موسكو تعلن السيطرة على مجمع سكني في إقليم دونيتسك
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، السيطرة على مجمع "فولتشيا" السكني في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا٬ وأفادت في بيان أن "عمليات الوحدات العسكرية الجنوبية أسفرت عن تحرير مجمع فولتشيا السكني.
وأضاف البيان أن سيطرة القوات العسكرية المركزية على المجمع السكني جاء نتيجة العمليات العسكرية النشطة. وفي السياق، أشار البيان إلى أن الجيش الروسي دمر كذلك مقاتلة أوكرانية من طراز "سوخوي 25".
كما دمر الجيش الروسي خلال عملياته الأخيرة في المنطقة، قاذفتي "هامر" فرنسية الصنع، و5 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، بجانب 68 طائرة مسيرة.
وفي أمس الأحد، أعلن الجيش الأوكراني استهداف منشأة تخزين نفط بمنطقة كورسك في روسيا، واندلاع حريق في الموقع. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان إنه تم ضرب منشأة استراتيجية روسية الليلة الماضية.
وأوضحت أن تنفيذ هجوم على منشأة "بوليفايا" لتخزين النفط في منطقة كورسك. وأضافت: "حسب معلومات استخباراتية فإن منظومة الدفاع الجوي للعدو كانت تعمل في المنطقة التي توجد فيها المنشأة. ونتيجة لذلك، حدثت انفجارات قوية واندلعت حرائق في صهاريج محملة بمواد بترولية".
وفي الثلاثاء الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على مجمع ايفانو داريفكا السكني في إقليم دونيتسك شرق أوكرانيا. وأفادت في بيان أن "عمليات الوحدات العسكرية الجنوبية أسفرت عن تحرير مجمع ايفانو داريفكا السكني". وفق البيان.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن الجيش الروسي دمر منذ بدء الحرب في أوكرانيا 630 طائرة و278 مروحية و28 ألفا و269 مسيرة.
وفي الثلاثين من حزيران/يونيو الماضي أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة الجيش على منطقتين سكنيتين في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
وبحسب بيان الوزارة، سيطرت وحدات من الجيش على منطقتي "سبورنوي" و"نوفوالكساندروفكا" في دونيتسك. وذكر البيان أن الجيش الروسي يواصل تقدمه على خط المواجهة في أوكرانيا.
وقال: "وحدات من المجموعات العسكرية الوسطى والجنوبية حررت مستوطنتي سبورنوي ونوفوالكساندروفكا التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية نتيجة العمليات الناجحة". حسب وصفه. وأشار البيان إلى إسقاط 72 مسيرة للجيش الأوكراني.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية شرق البلاد إليها في أيلول/ سبتمبر 2022.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية دونيتسك سوخوي روسيا روسيا اوكرانيا سوخوي دونيتسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.