بهدف تعزيز وتبادل الخبرات في القطاع الأهلي… اتفاقية تعاون بين اتحادي الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها وحلب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تبادل الخبرات في القطاع الأهلي ودعم جهود المنظمات غير الحكومية لخدمة المجتمع، وقع اتحادا الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها “مركز بنيان” واتحاد الجمعيات الخيرية بحلب، اتفاقية تعاون في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وتنص الاتفاقية على مشاركة اتحاد حلب لتجربة مركز بنيان لبناء القدرات والخدمات التي يقدمها لمنتسبيه، كخدمات التدقيق المالي وفض النزاعات والتحكيم والاستشارة، إضافة إلى التنسيق بين الجمعيات في كلا الاتحادين لتقديم الدعم والمساعدات لمتضرري الزلزال والأزمات الإنسانية، ونقل خبرات هذه الجمعيات في إدارة علاقتها مع الوزارات والمجتمع المستهدف والمنظمات الدولية والمحلية، ودعم وتعزيز القدرة لضم جمعيات جديدة.
واعتبر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن الشراكة طبيعية بين اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها ونظيره في حلب لنقل وتبادل الخبرات من الطرفين، مشيراً إلى سعي الوزارة إلى تعزيز مبدأ التشاركية مع المنظمات غير الحكومية وبناء قاعدة معرفية لتمكين هذه المنظمات، ونقل تجربة مشروع بنيان بنسخته الثالثة والممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى بقية المحافظات لنقل التجربة والخبرات.
ونوه المنجد بالخبرة العالية التي يمتلكها اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها في بناء قدرات المنظمات غير الحكومية، مقابل الخبرة الكبيرة لاتحاد حلب فيما يتعلق بالعمل الإغاثي، والذي تجسد بدوره المحوري والأساسي في الاستجابة لكارثة الزلزال.
من جهته بين رئيس مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها سارية سيروان أن الغاية من الاتفاقية نقل الخبرات الموجودة بين الاتحادين ليخدما ذوي الحاجة وذوي الإعاقة، معرباً عن الطموح إلى أن يكون العمل الأهلي ذا طبيعة غير تقليدية، وأن تنتهج المنظمات عمل الوزارة في التطوير والتحديث.
بينما رأى رئيس مجلس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب المهندس محمد صباغ، أن التوءمة بين الاتحادين هدفها تبادل الخبرات للارتقاء بالعمل الإنساني والخيري إلى أعلى المستويات.
جيما إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: اتحاد الجمعیات الخیریة
إقرأ أيضاً:
«تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
دبي (الاتحاد)
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي عن تشكيل فريق تمكين التوطين، الذي يهدف لمعالجة تحديات التوظيف غير التقليدية، ويأتي هذا الفريق كمبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز جهود التوطين في القطاع الخاص بالإمارة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية وتمكين المواطنين من أصحاب الخبرات الطويلة من المساهمة في مستقبل اقتصاد الإمارات.
ويضم الفريق نخبة من ممثلي كبرى شركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية والاستشارية والجهات الحكومية، بهدف وضع حلول عملية ومبتكرة لدعم وتمكين الكفاءات الإماراتية ودمجها في سوق العمل، وذلك من خلال شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، ويسعى الفريق إلى تجاوز العقبات الوظيفية وخلق مسارات مهنية جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم رؤية دبي نحو بناء اقتصاد مزدهر.
وسيعمل الفريق على معالجة التحديات الوظيفية المعقدة التي تحتاج إلى حلول مخصصة لضمان توفير فرص عمل للكفاءات الإماراتية، بما في ذلك أصحاب الخبرات المتقدمة.
وفي تعليق له على تشكيل الفريق، قال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «تشكيل فريق تمكين التوطين يعكس التزامنا بتذليل العقبات الوظيفية وتمكين الكفاءات الإماراتية في القطاع الخاص، وذلك من خلال التركيز على الحلول المبتكرة والعمل الجماعي عبر الاستعانة بخبرات القطاع الخاص، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز النسيج الاقتصادي لدبي، وفتح آفاق جديدة للإماراتيين للنجاح في مختلف القطاعات، ويمثل هذا الفريق خطوة مهمة نحو بناء خبرات وطنية مستعدة للمستقبل تلبي احتياجاتنا وتنبثق من أولوياتنا الوطنية».
ويجسد تنوع أعضاء الفريق من حيث الخبرات والقطاعات التزامه بحل أي تحديات للتوطين من خلال نهج تعاوني وشامل، وسيجتمع الفريق بشكل منتظم لتحليل التحديات الوظيفية واقتراح استراتيجيات قابلة للتنفيذ، وتنفيذ المبادرات المستهدفة التي تساهم في تحقيق نتائج ملموسة، كما يخطط الفريق لإطلاق حملات توعوية تهدف إلى إبراز قيمة الكفاءات الإماراتية وتعزيز مشاركتها الفعالة في القطاع الخاص.