أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع للإفتاء، بعنوان: «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع»، أهميّة هذا المؤتمر الذي جاء في وقتٍ تشهد فيه المجتمعات الإنسانيّة عامّةً والمسلمة خاصّةً تغيّرًا أخلاقيًّا وقلبًا لمفاهيم الخير والشرّ والفضيلة والرذيلة والحقّ والباطل والصحيح والفاسد والصواب والخطأ، في وقت سمح فيه بتبرير الباطل بل وقبوله والدعوة إليه والتمسّك به، والتشجيع عليه والترغيب فيه والتّباهي به.

 

مفتي سنغافورة: الفتوى تلعب دورًا حيويًّا في تعزيز الأخلاق الكريمة مفتي الأردن يؤكد دور الفتوى في ترسيخ القيم الأخلاقية  الأخلاق في الإسلام

أضاف عيّاد أن الأخلاق في الإسلام نالت موقعًا فريدًا من إسلام الإنسان، فالعلاقة بين العبادات والأخلاق علاقة تعاضدٍ وتكاملٍ وتمازجٍ لا يمكن الفصل بينها؛ إذ الدّين بلا أخلاقٍ عبثٌ، كما أن التمسّك بالقيم المجتمعيّة المحافظة والعادلة، لا يعدّ انتهاكًا لحقوق الأفراد، وإنّما هو في الحقيقة ضمانٌ أصيلٌ لها، وقانونٌ ضابطٌ لحقّ الإنسان من أن يطغى أو يطغى عليه من الآخرين، بل الضمان الإنسانيّ الأصيل للحفاظ على مكتسبات البشريّة الحضاريّة، والعبث بهذه القيم يدمّر الإنسان ، ويرمي بالحضارة  إلى الوراء آلاف السّنين، إلى عصر البربريّة والهمجيّة والفوضى، لافتا إلى أن تراثنا الفكري ملئ بالكنوز تجاه قضية معالجة القيم المجتمعيّة.

أوضح الأمين العام أن هذا المؤتمر يأتي متوافقًا ومنهج الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في دعم القيم الأخلاقية والمبادئ الراسخة، التي تعزّز استقرار المجتمعات، وتحافظ على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة، مؤكدًا أنّ الأزهر الشريف كان – ولا يزال – يضطلع بمسؤوليّته الدينيّة والتاريخيّة نحو نشر صحيح الدّين الإسلامي، ومواجهة كافّة التّحديات التي واجهت  الأمّة الإسلاميّة ولا زالت تواجهها حتى يومنا هذا، بدايةً من  الاستعمار الأجنبيّ، ثمّ الغزو الفكريّ، ثمّ العولمة الفكريّة والثّقافيّة، ثمّ التيّارات والحركات المشبوهة التي بذلت جهودًا مضنيةً في سبيل هدم القيم والمبادئ الأسريّة الراسخة، وتعزيز القيم الغربيّة المرذولة بضغطٍ من بعض المنظّمات المشبوهة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية القيم الأخلاقية مؤتمر دار الإفتاء العالمي التاسع للإفتاء الإفتاء نظير عياد

إقرأ أيضاً:

وضع معايير تطبيق المواثيق الأخلاقية والمهنية الأبرز.. تفاصيل اختصاصات المجلس الصحي المصري

 


 


حددَّ قانون إنشاء وتنظيم المجلس الصحي المصري الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2022، الذي أقره مجلس النواب في وقت سابق، عددًا من الاختصاصات الهامة للمجلس الصحي المصري، فقد نص القانون على أن: تنشأ هيئة عامة خدمية تسمى "المجلس الصحي المصري"، يكون لها الشخصية الاعتبارية، وتتبع رئيس الجمهورية، ويكون مقرها الرئيسي مدينة القاهرة، ويجوز له إنشاء فروع في المحافظات، وتعتبر إدارة الخدمات الطبية العسكرية للقوات المسلحة أحد فروع المجلس.

 

 

اختصاصات المجلس الصحي المصري

 


1- وضع السياسات العامة التي تضمن الممارسات الصحية التي تحقق أعلى درجة لأمان المرضى، ورضائهم.

 

2- وضع المعايير اللازمة لتطبيق المواثيق الأخلاقية المهنية، لتحقيق الممارسة الصحية الآمنة، والعمل على مراقبتها، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 


3- وضع نظم المراقبة الدورية لجودة التعليم المعني والتدريب السريري بالمؤسسات المعتمدة، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

4- وضع المعايير لمحتوى التدريب الصحي التخصصي على مختلف مستويات المهن الصحية، ولكل التخصصات الصحية، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

5- وضع المعايير والإجراءات والإشراف على الامتحانات المؤهلة للحصول على ترخيص مزاولة المهن الصحية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

6- تحقيق التكامل والتعاون في مجال التدريب الصحي، بين المجلس والهيئات والمجالس العالمية المختلفة لذات التخصصات داخل الجمهورية وخارجها، لتحقيق المعايير الدولية للممارسة الصحية الآمنة، ولمسايرة المجلس للتقدم العلمي.


 

7- وضع مواصفات ومعايير للمؤسسات الطبية التي تملك مقومات التدريب لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي في المجالات الصحية بتخصصاتها المختلفة واعتماده، ومتابعة وتقييم ممارستها الصحية، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.


8- وضع معايير تقييم العاملين بالتخصصات الصحية المختلفة، للتأكد من استيفائهم التدريب الملائم، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

9- وضع المعايير والاشتراطات الخاصة بالمدربين، ومراقبة تنفيذها، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.


 

10- اعتماد البرامج العلمية والتدريبية المهنية والتخصصية الصحية العليا لمرحلة ما بعد التعليم الجامعي، واعتماد الشهادات المهنية، أو ما قد تستحدث مستقبلًا لمن يجتاز هذه البرامج في فروع العمل الصحي الطبي المختلفة من جهات التدريب المعني المعتمدة من المجلس، ومنها شهادة البورد المصري، ويحق لجهات التدريب اتخاذ ما يلزم للحصول على الاعتماد الدولي لتلك البرامج، بما لا يخل بالمعايير والمواصفات القياسية للمجلس.

 

11- اقتراح اللوائح المالية والإدارية والفنية للمجلس ولوائح شئون العاملين والتعاقدات والمشتريات، وغيرها من النظم الداخلية دون التقيد بالقوانين أو اللوائح أو القرارات المعمول بها فى الجهاز الإدارى للدولة أو فى أى جهة أخرى.

 

12- إنشاء سجلات قومية للأمراض والتدخلات الطبية، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

13- إنشاء سجلات للعاملين بالقطاع الصحي العام والخاص، وفقًا لما تحدده اللائحة التنفيذية.

 

 

مقالات مشابهة

  • أهمية تعزيز الأخلاق الإسلامية في ذكرى المولد النبوي الشريف
  • “الانترنيت والتطرف الفكري”
  • الصراع الفكري والشخصي داخل الحزب (2)
  • محافظ أسيوط يشارك في فتح المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية
  • محافظ أسيوط ومفتي الجمهورية يفتتحان المنفذ الدائم لبيع مطبوعات مجمع البحوث الإسلامية
  • أكاديميون: ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية عند استخدام الذّكاء الاصطناعي
  • محافظ أسيوط ومفتى الجمهورية يفتتحان المعرض الدائم لبيع مطبوعات "البحوث الإسلامية"
  • وضع معايير تطبيق المواثيق الأخلاقية والمهنية الأبرز.. تفاصيل اختصاصات المجلس الصحي المصري
  • مديرية الشباب والرياضة بالجيزة تطلق مبادرة حكاية وصورة لغرس القيم الوطنية
  • مادة التربية الأخلاقية ضمن المناهج المقررة في المدارس