هل تُعد زيارة قبور الوالدين نوعًا من البر؟.. أمينة الفتوى تُجيب -(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: "هل زيارة قبور الوالدين بعد مماتهم نوعًا من البر؟".
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "إن البر يبدأ بوجود الأشخاص الذين يجب علينا برهم، أي الذين أكرمنا الله بوجودهم مثل الوالدين أو أحدهم، فواجبنا هو أن نبرهم حال حياتهم ونبذل كل جهد ممكن لذلك".
وأوضحت: "أما إذا لم يتمكن الشخص من بر والديه في حياتهم، فإن باب البر لا يُغلق بعد وفاتهم، فقد فتح الله لنا أبواب البر، حيث علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد إذا مات ينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
وتابعت: "من البر أن يدعو الإنسان لوالديه بعد وفاتهم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُستحب أن يستغفر الإنسان لوالديه ويدعو لهم، ويتصدق باسمهم، ويصل أرحامهم وأصدقاءهم، كل هذه الأعمال تُعتبر من البر، حتى وإن كانوا قد انتقلوا إلى الآخرة، فهي تُسهم في استمرار البر بهم كما كانوا أحياء".
وتابع: "الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان بعد وفاة الوالدين تشمل الدعاء والاستغفار والتصدق، وهذه الأعمال مستحبة سواء كانت للوالدين أو لأي شخص آخر من الأقارب أو الجيران الذين قد يحتاجون للدعاء، كما أن الدعاء للمتوفين يكون له ثواب كبير، إذ يُقصد من الدعاء أن يصل ثوابه إلى المتوفى، نسأل الله أن يجعلنا بارين بوالدينا، أحياء كانوا أم أموات، وأن يوفقنا لذلك".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان زيارة القبور بر الوالدين من البر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة تجزئة الكلام وتزوير الحقائق على منصات السوشيال ميديا، لافتا إلى أن ما يحدث من تجزئة أو اقتباس كلمات من حديث شخص ما لإظهارها بشكل مخالف للواقع من أجل جذب المشاهدات أو المتابعين يُعتبر نوعًا من شهادة الزور، وتزويرًا للحقائق.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن هذا التصرف يؤدي إلى إحداث ضرر كبير للأشخاص الذين يتم تحريف كلامهم، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى التشهير بهم والإضرار بسمعتهم.
وتابع: "عندما يتم تحريف الكلام أو تجزئته، فإننا نتسبب في تشويه صورة الشخص المتحدث وسمعته، وقد يتسبب ذلك في حملة من الشتائم والتهم التي لا أساس لها، وبالتالي يتعرض هذا الشخص لأذى نفسي بالغ."
وأوضح أن الشخص الذي يقوم بتلك الأفعال يحمل وزر جميع هذه الأكاذيب والتشويهات، حيث يكون السبب في نشر الظلم والتعدي على حقوق الآخرين، ويجب على الجميع أن يتريثوا قبل نشر أو التفاعل مع أي محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا ينبغي أن نكون سريعًا في الحكم على الأشخاص بناءً على كلام مغلوط أو مشوه.