وزارة الإعلام تطلق الورشة الثانية من صيف المواهب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
((عمان)): انطلقت اليوم فعاليات "صيف المواهب" الورشة الثانية هذا العام، ببرنامج حافل شمل عددا من الفقرات قدمتها زينب الهشامية من قسم الإعلام الإلكتروني بوزارة الإعلام.
وتنظم البرنامج المكتبة الثقافية بالمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الإعلام، بالتعاون مع جريدة الأوبزرفر، وبمشاركة 12 طفلا من سن 10 إلى 12 سنة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتشتمل الورشة على فعاليات متنوعة كالرسم الرقمي وقراءة قصة والأشغال اليدوية والتجارب العلمية، وغرس قيم المواطنة الصالحة، والتعريف عن فلسطين، وزيارة الاستوديوهات الرقمية في التلفزيون.
وقدمت فعاليات اليوم الأول المدربة زينب الهشامية حيث تفاعل الأطفال معها في ورش: لعبة التعارف، وتمارين تقوية الذاكرة وتنشيط الدماغ الأوسط مع اختبار عملي للتعرف على الألوان والأشكال، كما تعرفوا على أساسيات الالقاء والتقديم أمام الجمهور "قصة مملكة الغابة، مع التطبيق العملي، وتعرف الأطفال المشاركون على منصة "عين" وشاركوا في حل الـ "بازل"، وتابعوا مقاطع قصيرة من برامج الطفل، وكانت هناك فقرة عن المواطنة الصالحة وحب الوطن، وورشة تعلم أساسيات التصميم الجرافيكي المبسط.
وسيتجه الأطفال غدا إلى زيارة استوديوهات التلفزيون، ويقدم لهم الورش يعقوب البلوشي ثم قراءة قصة عن السمت العماني (الأمانة)، كما سيستمعوا إلى حكاية في بخشة- حكاية شعبية من عمان، ويقوموا بقراءة قصة عن الادخار والاستثمار للأطفال، و"آدم واسماك الزينة"، إلى جانب التعرف على مخاطر الألعاب الإلكترونية.
وستقدم الورشة الأخيرة ميثاء المنذرية من مكتبة هيا نقرأ، وستأخذ الأطفال في رحلة عبر ورشة حكاية فلسطين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة» تطلق حملة «العلم في الراس والكراس» لدعم تعليم الأطفال
أطلقت مؤسسة «حياة كريمة» حملة لدعم تعليم الأطفال تحت عنوان «العلم في الراس وكمان في الكراس»، بمشاركة الفنان هاني رمزي، وذلك إيمانا من المؤسسة بأن الأطفال هم أمل المستقبل، ولهذا السبب تسعى جاهدة لتوفير الفرص التعليمية المتكافئة لكل طفل.
حملة «حياة كريمة»وذكرت مؤسسة «حياة كريمة»، أنه من خلال الدعم يمكننا أن نمنح كل طفل فرصة لبناء مستقبل أفضل، مضيفة: «تبرعك يساعد في توفير الكتب، والحقائب المدرسية، والمستلزمات الدراسية، وحتى المصاريف التي تمكّن هؤلاء الأطفال من مواصلة تعليمهم دون عوائق، التعليم هو المفتاح لفتح أبواب الفرص، وكل مساهمة منك تصنع فارقًا حقيقيًا في حياة طفل».
وأوضحت المؤسسة، خلال الحملة التي أعلنت عنها اليوم، أن الاهتمام بالتعليم يؤدي إلى التقدم، كما أن التعليم هو بداية حياة كريمة لأولادنا، لافتة إلى المساعدات التي قدمتها المؤسسة للأطفال من أجل خلق مساحات لأنفسهم وتوفير حياى كريمة لهم.
الاستثمار في التعليمووجهت المؤسسة الدعوة للانضمام إلى هذه الرحلة النبيلة، قائلة: «كن جزءًا من مبادرة تؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل مشرق ومستدام لمجتمعنا معًا، نستطيع أن نُحدث تغييرًا حقيقيًا ونبني جيلًا قادرًا على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح».