ألقى المستشار السيد علي بن السيد عبد الرحمن آل هاشم، مستشار رئيس دولة الإمارات، كلمة خلال الجلسة العلمية الأولى بالمؤتمر العالمي التاسع للإفتاء تناولت أهمية الدين في تحقيق السعادة والأمن والاستقرار.

مفتي سنغافورة: الفتوى تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز الأخلاق الكريمة مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية

تركزت كلمته حول كيف يمكن للدين أن يكون مصدر إلهام في التعامل مع تحديات العصر، خاصة في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.

افتتح المستشار السيد علي كلمته بالحديث عن الطموح البشري ومحدودية القدرات، مشيرًا إلى أن الإنسان يسعى دائمًا لتجاوز نهايته الطبيعية بحثًا عن الخلود. قال: "الإنسان كائن طموح يتهرب من الواقع المحتوم ليتبع آماله، ويبحث عن الخلود؛ والطريق الصحيح لتحقيق ذلك هو الالتزام بالدين، الذي يوفر للإنسان الأخلاق التي تساعده في تجاوز المحدودية."

الإسلام يعزز الأمن والسلام

أوضح المستشار أن الإسلام، باعتباره دين الفطرة، يعزز الأمن والسلام وقال: "الإسلام هو دين الفطرة بقدر ما هو دين الأمن والسلام. الهداية التي وعد الله بها آدم وأبناءه تتمثل في القرآن، الذي يضم كل ما جاء به الأنبياء والرسل هذه المعجزة، التي هي معجزة نبينا محمد ﷺ، صالحة لكل العصور وتساعد في تحقيق السلام."

وأضاف المستشار السيد علي أن القرآن الكريم، كمعجزة دائمة، يساهم في تحقيق السلام والتعايش بين أتباع الديانات المختلفة. قال: "القرآن الكريم هو معجزة دائمة صالحة لمسايرة جميع العصور، وهو يرسخ في العقل أسس الأمن والسلام بعيدًا عن التطرف."

وأشار المستشار إلى أن الإسلام يهدف إلى الإحسان في التعامل مع الآخرين، بما يشمل احترام حقوقهم في الرأي والاعتقاد. قال: "الإحسان في مفهوم الإسلام لا يقتصر على إسداء المعروف فقط، بل يشمل احترام حقوق الآخرين في الرأي والاعتقاد والفكر وهذا ما يجعل التعايش والتساكن بين البشر ممكنًا."

وفي ختام كلمته، أكد المستشار أن التسامح في الإسلام يعتمد على استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات. قال: "التسامح الذي يدعو إليه الدين الإسلامي يتطلب استخدام العقل الواعي كميزان للتصرفات، وهو ما يميز الإسلام عن غيره من الأديان في تحقيق التعايش السلمي والتفاهم بين مختلف الشعوب والأديان."

تُعَدُّ كلمة المستشار السيد علي آل هاشم إسهامًا هامًّا في تعزيز الحوار بين الأديان، حيث تبرز قيمة الدين في تحقيق الاستقرار والسلام العالميين، وتؤكد أهمية احترام التنوع الثقافي والديني في عالم معاصر سريع التغيرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار رئيس الإمارات الإمارات المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الدين الإسلام الأمن والسلام فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

فلسطين: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف رئيس الوزراء بنيامين  نتنياهو، وأن الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس هي بوابة السلام، وقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مدير "فلسطين للأمن القومي": شعبنا بين فكي كماشة بعد إغلاق معبر الكرامة مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين بالأرجنتين

 

ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى ٤٠٩٧٢ منذ بدء العدوان


 

وفي إطار آخر، كشفت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40972، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية"وفا".

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

الصحة الفلسطينية: 69% من أطفال غزة تلقوا الجرعة الأولى للقاح شلل الأطفال


 

بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 69% من أطفال قطاع غزة (من عمر يوم وحتى 10 سنوات) تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال،  وفقا ل "وفا". 

وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بعد مرور 7 أيام على انطلاق الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، تم التلقيح حتى وصل هذا العدد، وذلك ضمن الحملة المستمرة في محافظتي دير البلح وخان يونس والمناطق المجاورة، حتى مساء اليوم الأحد.

وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ حتى مساء أمس السبت ٤٤١٫٦٤٧ طفلاً، بينهم 49٪ من الإناث، و51٪ من الذكور.

وأوضحت أن الجولة الأولى من حملة التطعيم تُستكمل في محافظتي غزة والشمال، وطواقم وزارة الصحة الفلسطينية، و"الأونروا"، ومنظمة الصحة العالمية، و"اليونيسيف تواصل الجهود في حملة التطعيم رغم عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، وفي ظل خطر كبير على تنقلها بين مراكز التطعيم.


 

مقالات مشابهة

  • محمد عبد المجيد: العلاقات المصرية السعودية أخوية وتاريخية 
  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار
  • الرئاسة الفلسطينية: عمليات نتنياهو العسكرية لن تحقق الأمن والاستقرار بل ستزيد اشتعال المنطقة
  • فلسطين: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
  • «الرئاسة الفلسطينية»: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
  • إسعاد شرطة دبي ومصرف الإمارات المركزي يوقعان مذكرة تعاون
  • السعودية.. مقيم سوداني يعتدي على زوجته مما أدى إلى وفاتها والأمن العام يتحرك
  • إطلاق نار بين عدة أشخاص في الخرج.. والأمن يباشر الواقعة
  • السيد شمس الدين : مجلس النواب لن يسمح بالإساءة للمحامين في قانون الإجراءات الجنائية
  • حماد: نقف اليوم على اعتاب مرحلة جديدة هدفها الامن والسلام والاستقرار