ذهبية الثلاثة أيام «ألمانية» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
باريس (رويترز)
فاز الفارس الألماني ميكائيل يونج بذهبيته الأولمبية الرابعة بعدما تغلب على أكبر منافسيه في أولمبياد باريس 2024، الأسترالي كريستوفر بيرتون والبريطانية لورا كوليت في نهائي قفز السدود، وفاز يونج بلقب سباقات الثلاثة أيام والتي تجمع الترويض واختراق الضاحية وقفز السدود بعدما حقق نتيجة إجمالية بلغت 21.
وبهذا يحقق ذهبيته الأولمبية الثالثة في منافسات الفردي، بعد نجاحه في لندن 2012 وريو 2016.
وكانت الفضية أول ميدالية يحققها الأسترالي في منافسات الفردي بعد فوزه ببرونزية الفرق في ريو 2016. أخبار ذات صلة مدرب محمد السيد: برونزية سلاح السيف المصرية «تاريخية» ديوكوفيتش يطيح نادال في «أولمبياد باريس» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية أولمبياد باريس 2024 الفروسية الخيول
إقرأ أيضاً:
باريس تكرّم الأوغندية تشيبتيغي بعدما أضرم بها صديقها النار
تُكرّم العاصمة الفرنسية باريس، العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي التي توفيت الخميس متأثرة بحروقها بعد أن أضرم بها صديقها النار في كينيا الأحد الماضي، بتسمية منشأة رياضية باسمها، حسبما أعلنت عمدة المدينة آن هيدالغو الجمعة.
شاركت تشيبتيغي في ماراثون السيدات خلال أولمبياد باريس الشهر الماضي، لكنها دخلت العناية المركّزة في كينيا لإصابتها الأحد بحروق بنسبة 80 في المئة، بعد أن صبّ صديقها عليها البنزين، وأضرم بها النار في حادثة مأساوية أخرى قائمة على العنف الاجتماعي في البلاد.
قالت هيدالغو للصحفيين "لقد أبهرتنا هنا في باريس. رأينا جمالها، قوتها، وحريتها. ويبدو أن جمالها وقوتها وحريتها كانت غير محتملة للشخص الذي ارتكب هذه الجريمة"، وفقا لفرانس برس.
وأضافت "باريس لن تنساها. سنخصص منشأة رياضية باسمها لكي تبقى ذاكرتها وقصتها بيننا، ولتحمل رسالة المساواة التي تنقلها الألعاب الأولمبية والبارالمبية".
كانت مشاركة تشيبتيغي (33 عاما) في باريس، الأولى لها أولمبيا حيث احتلت المركز 44 في الماراثون.
وقالت الشرطة إن العداءة ريبيكا تشيبتيغي تعرّضت للاعتداء بعد أن تسلل صديقها الكيني ديكسون نديما مارانغاش إلى منزلها في إنديبيس في مقاطعة ترانس نزويا حوالي الساعة الثانية بعد ظهر يوم الأحد بينما كانت هي وأطفالها في الكنيسة.
وذكرت الشرطة في تقرير لها الاثنين أن "ديكسون الذي استخدم البنزين، بدأ في سكبه على ريبيكا قبل أن يشعل النار فيها"، مضيفة أنه أصيب أيضا جراء النيران.
أثار مقتلها الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القتل العنيف"، استنكارا واسعا.
وقالت جانيت موسيفيني، السيدة الأولى الأوغندية ووزيرة التعليم، عبر حسابها على إكس "إن خبر وفاة ابنتنا ريبيكا تشيبتيغي المأساوية بسبب العنف الأسري مقلق للغاية".
بدوره، قال وزير الرياضة الكيني كيبشومبا موركومين بأن هذه الحادثة تمثل "تذكيرا صارخا" بضرورة بذل المزيد من الجهود لمكافحة العنف القائم على الجنس.