الجزيرة:
2024-11-23@19:17:14 GMT

العالم يغلي.. يوليو 2023 أكثر الشهور حرا على الإطلاق

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

العالم يغلي.. يوليو 2023 أكثر الشهور حرا على الإطلاق

حطم يوليو/تموز 2023 المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم، متقدما بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو/تموز 2019، حسب مرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي المختص بالتغير المناخي اليوم الثلاثاء.

وكان متوسط درجة الحرارة العالمية لشهر يوليو/تموز يبلغ 16.95 درجة مئوية (62.51 درجة فهرنهايت)، مع العلم أن كسر سجلات درجات الحرارة العالمية يتم عادةً بمقدار عُشر درجة، مما يجعل الزيادة التي شهدها العالم هذا العام غير عادية، ومن المتوقع أن يحطم العام 2023 مستويات قياسية أخرى.

وشهد شهر يوليو/تموز 2023 موجات حر وحرائق غابات عبر العالم، مسجلا حرارة جو أكثر سخونة بـ 0.72 درجة مقارنة مع أشهر يوليو/تموز في السنوات الممتدة بين 1991 و2020، بحسب مرصد "كوبرنيكوس".

وكانت هذه النتيجة متوقعة، فقد قال العلماء إنه اعتبارا من 27 يوليو/تموز من "المرجح جدا" أن يكون يوليو/تموز 2023 أكثر الأشهر حرا على الإطلاق، مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى القول إن البشرية انتقلت من مرحلة "الاحترار المناخي" إلى مرحلة "الغليان العالمي".

وتشهد المحيطات أيضا على هذا التوجه المقلق مع ارتفاع كبير في حرارة سطح المياه منذ أبريل/نيسان ومستويات غير مسبوقة في يوليو/تموز. فقد سجل مستوى قياسي في 30 يوليو/تموز مع 20.96 درجة مئوية، في حين كانت حرارة سطح المياه للشهر برمته أعلى بـ 0.51 درجة مئوية من المعدل المسجل بين العامين 1991 و2020.


أحوال جوية قياسية

المديرة المساعدة لمرصد "كوبرنيكوس" الأوروبي سامانثا بورغيس، قالت "شهدنا للتو مستويات قياسية جديدة على صعيد الحرارة العالمية للجو ولسطح المحيطات أيضا في يوليو/تموز. هذه المستويات القياسية لها تداعيات كارثية على الأفراد والكوكب لتعرضهم لأحوال جوية قصوى أكثر تواترا ووطأة".

وبدأت مؤشرات الاحترار المناخي الناجمة عن النشاطات البشرية، ولا سيما استخدام مصادر الطاقة الاحفورية من فحم وغاز ونفط، تظهر متزامنة عبر العالم.

وهي واضحة في اليونان التي اجتاحت أجزاء منها حرائق كبيرة، فضلا عن كندا التي شهدت أيضا فيضانات واسعة وحرا خانقا في جنوب أوروبا وشمال أفريقيا وجنوب الولايات المتحدة وجزءا من الصين التي انهمرت عليها بعيد ذلك أمطار طوفانية.

من جانبها، خلصت شبكة "ورلد ويذرز أتريبيوشن" العالمية إلى أن موجات الحر الأخيرة في أوروبا والولايات المتحدة "ستكون شبه مستحيلة" من دون تأثير النشاط البشري، في حين أشار مرصد "كوبرنيكوس" إلى أن الأطواف الجليدية في إنتاركتيكا سجلت أصغر مساحة لشهر يوليو/تموز منذ بدء عمليات الرصد عبر الأقمار الاصطناعية، وبلغت نسبة تراجعها 15% أقل عن معدل ذلك الشهر.


2023 ثالث أكثر السنوات حرا حتى الآن

فيما يتعلق بالعام 2023 مجملاً، قالت المديرة المساعدة لمرصد "كوبرنيكوس" إنه "ثالث أكثر السنوات حرا حتى الآن مع 0.43 درجة مئوية فوق المعدل المسجل في الفترة الأخيرة، ومع متوسط حرارة عالمية في يوليو/تموز أعلى بـ1.5 درجة عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية".

ويكتسب مستوى 1.5 درجة مئوية أهمية رمزية عالية، لأنه الهدف الأكثر طموحا المحدد في اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 للحد من الاحترار المناخي، لكن العتبة المدرجة في هذا الاتفاق الدولي تشمل معدلات وسطية على سنوات عدة وليس على شهر واحد.

وأضافت بورغيس، "رغم أن كل ذلك مؤقت، فإنه يُظهر الضرورة الملحة لاستكمال الجهود الطموحة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة في العالم التي تعتبر السبب الرئيس لهذه المستويات".

وختم مرصد "كوبرنيكوس" بالقول إنه يتوقع "أن تكون نهاية العام 2023 حارة نسبيا بسبب تطور ظاهرة النينو"، وهي الظاهرة المناخية الدورية فوق المحيط الهادي التي تؤدي إلى ارتفاع إضافي في الحرارة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة--(CNN)يعد استخدام روسيا لصاروخ باليستي قادر على حمل رؤوس نووية، الخميس، أحدث تصعيد في حرب أوكرانيا، كما أنه يمثل لحظة حاسمة وربما خطيرة في صراع موسكو مع الغرب.

إن استخدام ما وصفه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأنه صاروخ باليستي برؤوس حربية متعددة في القتال الهجومي يعد خروجًا واضحًا عن عقود من عقيدة الردع في الحرب الباردة.

يقول الخبراء إن الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس الحربية المتعددة، والمعروفة باسم "مركبات إعادة الدخول المتعددة المستهدفة بشكل مستقل"، أو MIRVs، لم تُستخدم أبدًا لضرب العدو.

ووفقًا لبيانات صادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، تمتلك روسيا والولايات المتحدة معا ما يقرب من 90٪ من جميع الأسلحة النووية، ويبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية (أي الرؤوس الحربية القابلة للاستخدام) ظلت مستقرة نسبيًا في عام 2023، على الرغم من أن التقديرات تشير إلى أن روسيا نشرت حوالي 36 رأسًا حربيًا مع قوات تشغيلية أكثر مما كانت عليه في يناير 2023.

وانخفضت الشفافية فيما يتعلق بالقوات النووية في كلا البلدين في عام 2023، في أعقاب الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، وتزايدت أهمية المناقشات حول ترتيبات تقاسم الأسلحة النووية.

إليكم نظرة في الانفوغرافيك أعلاه يوضح أحدث التقديرات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي بالدول ذات مخزون الرؤوس الحربية النووية.

أمريكاأوكرانياروسياأسلحة نوويةانفوجرافيكنشر الجمعة، 22 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
  • ارتفاع درجة الحرارة ١,٥ مئوية ستجلب ضرراً لا يمكن اصلاحه
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • ارتفاع درجة الحرارة 1.5 مئوية ستجلب ضررًا لا يمكن إصلاحه
  • ب35 ْمئوية.. مكة المكرمة تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم
  • أزمة كورية.. هيونداي وكيا تستدعيان أكثر من 208 ألف سيارة
  • موتسيبي يرد على “العالم الآخر” من الرباط : المغرب سينظم أفضل وأنجح نسخ كأس أفريقيا للرجال والسيدات على الإطلاق
  • النسخة الأولى من مبادرة “وعد” توفر أكثر من مليون فرصة تدريبية لعام 2023
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • ليبيا أكثر دول أفريقيا استيراداً من مصر في 2023