الثورة نت/
طالبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مجددا، اليوم الاثنين، بـ”وقف فوري” لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني مدمر منذ عشرة أشهر.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ذكرت “الأونروا”، في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش العدو أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت الوكالة الأممية، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارًا وتكرارًا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وتواصل قوات العدو عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الألاف، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة الى تدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الفلسطينية حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع أن الحركة ننتظر تنفيذ الإحتلال كامل بنود البرتوكول الإنساني ، مضيفا “ وملتزمون بالاتفاق ما التزم به العدو” علي حد تعبيره.

وذكر الناطق باسم الحركة في تصريحات “ العدو الصهيوني المجرم استخدم أسلحة محرمة دولياً بحق شعبنا ويطالب بنزع سلاح المقاومة الشرعي ، ونطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني أسلحة محرمة”.

واضاف الدكتور “ القانوع ” قائلا " مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عمليا وجاهزون للانخراط فيها حسب ما نص عليه الاتفاق ، رغم مماطلة نتنياهو بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي بيان سابق لها ، حركة المقاومة الفلسطينية حماس ان كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراعِ حياتهم وهم أحياء.

وقالت الحركة في بيان لها “  حول تسليم كتائب القسام جثامين أربعة من الأسرى الصهاينة ”: حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم.

وأضافت الحركة : جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، و حكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارًا.


وتابعت :  يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم.

واشار البيان الي كتائب القسام والمقاومة  بذلت  كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى.

وأرسلت حماس برسالة  إلى عائلات بيباس وليفشتس قالت فيها :  كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم. وقتلوا معهم: ١٧٨٨١  طفلاً فلسطينياً،  في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها.

وختمت الحركة بيانها :  نؤكد أن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياءً إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تُسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى.
 

مقالات مشابهة

  • غدًا انتهاء المرحلة الثالثة من حملة التحصين ضد شلل الأطفال بغزة
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • «البث الإسرائيلية»: مشاورات أمنية لبحث التزام تل أبيب بوقف إطلاق النار في غزة
  • «الأونروا» تعلن بدء المرحلة الثالثة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • حماس: جاهزون للانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وإتمام عملية تبادل شاملة
  • في الناقورة.. بو عاصي بحث مع لازارو بوقف النار والـ1701
  • «بن جفير» يتهم حماس بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بوقف المساعدات إلى غزة
  • حماس تطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام الاحتلال أسلحة محرمة
  • 232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح