انطلقت الاثنين عملية تقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس المقررة في السادس من أكتوبر القادم.

وانطلق السباق نحو الرئاسة التي ترشح لها الرئيس قيس سعيد وسط انتقادات واسعة بعد أن شددت هيئة الانتخابات من شروط الترشح.

وقدم العامل اليومي فتحي كريمي (59 عاما) ملف ترشحه الاثنين على ما نقلت وسائل اعلام محلية.

وقيدت هيئة الانتخابات شروط الترشح لتصبح أشد صرامة وأصبحت تتطلب التزكية من خلال جمع تواقيع 10 نواب في البرلمان أو 40 رئيس ا للسلطات المحلية أو 10 آلاف ناخب (500 توقيع على الأقل في كل دائرة انتخابية).

وكان عدد من الشخصيات السياسية والناشطين أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات على غرار منذر الزنايدي الوزير السابق في نظام الرئيس زين العابدين بن علي والمستشار السابق لدى الرئاسة كمال العكروت ومغني الراب كريم الغربي المعروف بلقبه « كادوريم ».

يستمر تقديم الترشحات حتى 11 غشت القادم.

أعلن سعيد ترشحه لولاية ثانية « لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية » وقال إنه بذلك يلبي « الواجب الوطني المقدس ».

ويحتكر سعيد السلطات في البلاد منذ صيف العام 2021 وقام بتغيير الدستور في العام 2022 ليحظى من خلاله بصلاحيات واسعة ويخوله أخذ القرارات منفردا.

وتنتقد العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية ما تعتبره « تراجعا للحريات » في البلاد.

والجمعة، عبرت منظمة العفو الدولية عن « القلق إزاء التدهور الشديد في الحقوق » في تونس منذ أن « بدأ الرئيس سعيد في احتكار السلطة »، بعد أن كانت البلاد مهد احتجاجات عرفت باسم « الربيع العربي » في العام 2011.

وقدرت المنظمة أن « القمع الحكومي يغذي الخوف بدلا من المناقشات الجدية للمشهد السياسي التعددي »، ونددت بالاعتقالات « التعسفية » للمعارضين، و »القيود والملاحقات القضائية » ضد بعض المرشحين، وسجن الصحافيين.

تشهد تونس تباطؤا في النمو المتوقع أن يقل عن 2% هذا العام في حين تشكل الديون أكثر من 80% من الناتج المحلي الإجمالي. كما يغذي ارتفاع معدلات البطالة (16%) ظاهرة الهجرة غير القانونية إلى أوروبا.

كلمات دلالية المغرب انتخابات تونس سعيد قيس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب انتخابات تونس سعيد قيس

إقرأ أيضاً:

إيداع المرشح للانتخابات التونسية «العيّاشي زمّال» السجن مرة أخرى لهذا السبب

أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في محافظة جندوبة (شمال غرب تونس)، اليوم /الجمعة/، بإيداع المرشّح للانتخابات الرئاسية التونسية "العيّاشي زمّال" بسجن "بلاريجيا"، على ذمة قضية أخرى، تتعلق بـ"تزوير تزكيات" الناخبين، وتعيين جلسة يوم /الأربعاء/ المقبل، للنظر فيها، وذلك عقب الإفراج عنه أمس.

وقال المحامي عبد الستار المسعودي، رئيس هيئة الدفاع عن "زمّال" - في تصريح أوردته وكالة تونس إفريقيا للإنباء (وات) - إن هذه القضية تتعلّق بـ "افتعال تزكيات" على غرار القضية المرفوعة ضدّ "زمّال" بمحافظة "منوبة" (غرب تونس) والتي كان قد تقرّر فيها مساء أمس، الإفراج عنه وتعيين جلسة يوم 19 سبتمبر الجاري للنظر فيها، استجابة لطلبات الدفاع.

ووجّه لـ"زمّال" هذا الإتهام، وفق المسعودي، استنادا إلى الفصل 199 من المجلة الجزائيّة و88 من قانون حماية المعطيات الشخصيّة والفصل 161 من قانون الانتخابات لسنة 2014.

ويعد أن "زمّال" أحد المرشحين الثلاثة المقبولين في الانتخابات الرئاسية التونسية المتوقعة الشهر المقبل، إلى جانب الرئيس الحالي قيس سعيّد والسياسي زهير المغزاوي.

مقالات مشابهة

  • تبون يقترب من حسم الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • تمديد فترة التصويت للجزائريين في تونس
  • بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • مراكز التصويت في الجزائر تفتح أبوابها مع انطلاق الانتخابات الرئاسية في أنحاء البلاد
  • إيداع المرشح للانتخابات التونسية «العيّاشي زمّال» السجن مرة أخرى لهذا السبب
  • انتخابات تونس.. إخلاء الساحة للرئيس
  • سيناريوهات الانتخابات الرئاسية في تونس
  • القضاء التونسي يصدر مذكرة توقيف مجددا في حق مرشح للانتخابات الرئاسية  
  • إيقاف مرشح للانتخابات الرئاسية في تونس فور مغادرته السجن
  • تونس.. إطلاق سراح مرشح للانتخابات الرئاسية