موقع أمريكي: واشنطن لم تعد تعرف ماذا ينبغي عليها فعله تجاه اليمنيين
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الثورة نت../
قال موقع اخباري أمريكي، الاثنين، إن واشنطن لم تعد تعرف ماذا ينبغي عليها فعله تجاه اليمنيين بعد أن أصبح العمل العسكري والدبلوماسي عاجزين عن تحقيق أي نتيجة.
وأشار موقع “war on the rocks” الأمريكي، إلى أن هذا هو الوضع الذي وجدت الولايات المتحدة نفسها فيه اليوم مع اليمنيين، فالتصعيد العسكري لم يجبرهم على وقف عملياتهم ضد السفن الصهيونية أو وقف هجماتهم على إسرائيل، ولم تجبرهم الدبلوماسية على ذلك أيضا.
وأضاف الموقع أن تكثيف استخدام القوة ضد اليمنيين من شأنه أن يعزز الشرعية الإقليمية لهم، وفي الوقت نفسه، فإن ذلك من شأنه أن يجر الولايات المتحدة إلى صراع لا يمكنها الفوز به، كما أكد المخاطر التي تشكلها أزمة البحر الأحمر، وأنه ينبغي أن تكون أولوية في المحادثات الأميركية مع الصين، واعتماد الصين كوسيط رئيسي في هذه القضية.
وقدم موقع “war on the rocks” نصيحة للبيت الأبيض قائلاً: يجب على واشنطن تجنب الفخ الذي يتحول فيه اليمن إلى فندق يمكنك الإقامة فيه ولكن لا يمكنك المغادرة منه، موضحاً أنه من الضروري أن تقنع الولايات المتحدة “إسرائيل” بالحفاظ على موقف دفاعي في مواجهة المزيد من عمليات اليمنيين وعدم تنفيذ هجمات انتقامية متجددة.
داعياً أمريكا أن تتجنب بدء معركة لا تستطيع إنهاءها نظراً للمزايا الطبيعية التي يتمتع بها اليمنيون، وحصانتهم النسبية في مواجهة الهجمات الجوية، وسيطرتهم المحكمة على مصيرهم السياسي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات