاريف الدروس الخصوصية والكتب والملازم خلال العام الدراسي.
وبين أن الثانوية العامة لها مميزات، أبرزها أن الضغوط الدراسية تتركز في عام واحد فقط، كما أن عدد المقررات الدراسية في الصف الثالث الثانوي محدود، ويبلغ خمس مقررات فقط.
وأكد أن الثانوية العامة تتيح فرصًا متعددة للالتحاق بالكليات المختلفة، خاصة في الشعب العلمية، حيث يمكن للطلاب الالتحاق بالكليات العلمية والأدبية، كما يمكن للطلاب في الشعبة الأدبية الالتحاق بكافة كليات الأدبي.
كما أن الثانوية العامة توفر فرصًا للطلاب ذوي المجموع المنخفض للالتحاق بالجامعات الأهلية، بالإضافة إلى إمكانية الالتحاق بالبرامج الخاصة في الجامعات الحكومية بمصروفات.
ومع ذلك، أشار شوقي إلى أن الثانوية العامة لا تخلو من العيوب، أبرزها أن الطالب قد يواجه مخاطرة تحديد مستقبله بناءً على فرصة واحدة فقط، خاصة إذا تعرض لظروف تؤثر على أدائه في الامتحانات.
وأوضح أن الطالب قد يضطر إلى إعادة السنة في حال رسوبه في بعض المقررات، وأنه لا توجد فرص لتحسين المجموع بعد الامتحانات.
وقال الخبير، إن طلاب الشعب العلمية في الثانوية العامة يقتصرون على الالتحاق بالكليات العلمية أو الرياضية الخاصة بكل شعبة، في حين أن طلاب البكالوريا يمكنهم الجمع بين مقررات عدة مسارات، ما يتيح لهم الالتحاق بكافة الكليات العلمية والهندسية.
وأكد شوقي أن الثانوية العامة تتطلب عددًا أكبر من المقررات الدراسية مقارنة بالبكالوريا.
وأختتم الدكتور تامر شوقي أن القرار يجب أن يعتمد على مستوى الطالب وقدرته على التحمل والمثابرة، وأوضح أن كل أسرة يجب أن تقيم قدراتها قبل اتخاذ القرار، مع الأخذ في الاعتبار الجوانب المالية والضغط الدراسي.