كهرباء عدن: الطواقم الفنية استكملت إصلاح دائرة النقل رقم 1
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، الاثنين 29 يوليو/تموز 2024، إن الطواقم الفنية استكملت إصلاح دائرة النقل رقم 1.
وأوضحت مؤسسة كهرباء عدن - في بلاغ صحفي للمواطنين في مديريات "خورمكسر - صيرة - المعلا - التواهي"، أنه يجري حالياً إعادة محطات التوليد للخدمة وتشغيل التيار بشكل جزئي حتى الانتهاء من إصلاح الخلل بالدائرة رقم 2 خلال الساعات القادمة، ليتم بعد ذلك تشغيله كلياً وإعادة برنامج التشغيل والإطفاء إلى الوضع الطبيعي.
ونشرت المؤسسة عبر مكتبها الإعلامي صورا قالت إنها من العمل الجاري لإصلاح الخلل بالدائرة رقم 2.
وكانت المؤسسة أفادت خلال الساعات الماضية بأنه يجري العمل على إعادة التيار الكهربائي لمديريات شبه الجزيرة "خورمكسر - صيرة - المعلا - التواهي" من خلال مسارين المسار الاول: نزول طواقم الصيانة الفنية لتحديد أعطاب خلل دوائر النقل 33K.V المغذية لهذه المناطق، والمسار الثاني: تشغيل محطات "خورمكسر - باجرش - شهناز - حجيف" ذاتياً بدون تغذية من مركز الأحمال في المنصورة كحل مؤقت لحين الانتهاء من معالجة خلل الدوائر.
وأكدت المؤسسة العامة لكهرباء عدن بأنها وبجميع كوادرها لن تتوانى عن القيام بواجبها، وتبذل قصارى جهدها بالوقت الراهن لإعادة التيار لأهالي المديريات المذكورة.
وذكرت بأن الجهود مستمرة من جميع الطواقم الفنية لإعادة تشغيل منظومة التوليد في مديريات شبه الجزيرة "خورمكسر - صيرة - المعلا - التواهي" والعمل جار على تشغيل محطة خورمكسر ذاتياً ومن ثم إعادة تغذية المحطات الأخرى "باجرش - شهناز - حجيف" وتشغيل التيار الكهربائي للمواطنين كحل مؤقت حتى يتم إصلاح دوائر النقل 33K.V القادمة من المنصورة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صرف أموال الزكاة في إصلاح أسقف بيوت الفقراء؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صرف أموال الزكاة في إصلاح سُقف منازل غير القادرين على إصلاحها جائز شرعًا؛ وذلك ليقيهم من مياه الأمطار، ويدفع عنهم شدة البرد والحر، على أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فكلما كانت الحاجة شديدة كان صاحبها أَوْلَى مِن غيره بمال الزكاة.
وأضافت دار الإفتاء، في فتواها عبر موقعها الإلكتروني، أن الشرع الشريف جعل كفاية الفقراء والمحتاجين من مأكل وملبس ومسكن وسائر أمور المعيشة الضرورية من ما تصرف فيه الزكاة، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ الفقراء وأهل الحاجة في مقدمة مصارف الزكاة الثمانية؛ قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
حكم كتابة الأذكار على كفن الميت.. الإفتاء توضح
متمتع وقارن ومفرد.. الإفتاء توضح الفرق بين أنواع الحج وكيفية أدائها
هل تعليق صورة المتوفى على الحائط حرام؟.. الإفتاء يجيب
حكم الاستعانة بقراءة الفاتحة على نجاح الأمور.. الإفتاء توضح
وأوضحت الإفتاء أن صاحب المال الذي وجبت عليه الزكاة إما أن يدفع من مال الزكاة للفقير ليصلح سقف بيته وما يحتاجه لذلك، وفي هذه الحالة يكون هذا الفقير قد تملك الزكاة جريًا على الأصل الذي قرره جمهور الفقهاء، وإما أن يتكفل هو بإصلاح سُقف البيوت لغير القادرين والإشراف عليها نفقةً وتنفيذًا بمقدار مال الزكاة، وهذا جائز بناءً على ما قرره الحنفية وغيرهم من جواز إخراج القيمة في الزكاة.
وأشارت الإفتاء، إلى أن المختار للفتوى جواز إصلاح وتركيب سُقف الفقراء والمحتاجين بمقدار ما وجب من مال الزكاة؛ لأن إخراج الزكاة على هيئة إصلاح وتركيب سُقف المحتاجين فيه تحقيق لمقصود الزكاة؛ لما فيه من وقايتهم من شدة الحر وقسوة البرد؛ فكلما أُخرجت الزكاة على هيئة تُحقِّقُ النفع، وتسد حاجة المحتاج، كان ذلك أقربَ إلى تحقيق مقصود الزكاة؛ فقد جاء في حديث معاذٍ رضي الله عنه أنه قال لأهل اليمن: "ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ أَوْ لَبِيسٍ فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ؛ أَهوَنُ عَلَيكُمْ، وَخَيْرٌ لِأَصحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ" أخرجه البخاري معلقًا.
ونوهت بأن هذا المقصد متحقق في هذه الصورة، فإصلاح مثل هذه السُّقف ضرورة متأكدة، خصوصًا إذا كانت الأمطار تنزل منها وكان إصلاحها يحتاج إلى تكاليف باهظة، على أنه ينبغي أن يُرَاعَى في الإنفاق أَشَدُّ المتضررين حالًا وحاجةً، فهُم أَوْلَى مِن غيرهم بمال الزكاة.