محلل سياسي: الجيش الإسرائيلي يخطط لعملية تستهدف الجنوب اللبناني بنحو 10 كيلو مترات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تحدث نضال السبع، كاتب ومحلل سياسي، عن وجود مخطط إسرائيلي يستهدف الجنوب اللبناني، قائلًا، إن إسرائيل تتجه إلى تنفيذ عملية عسكرية في جنوب لبنان، وفقًا لما نقله الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي أمس مارس عملية تضليل وتمويه، حيث تحدث عن عملية عسكرية محدودة بخسائر كبيرة.
عاجل| تفاصيل اجتماع مصطفى مدبولي مع وزير قطاع الأعمال.. وهذه توجيهاته عاجل| استشهاد طفل في مستشفى المعمداني نتيجة سوء التغذية والمجاعة شمال غزة
وأضاف السبع، في مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامية هاجر جلال، أن كل الأوساط السياسية كانت تنتظر هذه الضربة الإسرائيلية، لكن عمليًا هذا الصمت الإسرائيلي بعد هذه التصريحات كان ملفتًا ومخيفًا، فالجيش الإسرائيلي يحضر نفسه للقيام بعملية عسكرية في جنوب لبنان تستهدف جزء من الأراضي اللبنانية.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي، أن إسرائيل استفادت إلى أبعد مدى من العملية غير المحسوبة التي أدت إلى الكارثة الموجودة الآن بجنوب لبنان، لافتًا إلى وجود علامات استفهام حول عملية مجدل شمس خاصةً أن حزب الله منذ عام 1982م، وانخراطه بالعمليات العسكرية لم يسبق أن استهدف مدنيين.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي، من يراقب العملية العسكرية في لبنان يجد أن الجيش الإسرائيلي مارس عملية التدمير الشامل لكل القرى الحدودية الجنوبية، كما أنهم يخططون للقيام بعملية عسكرية تستهدف جنوب لبنان بعمق 5 كم إلى 10 كم.
وواصل الكاتب والمحلل السياسي، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يذهب لإجراء مفاوضات عبر الجانب الأمريكي مع الجانب اللبناني عنوانه «تطبيق الـمن في جنوب لبنان»، بعد أن يقوم بعملية عسكرية لإبعاد حزب الله عن جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن كل الموفدين الأمريكيين، وكل الطروحات السياسية منذ 9 شهور تتحدث عن تطبيق إبعاد حزبُ الله، وتطبيق الأيزو701.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجانب الأمريكي قناة القاهرة الإخبارية جنوب لبنان عملیة عسکریة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
كتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط": باللغتين الفرنسية والعربية غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة على منصة «إكس» ليعلن أنه سيستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم 28 آذار الجاري، بحيث تكون باريس أول عاصمة غربية يزورها منذ انتخابه يوم 9 كانون الثاني الماضي.وجاء الإعلان عن الزيارة في إطار حديث ماكرون عن اتصال أجراه برئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من أجل تهنئته على «العمل الذي يقوم به والحكومة لضمان وحدة لبنان وأمنه واستقراره». واستفاد ماكرون من المناسبة ليوجه رسالة إلى السلطات اللبنانية، عبر سلام، مفادها الربط بين عملية إعادة الإعمار والحاجة إلى الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع العربي والدولي ومؤسساته المالية منذ سنوات، والتي لم ترَ النور حتى اليوم. وكتب ماكرون: «ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها. هذا العمل ضروري للبنان وللمنطقة بأسرها». وختم ماكرون رسالته بالتأكيد أن «التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته».
ما جاء في كلام ماكرون ليس جديداً لجهة تمسُّك باريس بأمن لبنان وسيادته. لكن اللافت أن تغريدة الرئيس الفرنسي لم تأتِ على موضوع الدعوة لمؤتمر دولي لمساندة لبنان، التي سبق للرئيس ماكرون أن تحدث عنها أكثر من مرة، وخصوصاً لدى الزيارة التي قام بها إلى لبنان في 17 يناير (كانون الثاني) أي بعد 7 أيام فقط من انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية. وكانت تلك الزيارة الثالثة من نوعها بعد الزيارتين اللتين قام بهما إلى لبنان عقب تفجيري المرفأ صيف عام 2020. وعجلت باريس في شهر تشرين الأول الماضي في عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان أسفر عن وعود بمساعدات مختلفة تزيد على المليار دولار. بيد أن مصدراً مطلعاً في باريس أفاد بأن كل الوعود لم تنفذ والمساعدات التي وصلت إلى لبنان كانت «محدودة».
تتابع باريس عن كثب «التحديات» التي يواجهها لبنان والتي ستتصدر محادثات الرئيسين ماكرون وعون، وعلى رأسها استكمال الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الحدودية الخمس التي ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلها، والتي لا يبدو أنه مستعد للتخلي عنها، وهو ما تنبئ به تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجديد إيال زمير. أما فرنسا التي حرصت على أن تكون، مع الولايات المتحدة، جزءاً من الهيئة التي تشرف على تطبيق الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» وتطبيق القرار 1701، فدأبت على تجديد المطالبة بانسحاب إسرائيل من المواقع الخمسة والتشديد على التطبيق الكامل للاتفاق الذي ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. بيد أن الصعوبة، وفق مصدر دبلوماسي في العاصمة الفرنسية، أن «كلمة السر موجودة في واشنطن وليس في باريس»، وبالتالي فإن الأنظار ستتجه إلى ما سيجري في إطار محادثات اللجان الثلاث، في حال تشكيلها وانطلاقها، التي أعلنت واشنطن عنها لتسوية ثلاثة ملفات: الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي من المواقع الخمسة، وتسوية النزاعات البرية التي تتناول 13 نقطة حدودية بين الطرفين.
وبالطبع، كما يقول المصدر نفسه، فإن باريس «تعي المخاطر المترتبة على بقاء القوات الإسرائيلية» داخل الأراضي اللبنانية على الوضع الداخلي اللبناني وعلى أداء الحكومة وعلى ما يشكله ذلك «من حجة لـ(حزب الله) لرفض التخلي عن سلاحه».
أما بالنسبة لتحديد موعد للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في لبنان، فإنه مرتبط، وفق مصادر واسعة الاطلاع، بمجموعة من العوامل تتناول بداية مستوى المؤتمر (وزاري، رئاسي...) وتالياً عدم اصطدامه باستحقاقات عربية ودولية أخرى، علماً بأن لبنان ليس وحده في الميدان؛ إذ إن الدول العربية والخليجية بشكل خاص معنية بإعادة الإعمار في غزة وفي سوريا وبالتالي فإن لبنان في «حالة تنافس» مع الآخرين. وفي سياق متصل، ثمة استحقاقان أساسيان في المرحلة القادمة: أولهما، القمة العربية المقررة في شهر ايار المقبل، وثانيها المؤتمر الدولي الذي ترعاه المملكة السعودية وفرنسا حول الملف الفلسطيني، والذي سينعقد في نيويورك في شهر حزيران المقبل . كذلك يتعين أخذ الوضع الدولي بعين الاعتبار والملف الأوكراني بالدرجة الأولى حيث يكرس الرئيس الفرنسي من أجله الكثير من الوقت والجهود.
مواضيع ذات صلة إذاعة الجيش الاسرائيلي: نتجه نحو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع الشرقي الحدودي في جنوب لبنان Lebanon 24 إذاعة الجيش الاسرائيلي: نتجه نحو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع الشرقي الحدودي في جنوب لبنان