بزشكيان لماكرون: الكيان الصهيوني سيرتكب خطأ كبيراً إذا شن عدواناً على لبنان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
طهران-سانا
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم من عواقب أي عدوان صهيوني على لبنان، معرباً عن قلقه الشديد حيال التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن بزشكيان أوضح خلال الاتصال مع ماكرون أن الكيان الصهيوني سيرتكب خطأً كبيراً لو شن هجوماً على لبنان، وهو الذي يتحمّل التداعيات المهولة الناجمة عن هذا الأمر.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني ينسحب من جنوب لبنان ويبقي قواته في 5 نقاط
يمانيون../ انسحب “جيش” الاحتلال الصهيوني من كلّ القرى الحدودية في جنوب لبنان، باستثناء نقاط خمس كان أعلن أنه سيبقى فيها، وذلك بالتزامن مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين لبنان و”إسرائيل”.
وقال مصدر أمني فضّل عدم الكشف عن هويته، لوكالة “فرانس برس”: “انسحب الجيش الإسرائيلي من كلّ القرى الحدودية، باستثناء النقاط الخمس، والجيش اللبناني ينتشر بشكل تدريجي، بسبب وجود متفجّرات في بعض الأماكن، وأضرار بالطرقات”.
إلى ذلك، أفادت مراسلة الميادين في جنوبيّ لبنان، صباح اليوم الثلاثاء، بأنّ دبابات الاحتلال الإسرائيلي وآلياته توغّلت مجدّداً في اتجاه بلدة كفرشوبا.
وقالت إنّ قوات الاحتلال نقلت بالشاحنات موادّ متفجّرة في اتجاه بلدة كفرشوبا تمهيداً لتنفيذ تفجير في المنطقة.
وأشارت إلى أنّ الجيش اللبناني بدأ بإزالة الساتر الترابي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون وفتح الطريق أمام الأهالي لدخولها.
وصدر عن قيادة الجيش اللبناني بيان أوضح فيه أنّ قواته انتشرت في عدد من البلدات هي (العباسية، المجيدية، كفركلا) في القطاع الشرقي. وبلدات (عديسة، مركبا، حولا، ميس الجبل، بليدا، محيبيب، مارون الراس والجزء المتبقّي من يارون) في القطاع الأوسط.
وانتشرت قوات الجيش اللبناني في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني وذلك بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الجيش إن الوحدات المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق.
وفجر اليوم، انتهت مهلة انسحاب “إسرائيل” من جنوبي لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك بعيد ساعات من تأكيد “الجيش” الصهيوني عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود.
وكان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنّه “سيترك أعداداً صغيرة من القوات في خمسة مواقع استراتيجية بعد حلول موعد الانسحاب في 18 فبراير “، وهي: تلّة العويضة، جبل بلاط، تلّة اللبونة، تلّة العزية وتلّة الحمامص.
وقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبناني أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.
وقال المسؤول اللبناني إنّ “القوات الصهيونية بدأت بالانسحاب من قرى حدودية، بما في ذلك ميس الجبل وبليدا مع تقدّم الجيش اللبناني”.