تنشغل الكثير من الأمهات بالكيفية التي يمكن من خلالها حمايه أطفالهن من أشعة الشمس الحارقة في هذه الآونة خلال الخروجات، حيث يعد الخروج بالأطفال الرضع خلال أيام الطقس الحار في فصل الصيف، أمر يسبب شعورًا بالانزعاج والخوف للعديد من الأمهات، وذلك لخوفهن الشديد على صغارهن من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة من أشعة الشمس وحرارتها.

وفيما يلي نستعرض أهم النصائح التي يمكن من خلالها حماية الرضع من أشعة الشمس.

نصائح لحماية الرضع من أشعة الشمس

وفي سياق متصل يمكن حماية الرضع بأعمارهم المختلفة من التعرض لأشعة الشمس الضارة، قدمت «الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية»، مجموعة من الخطوات التي يجب على الأمهات اتباعها خلال فصل الصيف، وهي:

كيف تحافظين على طفلك في الحر1) يجب أن تبقي طفلك في الظل

فالظل هو أفضل طريقة لحماية طفلك من أشعة الشمس، خاصة إذا كان عمره أقل من 6 أشهر، لذا أبقِ طفلك في الظل قدر الإمكان، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وإذا لم تتمكني من إيجاد الظل له، فقومي باستخدام مظلة أو غطاء عربة أطفال.

2) استخدمي ملابس واقية من الشمس

من ناحية أخرى يمكنكِ أن تستخدمي ملابس واقية لحماية طفلك من الشمس، مثل قميص وسراويل خفيفة الوزن بأكمام طويلة، كما يجب أن تتأكدي من ارتداء طفلك دائمًا قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية مناسبة، أو تغطية وجهه بقماشة خفيفة لحمايته من الأشعة فوق البنفسجية، ولا تستخدمي كريم الوقاية من الشمس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.

كيف تحافظين على طفلك في الشمس3) حافظي على سلامته في الأيام الحارة

بالإضافة إلى الحماية من أشعة الشمس، حافظي على سلامة طفلك الرضيع في الأيام الحارة من خلال التأكد من عدم تعرضه لسخونة زائدة، مع منحه السوائل المناسبة لمرحلته العمرية، وإذا كان طفلك منزعجًا أو يبكي بشكل مفرط أو يعاني من احمرار على أي جلد مكشوف، عودي به إلى المنزل على الفور.

اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض

5 أطعمة للحد من ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها

تعرف على أهم 5 أطعمة صحية «لمرضى السكري»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أشعة الشمس الرضع حماية الطفل من أشعة الشمس طفلک من طفلک فی

إقرأ أيضاً:

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”

 

نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.

وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.


مقالات مشابهة

  • كيف تحمي نفسك من الوباء الرباعي؟.. 10 نصائح لتعزيز المناعة في فصل الشتاء
  • متحدث «الصحة»: قطاع الطب الوقائي خط الدفاع الأول لحماية المجتمع من أي أمراض
  • تشغيل الأضواء وفحص المساحات.. نصائح لقائدي السيارات خلال سقوط الأمطار
  • «الصحة»: وفرنا ٢١٢ جهاز أشعة جديدًا للمستشفيات خلال الربع الثالث من هذا العام
  • علمي طفلك الطعام أثناء الرضاعة .. خطوة بخطوة
  • نصائح لتجهيز سيارتك وأمان أطفالك في الشتاء.. دليل شامل للأمهات
  • نصائح رئيس جامعة القاهرة لخريجي كلية طب الأسنان
  • بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
  • مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
  • قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: الإصلاح الاقتصادي أدى لحماية مصر من الأزمات الدولية