متلازمة النوم الانتقامي: كيف تتجنب تصفح شاشة هاتفك أثناء الليل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
هل تجد نفسك مستيقظًا في سريرك تقلب في شاشة هاتفك عبر منشورات فيس بوك رغم شعورك بالتعب والحاجة للنوم؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد تكون مصابًا بمتلازمة النوم الانتقامي. في السطور التالية، نتعرف على أعراضها، أسبابها، وطرق علاجها.
تحدث متلازمة النوم الانتقامي عندما تمتلئ أيامنا بالمهام والالتزامات، مما يجعلنا نشعر بأننا لم نحصل على وقت كافٍ لأنفسنا.
تتجلى علامات التسويف الانتقامي في النوم بعدة طرق. تشمل هذه العلامات التمرير بلا تفكير على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهدة التلفاز بشراهة، والانخراط في أنشطة ترفيهية لفترة طويلة بعد موعد النوم المعتاد. كما يكون هناك وعي بعواقب البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر، ومع ذلك، تستمر الرغبة في الاستمتاع بالوقت الخاص. إذا أصبحت هذه العادة جزءًا منتظمًا من روتينك الليلي، فقد حان الوقت للعمل على كسرها.
يمكن كسر دائرة التسويف الانتقامي قبل النوم باستخدام بعض الأدوات والجهد. يمكن إنشاء روتين وقت النوم والالتزام به، بما في ذلك تحديد وقت نوم واستيقاظ ثابت، وممارسة أنشطة استرخاء قبل النوم. يجب أيضًا ممارسة اليقظة الذهنية للاسترخاء بدلاً من التمرير على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الأفلام. إضافة إلى ذلك، يجب التحقق من جدولك اليومي لتخصيص وقت لنفسك خلال النهار، واختيار مشروبات خالية من الكافيين في المساء، ووضع الأجهزة بعيدًا قبل النوم.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تحسين وقت النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، مما يساعد على تحقيق توازن صحي بين الاسترخاء والنوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جنون العظمة: ومتلازمة ترامب
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
(متلازمة إضطرابات ترامب): مصطلح علمي وسياسي مقتبس من عبارة: (Trump derangement syndrome)، ويختصرونها بالأحرف (TDS) للتعبير عن شطحات (ترامب) وقرارته المزاجية الطائشة، فقد عرفه الناس بمزاجه البرتقالي، وقذلته البرتقالية (گذلته)، وتابع العالم تطلعاته العدوانية غير المسبوقة، وكانت واضحة وصريحة في سياسته الارتجالية المجنونة. التي أربكت الشعوب في غضون سويعات معدودات. فقد أعلنت نيجيريا طرد الشركات الأميركية، واعلنت الصين إلغاء الضرائب الجمركية مع القارة الأفريقية كلها، وشهدت مصر تحرّكات شعبية رافضة لتوجهاته. في حين شعرت الشركات الأميركية بالخوف من احتمالية مقاطعة منتجاتها عالميا. .
اما أول من اكتشف هذا الاصطلاح فهو: (تشارلز كراوثامر) Charles Krauthammer، وهو طبيب نفسي، وكاتب عمود سياسي، سبق ان قام عام 2003 بتشخيص متلازمة اضطراب جورج دبليو بوش أثناء غزو العراق. وقال أنها البداية الحادة لجنون العظمة وعدم القدرة على التمييز بين الاختلافات السياسية المشروعة والنزعات الشخصية العنيفة. .
وهناك من يزعم ان متلازمة ترامب اكتشفتها الكاتبة (إستر جولدبرج) في مقال كتبته عام 2015 لمجلة The American Spectator، بعد ان طبقت المصطلح على جمهوريي الطبقة الحاكمة، الذين يرفضون ترامب ويحتقرونه. لكن ترامب نفسه سخر كثيرا من هذا الاصطلاح في مقابلة متلفزة، وقال: انه لا ينطبق عليه، وانما ينطبق على خصومه ومعارضيه. وقال ايضاً: ان هذه المتلازمة سوف تدمر عقول اعداءه وتمنعهم من اتخاذ القرارات المصيرية الصارمة (أو الصائبة)، وأنهم غير قادرين على إدراك العالم بدقة. .
ويرى آخرون ان الاصطلاح الجديد يرتبط باساليب التلاعب بالعقول، في حين استخدم الصحفيون هذا المصطلح للدعوة إلى ضبط النفس عند الحكم على تصريحات ترامب وأفعاله غير المتوقعة. .
تجدر الاشارة ان ترامب هو أكبر رئيس منتخب سنّا في تاريخ الولايات المتحدة. وقد تجاوز الآن العقد الثامن من العمر، مما يُثير نقاشا متجددا حول مدى ملاءمته لتولي الرئاسة. وكانت صحته الجسدية والعقلية موضوع نقاش عام حول عمره ووزنه ونمط حياته وتاريخه مع أمراض القلب، وما إلى ذلك من التساؤلات الصحيه، وقد تكهن الكثيرون بأنه قد يعاني من إعاقات في الصحة العقلية، تتراوح من اضطراب الشخصية النرجسية إلى شكل من أشكال الخرف، والذي ينتشر في عائلته. .