عاجل.. لبنان تبلغ بضربة عسكرية إسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف مصدر رسمي لبناني للعربية نت، أن لبنان أبلغت بضربة عسكرية إسرائيلية، في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله عقب هجوم هضبة الجولان.
وقال المصدر الاثنين إن لبنان طلب من الوسطاء أن تكون الضربة الإسرائيلية محدودة.
كما أضاف أن لبنان طلب بعدم استهداف إسرائيل للعاصمة بيروت والمناطق المأهولة.
فيما شدد على أن الضربة الإسرائيلية لا يجب أن تتجاوز حدود قواعد الاشتباك منذ بدء المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
"ردنا سيأتي وسيكون قاسياً"
وبوقت سابق الاثنين توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقع الضربة الصاروخية في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، بأن "ردنا سيأتي وسيكون قاسياً".
وقال إن "إسرائيل لن تدع هذا يمر ولا يمكنها ذلك. ردنا سيأتي وسيكون قاسياً".
صاروخ إيراني الصنع
يشار إلى أن إسرائيل اتهمت حزب الله بالمسؤولية عن الضربة الصاروخية على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، متعهدة بالرد السريع.
ولفتت إلى أن صاروخاً سقط على ملعب كرة قدم في مجدل شمس التي تقطنها غالبية درزية، ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاماً، وإصابة العشرات.
كما كشف الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كلغ، أطلقه حزب الله على مجدل شمس.
غير أن حزب الله نفى المسؤولية عن الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بضربة عسكرية إسرائيلية ضربة عسكرية إسرائيلية هضبة الجولان بيروت حزب الله مجدل شمس حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع أكسيوس الأميركيّ: لهذا السبب لا تزال إسرائيل في جنوب لبنان
قال مسؤولون أميركيّون إنّ "وزارة الخارجية الأميركية رفعت التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكريّة للبنان". وأضاف المسؤولون الأميركيّون لموقع "أكسيوس"، أنّ "المساعدات للبنان جزء من استراتيجية للتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل". وأشار المسؤولون إلى أنّ "المساعدات العسكرية للبنان هي جزء من استراتيجية لمحاولة إضعاف "حزب الله" وتقليص نفوذه". إلى ذلك، قال مسؤول أميركيّ إنّ لـ"أكسيوس"، إنّ "رئاسة جوزاف عون تُشكّل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل". وأضاف أنّ "آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة في لبنان تعمل بشكل جيّد". وأشار المسؤول الأميركيّ إلى أنّ "الجيش اللبناني دخل للمرة الأولى مناطق في جنوب لبنان كانت تحت سيطرة حزب الله". وأضاف أنّ "الجيش دمر بنية تحتية لـ"حزب الله" وصادر مخازن ذخيرة تابعة له". وعن الوجود العسكريّ الإسرائيليّ، قال مسؤولون أميركيّون إنّ "هناك تفاهماً بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر". وأضافوا أنّ "الوجود الإسرائيلي هدفه تمكين الجيش اللبناني من تأمين استقرار الوضع في جنوب لبنان، وضمان أنّ "حزب الله" لم يعدّ يُشكّل تهديداً".