نصائح للأمهات.. كيف تحمين طفلك من أشعة الشمس الضارة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تنشغل الكثير من الأمهات بالكيفية التي يمكن من خلالها حمايه أطفالهن من أشعة الشمس الحارقة في هذه الآونة خلال الخروجات، حيث يعد الخروج بالأطفال الرضع خلال أيام الطقس الحار في فصل الصيف، أمر يسبب شعورًا بالانزعاج والخوف للعديد من الأمهات، وذلك لخوفهن الشديد على صغارهن من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة من أشعة الشمس وحرارتها.
وفيما يلي نستعرض أهم النصائح التي يمكن من خلالها حماية الرضع من أشعة الشمس.
نصائح لحماية الرضع من أشعة الشمسوفي سياق متصل يمكن حماية الرضع بأعمارهم المختلفة من التعرض لأشعة الشمس الضارة، قدمت «الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية»، مجموعة من الخطوات التي يجب على الأمهات اتباعها خلال فصل الصيف، وهي:
كيف تحافظين على طفلك في الحر1) يجب أن تبقي طفلك في الظلفالظل هو أفضل طريقة لحماية طفلك من أشعة الشمس، خاصة إذا كان عمره أقل من 6 أشهر، لذا أبقِ طفلك في الظل قدر الإمكان، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، وإذا لم تتمكني من إيجاد الظل له، فقومي باستخدام مظلة أو غطاء عربة أطفال.
2) استخدمي ملابس واقية من الشمسمن ناحية أخرى يمكنكِ أن تستخدمي ملابس واقية لحماية طفلك من الشمس، مثل قميص وسراويل خفيفة الوزن بأكمام طويلة، كما يجب أن تتأكدي من ارتداء طفلك دائمًا قبعة واسعة الحواف ونظارات شمسية مناسبة، أو تغطية وجهه بقماشة خفيفة لحمايته من الأشعة فوق البنفسجية، ولا تستخدمي كريم الوقاية من الشمس للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
كيف تحافظين على طفلك في الشمس3) حافظي على سلامته في الأيام الحارةبالإضافة إلى الحماية من أشعة الشمس، حافظي على سلامة طفلك الرضيع في الأيام الحارة من خلال التأكد من عدم تعرضه لسخونة زائدة، مع منحه السوائل المناسبة لمرحلته العمرية، وإذا كان طفلك منزعجًا أو يبكي بشكل مفرط أو يعاني من احمرار على أي جلد مكشوف، عودي به إلى المنزل على الفور.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
5 أطعمة للحد من ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها
تعرف على أهم 5 أطعمة صحية «لمرضى السكري»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشعة الشمس الرضع حماية الطفل من أشعة الشمس طفلک من طفلک فی
إقرأ أيضاً:
مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (1)
يناير 26, 2025آخر تحديث: يناير 26, 2025
محمد الربيعي
تصبح المؤسسة الأكاديمية مؤسسة بارزة عندما تنمو وتتطور مع مرور الزمن وعبر المساهمة في التنشئة والتغيير، والتكيف مع هذا التغيير مع القدرة على الحفاظ على تراثها الجوهري عبر الزمن. جامعة أكسفورد هي إحدى هذه المؤسسات.
بصرف النظر عن أن أكسفورد من أشهر الجامعات العالمية فهي تحتل مرتبة عالية في أي تصنيف عالمي للجامعات، ودائما ما تكون في المراكز الخمسة الأولى في العالم وتحتل المرتبة الأولى أو الثانية في التصنيف العالمي لجامعات المملكة المتحدة.
الجامعة قديمة جدا ويمكن اعتبارها موقعا تراثيا، نظرا لمرموقية ابنيتها التاريخية. والدخول إلى أكسفورد يعد أمرا مهما، لان الجامعة ليس فقط رمز ثقافي واسم مألوف بل لأن تعليمها ككل هو ظاهرة تنعكس في تصنيفاتها ومكانتها وما إلى ذلك.
على مر العصور، دافع اساتذة وطلاب أكسفورد عن الحقيقة وليس عما يكسب المزيد من القوة والمكانة. لذا تكمن رؤية الجامعة في توفير الحقيقة “عن طريق البحث والتعليم على مستوى عالمي وبطرق تعود بالنفع على المجتمع الوطني والعالمي”.
وعلى مر العصور ساهم اساتذة أكسفورد في نمو مواضيع متعددة من الدراسات والتخصصات التي اصبحت برامج ومناهج اساسية في الجامعات العالمية. وكان الالتزام بدفع المعرفة الانسانية إلى الأمام هو المحور الأساسي للحصيلة الفكرية العالية لكل طلابها. لذلك شغل الذين درسوا فيها مناصب نخبوية في أوروبا وحول العالم.
يعتبر خريج اوكسفورد مفكرا ومثقفا مستقلا للغاية وعقلانيا يهتم بعمق بالمجتمع ومشاكله ككل. جامعة أكسفورد التي لا تزال أقدم جامعة كلاسيكية ناطقة باللغة الإنجليزية على وجه الأرض هي حقا مكان للاذكياء والمثفقين.
لماذا أكسفورد مرموقة جدا؟ يعزي البعض السبب لطريقة التدريس الفريدة والتي تشجع الطلاب الذين لديهم دوافع ذاتية. لذلك يجد المتفوقون بيئة يتركون فيها لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في مكتبات ممتازة وفي صحبة المتفوقين الآخرين ذوي الدوافع العالية. اساتذتها علماء على مستوى عالي من المعرفة والعلم ويقدم فيها محاضرات زوار مرموقين وقادة عالميين من الذين كانوا في الغالب باحثين جيدين جدا. ثم هناك غرفة النقاش في اتحاد أكسفورد والحياة الاجتماعية المفعمة بالحيوية في أماكن تاريخية رائعة بحيث تجعل درجة أكسفورد بمثابة جواز سفر للعمل، ولا يندم احد على قضاء وقته بين رحابها على الإطلاق.
باختصار تتصدر أكسفورد جامعات العالم للأسباب التالية:
– لديها أكثر من 1000 عام من الخبرة كمركز للتعلم والبحث العلمي
– يتم جذب الأفضل والألمع من جميع أنحاء العالم كطلاب وباحثين ومدرسين
– تستخلص طريقة البرنامج التعليمي أفضل ما في الطلاب (جلسات مرة واحدة في الأسبوع مع متخصص في مجالك يقوم بمراجعة ورقة بحثية قمت بإعدادها خلال الأسبوع).
– نظام البرنامج التعليمي، جنبًا إلى جنب مع عبء الدراسة تم تطويره من خلال التأثير التعزيزي لمعظم ألطلاب ليكونوا أذكياء جدًا. فعندما تتحدث دائما إلى أشخاص أذكياء، ستصبح أكثر ذكاءً.
– يحاضر فيها علماء حصل كثير منهم على جوائز نوبل (69 عالما) وعلى جوائز عالمية مرموقة
– في السنة المالية 2018/19، بلغ إجمالي الدخل البحثي للجامعة 769.2 مليون باوند إسترليني. منها 624.7 مليون باوند من المنح والعقود البحثية الممولة من الخارج.
– تشتهر عالميا بالتميز البحثي وهي مكان لافضل وأكثر الموهوبين من جميع أنحاء العالم. تساعد بحوثها في تحسين حياة الملايين، وتحل مشاكل العالم الحقيقي من خلال شبكة ضخمة من الشراكات والتعاون. وثتير الطبيعة الواسعة لابحاث الجامعة رؤى وحلول إبداعية ومبتكرة.
– جمال معماري لا يصدق يجعلك تشعر أنك محظوظ بما يكفي للدراسة في مثل هذا المكان.
– مكتبات رائعة بالإضافة إلى مرافق بحث حديثة مفتوحة لك مع قيود قليلة جدًا
– الوقت متاح للانضمام إلى انشطة اخرى (الرياضة والموسيقى والمناظرة والمسرح) أو لتناول مواضيع أخرى.
– يمكن الوصول بسهولة إلى بعض أعظم الأساتذة في العالم، ويمكن ان تحضر دروسا في فصول مفتوحة لأي طالب في الجامعة
– كليات منفصلة تنتمي جميعها إلى الجامعة ولكن لها ثقافات وتقاليد متميزة.
– بالاضافة للجلابيب السوداء الطويلة والقبعات المضحكة تجعل الجميع يبدون متميزين بشكل خاص.