البحر الجنوبي ليس حديقة سفاري.. الصين توجه انتقادا لاذعا إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حثت الصين، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة على ضرورة احترام حقوق الصين وسيادتها في البحر الجنوبي، مؤكدة أنه ليس "مكانا للتنزه" لدول من خارج الإقليم.
ووفقا لوكالة "رويترز"، انتقدت سفارة الصين في الفلبين، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة لقيامها "بتجميع" حلفائها "لإثارة" قضية بحر الصين الجنوبي والحادث البحري بين السفن الصينية والفلبينية.
وقالت السفارة في بيان لها داعية واشنطن لاحترام سيادة الصين الإقليمية وحقوقها البحرية، إن "بحر الصين الجنوبي ليس" حديقة سفاري "لدول خارج المنطقة لإحداث الأذى وزرع الفتنة".
وقد أعربت وزارة الخارجية الصينية، أمس الاثنين، عن معارضتها بشدة للبيانات الأمريكية التي تدعم الفلبين في انتهاكها لحقوق بكين بالبحر الجنوبي.
وقالت الخارجية الصينية إن واشنطن تدعم الفلبين بشكل صارخ لانتهاك حقوق بكين، متهمة واشنطن بنشر الفتنة باستغلال قضية بحر الصين الجنوبي.
يأتي ذلك على خلفية اتهام خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني بإطلاق مدافع وخراطيم المياه على سفنها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، واصفًا الأمر بأنه خطير وغير قانوني وينتهك القانون الدولي.
وأدانت الولايات المتحدة "أفعال بكين الخطيرة"، وألقت باللوم على "الميليشيات البحرية" الصينية في الحادث.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا، أعربت فيه عن دعمها لحلفائها في الفلبين بعد هذه المواجهة الخطيرة.
وقالت الوزارة في البيان إن "إطلاق خراطيم المياه واستخدام مناورات إعاقة غير آمنة من قبل سفن يعد تدخلًا ضد ممارسة الفلبين القانونية لحرية الملاحة في أعالي البحار وتعريض سفن الفلبين وطاقمها للخطر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يشدد القيود على الاستثمارات الصينية بالقطاعات الإستراتيجية
وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب -مساء أمس الجمعة- مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات إستراتيجية أميركية، بما فيها التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية، وذلك عبر لجنة مراقبة الاستثمارات الأجنبية.
وقال البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني إن المذكرة تهدف إلى "تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين".
وتتهم الإدارة الأميركية بكين بـ"استغلال الموارد الأميركية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها".
ويتهم البيت الأبيض أيضا "بعض الخصوم الأجانب" بمن فيهم الصين، بالاستثمار في شركات أميركية من أجل "الحصول على أحدث التقنيات وعلى الملكية الفكرية".
وأضاف البيت الأبيض أن الإدارة الأميركية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى "تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأميركية الإستراتيجية، مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها".
وهذه اللجنة مكلفة بتقييم العواقب المترتبة على الأمن القومي الأميركي من عمليات استحواذ مجموعات أجنبية على شركات أميركية.
إعلانوأشار البيت الأبيض إلى أن "الرئيس ترامب يلتزم بوعده منع الخصوم الأجانب من استغلال الولايات المتحدة".
ويأتي هذا القرار وسط توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي بداية فبراير/شباط الحالي، فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 10%، بالإضافة إلى تلك التي كان معمولا بها، على المنتجات الواردة من الصين، لكنه قال الأربعاء إن التوصل إلى اتفاق تجاري مع بكين "ممكن".