سجلت شركة ماكدونالدز هبوطا مفاجئا في المبيعات على مستوى العالم، هو الأول منذ ثلاث سنوات، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج التي دفعت المستهلكين إلى العزوف عن مطاعم الشركة.

ودفع التضخم المستمر المستهلكين ذوي الدخول المنخفضة إلى التحول إلى أطعمة أقل تكلفة داخل المنزل.

وتراجعت المبيعات العالمية واحدا بالمئة في الربع الثاني مقارنة بتقديرات المحللين بزيادتها 0.

5، وزادت الإيرادات الإجمالية واحدا بالمئة.

وأثر تعافٍ أبطأ من المتوقع في الصين وصراع الشرق الأوسط في أداء قطاع الأعمال في ماكدونالدز، حيث يدير الشركاء المحليون المطاعم مع تراجع المبيعات 1.3 بالمئة مقارنة بقفزة 14 بالمئة قبل عام.

وتعاني شركات، مثل ماكدونالدز وستاربكس، من مقاطعة المستهلكين بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أثرت في مبيعاتها في أسواق الشرق الأوسط.

وزاد سهم ماكدونالدز 2.97 دولار على أساس معدل في الربع الثاني، مخالفا التوقعات بتسجيله 3.07 دولار.



وتواجه العلامات التجارية الأمريكية للوجبات السريعة، بما في ذلك "ماكدونالدز" و"كنتاكي"، بيئة عمل مليئة بالتحديات في آسيا والشرق الأوسط وبعض أجزاء أوروبا، متأثرة بدعوات لمقاطعة علاماتها التجارية بسبب صلاتها بـ "إسرائيل"، وسط الحرب المستمرة ضد قطاع غزة.

وأكد تقرير لوكالة "بلومبرغ"، أن هذا الوضع أدى إلى "تأجيج التوترات في الشرق الأوسط وتدفق الدعم للفلسطينيين، ولقد غير العديد من المسلمين في المنطقة عاداتهم الاستهلاكية منذ بدء الحرب، مما أدى إلى انخفاض الطلب على الوجبات السريعة من تجار التجزئة الأمريكيين".

وقال؛ إن ماكدونالدز "أصبحت هدفا للمقاطعة بعد أن أظهرت الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي متاجرها التابعة لها في إسرائيل، وهي تقدم وجبات الطعام لجنود الاحتلال بعد هجوم 7 أكتوبر".

وبعد ذلك، أصدر صاحب الامتياز في السعودية بيانات أعرب فيها عن تعاطفه مع الفلسطينيين، وتبرع بمبلغ مليوني ريال سعودي (نصف مليون دولار) لجهود الإغاثة في غزة.

وحذت حذوها أصحاب الامتياز في بلدان أخرى ذات عدد كبير من السكان المسلمين، حيث أصدرت العديد من الشركات بيانات عامة لتأكيد حيادها السياسي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ماكدونالدز المبيعات مقاطعة غزة الاحتلال غزة مقاطعة الاحتلال ماكدونالدز مبيعات المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط

أشاد الإعلامي محمد موسى، بالدور المصري الكبير الذي يتطلع لإيقاف الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 10 أشهر في قطاع غزة.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تأتى فى توقيت مُهم في ظل ما تتعرض له المنطقة من تحديات سياسية واقتصادية، جراء ما تشهده من توترات شديدة، خاصة بعد أحداث غزة المتصاعدة منذ أكتوبر من العام الماضى، إلى جانب الملفين السودانى والليبى وغيرهما من الملفات الشائكة التى تمس الأمن القومى لمصر وتركيا على حد سواء، بحُكم التشابك الجيوسياسى، وهو ما يُحتم عليهما العمل سويًا فى مواجهة التحديات.
تابع، العلاقات بين القاهرة وأنقرة تعرضت لكثير من المُنحنيات السياسية على مر الأعوام السابقة، ولكن ما تشهده المنطقة الآن؛ أوجب على الطرفين التغاضى عن أى خلافات مضت، وطى صفحة الماضى، لتوطيد العلاقات الثنائية والتنسيق بين الجانبين بما يصُب فى صالح البلدين وأيضًا الشرق الأوسط بأكمله، فمصر دولة محورية وفاعلة فى ملفات مختلفة تأتى فى أولويات الجانب التركى، وأنقرة بدورها طرف سياسى مُهم فى عدد من المُعادلات السياسية التى تأتى فى محور اهتمامات الدولة المصرية لضمان الأمن والاستقرار الحدودى ومن ثم الداخلى.

مقالات مشابهة

  • رغم الحرب..تطعيم 441 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة
  • بلينكن يتوجه إلى المملكة المتحدة الاثنين لبحث الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • بلينكن يزور بريطانيا لبحث ملفي الشرق الأوسط وأوكرانيا
  • الراديو 9090 تفوز بجائزة أفضل إذاعة في الشرق الأوسط 2024 من «ديرجيست»
  • الرئاسة الفرنسية تبحث مع ألمانيا دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد في الشرق الأوسط
  • ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
  • أكبر دار أوبرا في الشرق الأوسط تزين العاصمة الإدارية
  • محمد موسى: توطيد العلاقات مع أنقرة يصُب في مصلحة الشرق الأوسط
  • قيادي بحركة فتح: ترامب يتمنى إقامة حرب عالمية ثالثة في الشرق الأوسط.. لهذا السبب
  • وزيرة خارجية ألمانيا: الشرق الأوسط قاب قوسين أو أدنى من كارثة محققة