متلازمة النوم الانتقامي: كيف تتجنب تصفح شاشة هاتفك أثناء الليل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
هل تجد نفسك مستيقظًا في سريرك تقلب في شاشة هاتفك عبر منشورات فيس بوك رغم شعورك بالتعب والحاجة للنوم؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد تكون مصابًا بمتلازمة النوم الانتقامي. في السطور التالية، نتعرف على أعراضها، أسبابها، وطرق علاجها.
تحدث متلازمة النوم الانتقامي عندما تمتلئ أيامنا بالمهام والالتزامات، مما يجعلنا نشعر بأننا لم نحصل على وقت كافٍ لأنفسنا.
تتجلى علامات التسويف الانتقامي في النوم بعدة طرق. تشمل هذه العلامات التمرير بلا تفكير على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهدة التلفاز بشراهة، والانخراط في أنشطة ترفيهية لفترة طويلة بعد موعد النوم المعتاد. كما يكون هناك وعي بعواقب البقاء مستيقظًا حتى وقت متأخر، ومع ذلك، تستمر الرغبة في الاستمتاع بالوقت الخاص. إذا أصبحت هذه العادة جزءًا منتظمًا من روتينك الليلي، فقد حان الوقت للعمل على كسرها.
يمكن كسر دائرة التسويف الانتقامي قبل النوم باستخدام بعض الأدوات والجهد. يمكن إنشاء روتين وقت النوم والالتزام به، بما في ذلك تحديد وقت نوم واستيقاظ ثابت، وممارسة أنشطة استرخاء قبل النوم. يجب أيضًا ممارسة اليقظة الذهنية للاسترخاء بدلاً من التمرير على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاهدة الأفلام. إضافة إلى ذلك، يجب التحقق من جدولك اليومي لتخصيص وقت لنفسك خلال النهار، واختيار مشروبات خالية من الكافيين في المساء، ووضع الأجهزة بعيدًا قبل النوم.
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تحسين وقت النوم والحصول على قسط كافٍ من الراحة، مما يساعد على تحقيق توازن صحي بين الاسترخاء والنوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
واجهة Google Maps الجديدة على أندرويد لن تمنعك من تصفح الخرائط في الخلفية
لم تكن خرائط جوجل (Google Maps) لتحقق النجاح الكبير الذي تحظى به اليوم، لولا استمرار جوجل في تطويرها وتحسين أدائها بشكل مستمر.
ففي الوقت الحالي، لا تقتصر مهمة التطبيق على إيصالك من النقطة "أ" إلى النقطة "ب" عبر أسرع الطرق المتاحة، بل يمكنك الاعتماد عليه أيضًا لإيجاد مكان للمبيت، تناول عشاء لذيذ، الاستمتاع بالحلوى بعد العشاء، قضاء وقت ترفيهي، وحتى العثور على مقهى يقدم قهوة في وقت متأخر من الليل.
الزوايا المستديرةمنذ نحو عام، أبلغنا أن خرائط جوجل بدأت في استبدال الشاشات الكاملة بأوراق عرض (Sheets) ذات زوايا مستديرة لعرض المعلومات القادمة من تبويب "استكشاف" (Explore).
بفضل هذه الزوايا المستديرة، أصبح بإمكان المستخدمين الاطلاع على المعلومات المطلوبة مع الاستمرار في رؤية جزء من الخريطة أسفل الورقة المفتوحة.
والآن، بعد أن تم تطبيق هذه الآلية على تبويب "استكشاف"، جاء الدور على تبويبي "أنت" (You) و"مساهمة" (Contribute)، حيث سيعتمدان أيضًا على نظام الأوراق بدلاً من الشاشات الكاملة.
الميزة الرئيسية لاستخدام الأوراق هي أن المعلومات المعروضة لا تشغل كامل الشاشة، مما يجعل الواجهة أقل ازدحامًا ويضفي طابعًا بصريًا أكثر تناسقًا على التطبيق.
قوائم شصخيةسيعرض تبويب "أنت" للمستخدم قوائمه الشخصية مثل الأماكن المفضلة، الرحلات المحفوظة، والمزيد.
أما تبويب "مساهمة"، فسيتيح للمستخدمين إدارة مساهماتهم بشكل أسهل، بما يشمل المراجعات، الصور، الردود على الأسئلة، وغيرها.
بدأ التصميم الجديد بالوصول اليوم عبر النسخة المستقرة رقم 25.16.06 من تطبيق Google Maps على أجهزة أندرويد.
وقد تم تأكيد توافره على هاتف Pixel 6 Pro الذي يعمل بإصدار Android 16 Beta 4.
الطرح لـ iOS وiPadOSمن المتوقع أن يتم طرح هذه التغييرات لاحقًا لمستخدمي iOS وiPadOS أيضًا.
من أبرز مزايا الشكل الجديد أنه لم يعد المستخدم مضطرًا للرجوع خطوة للخلف لمشاهدة الخريطة، بل يمكن ببساطة سحب الورقة لأسفل لمشاهدة جزء أكبر من الخريطة في الخلفية، دون الحاجة إلى إغلاق الصفحة بالكامل.
مرة أخرى، تثبت جوجل أنها قادرة على تحسين تجربة مستخدمي Google Maps من خلال تغييرات صغيرة وبسيطة لكنها تحدث فرقًا واضحًا، بداية من مستخدمي أندرويد، وقريبًا مستخدمي آيفون وآيباد.