اعتبرت حركة "حماس" اليوم الاثنين، أن المقترح الذي نقله الوسطاء عقب اجتماع روما، بمثابة عودة الجانب الإسرائيلي إلى استراتيجية المماطلة والتهرب من الوصول إلى اتفاق.

وقالت الحركة في بيان: "استمعنا في حركة حماس للوسطاء عما جرى مؤخرا في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

وأكدت الحركة أنه "من الواضح من خلال ما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة "إسرائيلية"، والتي كانت جزءا من مشروع بايدن ولاحقا قرارا لمجلس الأمن الدولي".

وكان قد كشف مسؤولون إسرائيليون في وفد مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار أن الوسطاء قد لا ينقلون إلى "حماس" رد إسرائيل "المعدل"، لأنه ينطوي على تراجع تل أبيب عن تفاهمات سابقة.

وتضمن المقترح المعدل شروط نتنياهو الجديدة التي تراجع فيها عن تفاهمات جرى التوصل إليها في 27 مايو الماضي، بما في ذلك منع عودة "المسلحين" من جنوب قطاع غزة إلى شماله عبر تفتيش العائدين عند "محور نتساريم"، وبقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وتقديم ضمانات تتيح لإسرائيل استئناف حربها على غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، إذا لم تنجح المفاوضات الخاصة بالمراحل اللاحقة.

ورفض نتنياهو خلال الأسبوعين الماضيين تقديم رد رسمي مكتوب على ملاحظات "حماس" على الخطوط العريضة الأخيرة التي تم طرحها بواسطة واشنطن على أنها مقترح إسرائيلي.

ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11" يوم السبت، عن مصدر أمني وصفته بـ "المطلع" قوله إن نتنياهو يريد "الضغط أكثر من أجل انتزاع تنازلات أكبر من حماس، مثل زيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم شملهم بالمرحلة الأولى من عملية التبادل ويدعي أنه لم يضف شروطا إضافية، رغم الخلاف حول هذه المسألة".

وبحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، فإن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا متفائلين بأن الاجتماع في روما سيؤدي إلى انفراجة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن "نتنياهو يريد صفقة من المستحيل الحصول عليها في الوقت الحالي هو غير مستعد للتحرك وبالتالي قد نتجه نحو أزمة في المفاوضات بدلا من صفقة".

إلى ذلك، أكد مصدر مصري رفيع المستوى تمسك القاهرة بضرورة توصل اجتماع روما المرتقب إلى صيغة اتفاق تقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، علما أن مصر تشدد على ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح ومحور "فيلادلفيا" المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجي إستئناف اسرائيل اطلاق النار اشنطن الجانب الإسرائيلي الخطوط العريضة الحدود انفراجة اجتماع روما قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»

علق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، على الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمس” لقصف العمق الروسي، والأنباء التي تقول إن قيادات “حماس” انتقلوا إلى تركيا.

وقال المتحدث الأمريكي: “ليس لدي أي معلومات، حول وجود تغييرات جديدة في سياستنا”.

وأضاف ماثيو ميلر: “لقد أوضحنا، أننا سنتكيف دائما ونعدل الفرص التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا. لكن اليوم ليس لدي معلومات حول وجود تغييرات جديدة في السياسة الأمريكية في هذا المجال”.

لكن خلال مؤتمر صحافي، أعرب ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه من سؤال ذكر أن الحكومة الحالية تؤجج الصراع على الرغم من أن وجهة نظر الرئيس القادم دونالد ترامب، قد تكون مختلفة تجاهه.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ “أتاكمس” لتنفيذ الضربات الأولى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة “لو فيغارو” أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ “ستورم شادو / سكالب”، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.

واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع “حماس”
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعتقد أنه لا ينبغي لأي دولة أن تستقبل مسؤولي حركة “حماس”، بعد تقارير صحافية تفيد بأن جزءا من قيادة الحركة غادر الدوحة إلى تركيا.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر ردا على سؤال “لقد بلغتنا في الأيام الأخيرة هذه المعلومات التي تقول إنهم انتقلوا إلى تركيا”.

وأضاف، نود أن نقول للحكومة التركية بوضوح، كما فعلنا مع جميع دول العالم، إنه لم يعد من الممكن التصرف مع حماس وكأن شيئا لم يكن”.

وأضاف ميلر “لا نعتقد أن قادة منظمة إرهابية شريرة يجب أن يعيشوا بشكل مريح في أي مكان”، ناهيك عن دولة عضو في الناتو، داعيا إلى تسليمهم إلى الولايات المتحدة.

وكانت قطر تستقبل المكتب السياسي لحماس لأكثر من عقد، وقد أقام فيها الرئيس السابق للحركة إسماعيل هنية، الذي قتل في 31 يوليو في هجوم إسرائيلي على طهران.

وعلقت قطر مؤخرا وساطتها الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.

آخر تحديث: 19 نوفمبر 2024 - 11:24

مقالات مشابهة

  • رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق: إسرائيل قررت البقاء في غزة لسنوات
  • نتنياهو من داخل غزة: "حماس" لن تحكم القطاع مجددًا
  • نتنياهو يزور محور نتساريم ويتعهد بمنع حماس من حكم غزة
  • نتنياهو: حركة حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا
  • نتنياهو: حماس لن تحكم قطاع غزة مجددًا
  • نتنياهو من داخل غزة: حماس لن تحكم القطاع
  • بالصور: نتنياهو من ممر نتساريم : حماس لن تحكم قطاع غزة
  • واشنطن تعلق على نبأ السماح بضرب العمق الروسي وتحذر أحد أعضاء الناتو من العمل مع «حماس»
  • شغب خلال الجلسة.. نتنياهو أمام الكنيست: نحن في حالة حرب لأجل النهضة
  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات لأهالي المحتجزين بغزة قرب منزل نتنياهو بالقدس للمطالبة بصفقة تبادل