وجهاء ومشائخ سقطرى يرفضون الهيكلة الأخيرة للسلطات المحلية ويطالبون بمعالجة تردي الخدمات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
عبر مشائخ ووجهاء أرخبيل سقطرى، الإثنين، رفضهم للهيكلة الأخيرة التي قامت بها السلطات المحلية بالمحافظة، مطالبين بتحسين أوضاع الناس والإلتفات لمعاناتهم ومعالجة تردي الخدمات في الأرخبيل.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع للمشائخ والاعيان والوجهاء بمحافظة أرخبيل سقطري، برئاسة شيخ مشائخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت.
كما أوضح بن ياقوت ان هذا الجمع من المشائخ والاعيان هم الركيزة الأساسية في سقطرى لمتابعة قضايا الشعب السقطري
واستعرض الإجتماع المستجدات الطارئة على المحافظة ومنها ارتفاع الأسعار وانعدام السيولة وارتفاع تذاكر السفر من سقطرى لمحافظة حضرموت والتي لا تتجاوز المسافة 40 دقيقة.
وأكد اللقاء، على رفض الهيكلة من قبل السلطة المحلية التي تدخلت في الأعراف القبيلة والتي ليس من مهامها وتركت مهامها في توفير الخدمات وتذليل الصعاب التي تواجه حياة المواطنين.
وأكد البيان أن أعرافهم وأسلافهم الاجتماعية، تستلزم التمسك بأن لكل قبيلة شيخ ونائب له بمسمى مقدم لكل قبيلة حسب العرف المتبع منذ عقود.
وشدد البيان، على رفضهم محاولة شق لحمة المجتمع السقطري والتدخل في الشأن القبلي، مؤكدين عدم المساس بالنسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة ووحدتهم والغاء الأعراف والتقاليد المتجذرة والمتواترة.
ودعا البيان، رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسية لزيارة محافظة أرخبيل سقطرى للاطلاع عن كثب على كافة المشكلات والصعوبات والأوضاع المتردية بالمحافظة بصفة عامة.
وجدد المجتمعون تمسكهم بالشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشايخ محافظة أرخبيل سقطرى والذي ثمن مواقف وجهاء ومشائخ الأرخبيل مؤكدا أن مهمة السلطات المحلية البحث في ما يخدم مصالح المواطنين والتخفيف من معاناتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى حديبو الامارات بن ياقوت اليمن
إقرأ أيضاً:
الشرع يجتمع مع وجهاء وأعيان من الشيعة في سوريا (صور)
اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع، بوجهاء وأعيان من الطائفة الشيعية، الجمعة، في القصر الجمهوري بالعاصمة دمشق.
وقالت وسائل إعلام سورية إن اللقاء امتد نحو ساعتين، ويأتي ضمن سلسلة لقاءات يجريها الشرع مع كافة مكونات المجتمع السوري
وترأس وفد الطائفة الشيعية أدهم الخطيب، وهو يحمل صفة ممثل الطائفة الشيعية في سوريا، ونائب رئيس "الهيئة العلمائية الإسلامية لمذهب أهل البيت في سوريا".
وذكر الخطيب في بيان أنه جرى خلال اللقاء مع الشرع مناقشة جميع القضايا التي تخص الشيعة ومستقبلهم في سوريا.
وقالت وسائل إعلام إن رجال الدين الشيعة والوجهاء عبروا عن التفافهم حول القيادة الجديدة في سوريا، كما طالبوا بإبقاء خط للتواصل مع القيادة، وضمان حرية العبادات والمعتقدات لهم.
وتشكل الوفد من قبل كل من "أدهم الخطيب رئيسا، وعضوية كل من: محمد بلوة، عباس الحامض، حسن عمورة، قاسم بحر، محمد حراجلي، هادي شرف، زكي النوري، علي خميس، شكر الله الجمال، علي الزين، محمد محي الدين، محمد قرباش، جمال حاج عوض، علي قاسم، ابراهيم نصر الله وفرحان منصور".