الجهاد الإسلامي بفلسطين: اقتحام سجن سديه تيمان من مظاهر العنصرية لدى الكيان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الحاج موسى، إن احتجاجات المستوطنين على مجرد توقيف جنود مشاركين في تعذيب الأسرى الفلسطينيين حتى الموت في سجن سديه تيمان في النقب المحتل، هي مظهر آخر من مظاهر العنصرية التي بني عليها الكيان الذي يزعم الغرب أنه واحة من الديمقراطية، وهو يمارس القتل والمجازر دون رادع ويشن الحروب على كل الجبهات.
وأضاف موسى: أن تصريحات الإرهابي بن غفير باعتبار هؤلاء المجرمين أبطالاً هي تحريض سافر على قتل الأسرى داخل المعتقلات، وندعو أهلنا في كل الأراضي الفلسطينية إلى النفير دفاعاً عن الأسرى في سجون الاحتلال، والرد على هذه الجرائم.
وطالب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، جميع المؤسسات الدولية بالتحرك السريع لوضع حد لعمليات التعذيب الممنهج داخل المعتقلات، وملاحقة بن غفير وأمثاله بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الجنائي الدولي.
حركة المجاهدين الفلسطينية تدين الانتهاكات ضد الأسرىوكانت أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الصمت الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المعنية بقضايا الأسرى، تجاه جرائم العدو الصهيونية البشعة ضد الأسرى في سجون الاحتلال، بالتزامن مع اقتحم المتطرفون الصهاينة معسكر سديه تيمان.
وقالت حركة المجاهدين في بيانها: حادثة اقتحام سجن سديه تيمان الإجرامي يكشف مجدداً درجة اللاأدامية والحيوانية التي وصل لها الكيان الصهيوني وحكومته الفاشية حيث اقتحم المتطرفون الصهاينة واعضاء من "الكنسيت " معسكر سديه تيمان لحماية الجنود المجرمين من الاستجواب الصوري المزيف .
الجرائم البشعة وانتهاك الحرمات ضد أسرانا بما فيهم التي حدث في سجن سديه تيمان ضد أسرى قطاع غزة هي جرائم ممنهجة وموجهة من قبل حكومة العدو التي لا يخفي وزراؤها القتلة تأييدهم وتوجيهم لتلك الجرائم وصولا للقتل المتعمد .
ندعو لأوسع حملة شعبية لنصرة اسرانا البواسل وفضح ممارسات العدو البشعة بحقهم ، كما ندعو أحرار شعبنا لتصعيد العمل العسكري المقاوم تجاه مواقع ومغتصبات العدو فهو لا يفهم الا لغة القوة والحراب ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتحام مظاهر العنصرية سجن سديه تيمان بن غفير حركة الجهاد الإسلامي الكيان الأسرى
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
الثورة نت/وكالات ذكرت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، الاثنين، أن الكيان الإسرائيلي تلقى مقترحا مصريا جديدا لصفقة تبادل أسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وبحسب المقترح، فسيتم الإفراج عن ثمانية أسرى إسرائيليين أحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدّة تتراوح بين 40 إلى 70 يوما. ورغم تسلّم تفاصيل المبادرة، لم تُصدر حكومة الكيان الإسرائيلي موقفا رسميا منها حتى الآن، فيما يواصل الكيان الغاصب دعمه العلني لمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي ينص على إطلاق سراح الأسرى على دفعتين، تشمل الأولى 11 محتجزا حيا و16 جثمانا. ووفقا لما أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” مساء الإثنين، فإن المقترح المصري نُقل إلى الكيان الإسرائيلي مساء يوم الخميس الماضي، ويتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء يفوق ما وافقت عليه حماس، والذي شمل خمسة أسرى. وأفادت القناة بأن مسؤولين إسرائيليين اطّلعوا على فحوى المقترح، رغم أن القاهرة لم تُسلم الكيان الإسرائيلي نسخة رسمية منه بعد، فيما يطالب الكيان الإسرائيلي بزيادة عدد الأسرى الأحياء المشمولين في الصفقة. ومن جهتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن المقترح المصري يتضمن وقفا لإطلاق النار لمدة خمسين يوما، وإطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء وثمانية جثامين، إلى جانب بند يتعلّق بضمانات لإنهاء الحرب، وهو بند يعارضه الكيان الغاصب بشدة. وفي السياق نفسه، ذكرت نقلت قناة i24NEWS عن مصادر الكيان الإسرائيلي في أن الكيان تسلمت المقترح المصري، لكنها تعتبر أن بعض بنوده “إشكالية للغاية”، وخصوصا ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق والمحادثات حول وقف الحرب. ونقلت القناة عن مصدر رسمي قوله إن الكيان الإسرائيلي “يُفضل العمل بتكتم، ويواصل اتصالاته مع الوسطاء بشكل متواصل بهدف استعادة الأسرى”. كما نقل موقع “واينت” عن مصادر إسرائيلية تأكيدها تسلم المقترح المصري، مشيرة إلى أنها “تتضمن عناصر إشكالية، و الكيان الإسرائيلي يتمسك في كل الأحوال بمقترح ويتكوف ويعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”