تقييد 12 ألف دعوى جنائية ضد «الدعم السريع» بواسطة لجنة حكومية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شملت الدعاوى قادة وأفراد من الدعم السريع متهمين بانتهاكات شملت جرائم قتل وتهجير ونهب الممتلكات والاغتصاب..
التغيير: بورتسودان
أعلنت اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع، تقييد 12 ألف و 400 دعوى ضد قوات الدعم السريع.
وأوضح رئيس اللجنة مولانا ياسر بخاري في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام، الأحد، نقلاً عن وكالة السودان للأنباء، الأحد، أن الدعاوى شملت قادة وأفراداً من “المليشيا المتمردة متهمين بانتهاكات شملت جرائم قتل وتهجير ونهب الممتلكات والاغتصاب.
كما شملت الجرائم الموجهة ضد الدعم السريع، جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حدثت في دارفور وولايتي الجزيرة والخرطوم.
وأشار بخاري، إلى أن الانتهاكات شملت تجنيد أكثر من 6 ألف طفل، وأفرجت قوات الدعم السريع عن أكثر من 19 ألف سجين.
ولفت إلى أن اللجنة قيدت الدعاوى واستجواب المتضررين والشهود، وأصدرت أوامر قبض تم تنفيذ بعضها.
وأضاف: كما تم إعلان المتهمين الآخرين كمتهمين هاربين وفقاً لقانون الإجراءات الجنائية.
بخاري:اللجنة قدمت عدداً من الدعاوى أمام المحاكم شملت متهمين ومتعاونين مع الدعم السريع
وأوضح بخاري، أن اللجنة قدمت عدداً من الدعاوى أمام المحاكم شملت متهمين ومتعاونين مع الدعم السريع.
وأكد رئيس اللجنة مولانا ياسر بخاري، صدور أحكام قضائية في نحو 80 دعوى جنائية بعضها بالإدانة والبعض الآخر بالبراءة.
تقرير مفصل للانتهاكات
وقال إن اللجنة قدمت خلال مشاركتها في اجتماعات الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، تقرير تفصيلي عن كافة الانتهاكات التي ارتكبتها الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي، تناول أوامر القبض والحجز والنشر التي اتخذتها اللجنة.
وأوضح نشر تقرير اللجنة في موقع مجلس حقوق الإنسان وتسليم نسخة منه لرئيس المجلس.
وأكد مولانا بخاري التزام اللجنة بمبدأ المحاكمة العادلة، وقدرت القضاء السوداني على تطبيق العدالة وللمتهم الحق في الدفاع والاستئناف في كل التدابير القضائية.
وأشار إلى أن اللجنة طالبت بالدعم الفني في كل التحقيقات والاستشارات بإنشاء صندوق دولي لتعويض المتضررين. وجدد تأكيده باستقلالية عمل اللجنة على أن تكون مرجعيتها سيادة حكم القانون.
وأكد مولانا ياسر بخاري التزام اللجنة بتسريع أعمالها لتقديم كل الجناة للمحاكم، حتى لا يفلتوا من العقاب على أن يتم جبر ضرر المواطنين الذين نهبت أموالهم، وانتهكت أعراضهم وتعرضوا للتهجير داخل وخارج البلاد.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ويتهم طرفا النزاع السوداني، الجيش والدعم السريع بارتكاب جرائم ترقى لجرائم الحرب. إذ تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم واسعة النطاق شملت القتل والنهب والسرقة إلى جانب جرائم أخرى، بينما يُتهم الجيش بقصف المدنيين عشوائياً.
الوسومآثار حرب السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تتهم استخبارات الجيش بفبركة فيديوهات وخطابات لقادتها
قوات الدعم السريع أكدت أن المصدر الوحيد لأخبار القوات والمعلومات المتعلقة بها هو الصفحات الرسمية للقوات.
الخرطوم: التغيير
اتهمت قوات الدعم السريع، جهاز الأمن واستخبارات الجيش السوداني، بفبركة فيديوهات وخطابات باسم الدعم السريع وقادتها في محاولة لصنع انتصارات وخداع الرأي العام.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة أخبار مختلفة حول قوات الدعم السريع منها أنها أصدرت حكماً بالإعدام على القائد الميداني “جلحة”، كما تم تداول أنباء عن تنفيذ انسحاب ناجح للقوات من أحد المواقع، لكن تم نفي الأمر لاحقاً.
وقال الناطق باسم الدعم السريع في بيان يوم السبت، إن المصدر الوحيد لأخبار القوات والمعلومات المتعلقة بها هو الصفحات الرسمية للقوات.
وأكد أن أي معلومات تأتي من مصدر آخر أو خطابات منشورة في وسائل التواصل الاجتماعي “لا تعدو كونها أكاذيب تهدف إلى ترويج الإشاعات ومحاولات مكشوفة لصنع انتصارات فشلت في تحقيقها مليشيات البرهان في ميدان القتال”- حسب البيان.
وقال إن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “وعصابته” أعادوا جميع عناصر جهاز الأمن “التي عملت لسنوات في صناعة الأكاذيب”.
وأضاف أن “غرف استخبارات مليشيا البرهان وجهاز مخابراتها سيئ السمعة” نشطت في فبركة “فيديوهات” لأفراد وهميين وخطابات مزورة باسم استخبارات الدعم السريع وبعض القيادات بالقوات “في محاولة فاشلة لإيهام الرأي العام بتصورات ليس لها علاقة بالواقع”.
وشددت قوات الدعم السريع على عدم صحة “الشائعات” التي تروج لها استخبارات العدو “وأبواق الحركة الإسلامية الإرهابية”.
وأكدت أن استخدام الأكاذيب الرخيصة، لن يفت في عضد قواتها “التي تمضي في تماسك ووحدة صف حتى تشييع نظام القتلة والإرهابيين إلى مزبلة التاريخ وإعادة بناء مؤسسات الدولة السودانية على أسس عادلة”.
الوسومالاستخبارات العسكرية الجيش الدعم السريع السودان جهاز الأمن عبد الفتاح البرهان