بوابة الفجر:
2025-07-02@01:44:35 GMT

أهمية حماية الطفل من العنف الأسري والمجتمعي

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

أهمية حماية الطفل، الطفولة هي فترة حياتية حاسمة تحدد مستقبل الفرد، وتشكل الظروف التي يعيشها الطفل خلالها أساسًا هامًا في نموه وتطوره النفسي والاجتماعي. 

من بين التحديات الكبرى التي تواجه الأطفال في مجتمعاتنا اليوم هو التعرض للعنف، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع. لذا، يعتبر حماية الطفل من العنف الأسري والمجتمعي أمرًا ضروريًا وملحًا للغاية، ويمكن تسليط الضوء على عدة نقاط توضح أهميتها:

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفته عن أهمية حماية الطفل من الأسرة والمجتمع.

حماية الطفلأهمية حماية الطفل من أنواع العنف المختلفة

1. حقوق الإنسان والحماية القانونية
الأطفال هم أيضًا أفراد في مجتمعاتنا يتمتعون بحقوقهم الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الحق في الحماية من العنف. التعرض للعنف يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الطفل النفسية والجسدية، ويجب أن يكون هناك نظام قانوني فعال يحميهم ويعاقب المرتكبين.

2. التأثير على التطور النفسي والاجتماعي
التعرض للعنف يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية خطيرة على نمو الطفل النفسي والاجتماعي. فالأطفال الذين يعانون من العنف قد يظهرون صعوبات في التعلم، وتكون لديهم مشاكل في التفاعل مع الآخرين، مما يؤثر على مستقبلهم العاطفي والمهني.

3. الوقاية من دورة العنف
الأطفال الذين يشهدون العنف داخل الأسرة قد يتعرضون في المستقبل ليكونوا مرتكبين للعنف أنفسهم أو يكونوا ضحايا له. إن حماية الطفل من العنف تعني أيضًا الوقاية من دورة العنف التي يمكن أن تتكرر عبر الأجيال.

حماية الطفل بالأقصر تعقد ندوات عن مبادرة (اطفالنا مستقبلنا) النائب العام يصدر قرارًا بشأن تحديد اختصاصات مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة

 4. البنية الاجتماعية والاقتصادية
العنف ضد الأطفال يمكن أن يكون مكلفًا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع. فهو يؤدي إلى تكاليف طبية ونفسية على المدى الطويل، بالإضافة إلى فقدان إنتاجية المجتمع بسبب الآثار السلبية على قدرات الأفراد.

5. المسؤولية الاجتماعية
كجزء من المجتمع، يتحمل الجميع مسؤولية حماية الأطفال وتأمين بيئة آمنة لنموهم. يجب أن يكون هناك توعية ودعم للأسر والمؤسسات التي تعمل على تقديم الدعم للأطفال الذين يتعرضون للعنف.

في النهاية، يمكن القول بأن حماية الطفل من العنف الأسري والمجتمعي ليست مجرد واجب إنساني، بل هي استثمار في المستقبل واستمرارية المجتمعات. يتطلب ذلك جهودًا مشتركة من الأسر والمؤسسات والحكومات لإنشاء بيئة آمنة وداعمة لجميع الأطفال، حيث يمكنهم النمو والازدهار بحرية وسلام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماية الطفل الأطفال العنف الأسري الفجر بوابة الفجر الإلكترونية العنف ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على “الاعتدال”

البلاد (لندن)

أكد الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أهميةَ تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على الاعتدال الإسلامي، بدءًا من الدور المركزي للأسرة، ومرورًا بأهمية مناهج التعليم الديني، وتأهيل وتدريب معلِّميه، وانتهاءً بمنصات التأثير، وخاصة خُطب الجمعة والمحاضرات.
‏ونبّه الدكتور العيسى، خلال لقاء استضافه المركزُ الإسلامي في العاصمة البريطانية لندن مع القيادات الإسلامية في عموم المملكة المتحدة، بأهمية توحيد المرجعية الإسلامية في طلب الفتوى والإرشاد الديني، وتحديدًا في القضايا العامة، مشيرًا إلى أنّ المجمع الفقهي الإسلامي بالرابطة، وهو أقدم وأعرق مجمعٍ فقهي في التاريخ الإسلامي، سيعقد-بمشيئة الله تعالى- ملتقًى في هذا المركز يناقِش فقهَ المجتمعات المسلمة بدعوة المركز واستضافته، وسيطرح فكرةَ وضْع مدونةٍ لهذا الفقه تُحدث من حينٍ لآخر عند الاقتضاء، وكذا مستجدّات البرامج التدريبية للأئمّة في المملكة المتحدة على وثيقة مكة المكرمة‬، مع اقتراح تضمينها المناهج الدراسية الإسلامية في مختلف المستويات.
وجرى خلال الاجتماعِ التأكيدُ على أهمية تغليب منطِق الحكمة في سلوك المجتمع المسلم تجاه المواقف كافة، اتباعًا لهَدي النبي- صلى الله عليه وسلم- الذي واجَهَ صعوباتٍ وتحدّياتٍ بالحكمة والعفو والصفح وفق منهج: “ادفع بالتي هي أحسن”.
وفي ختام اللقاء، أشاد العيسى بوعي المجتمع المسلم البريطاني، قائلًا:” يحقّ لنا الاعتزاز به؛ بوصفه مكوّنًا واعيًا، يمثّل حقيقة ديننا الإسلامي أمام هذا المجتمع المتنوع والمؤثر”.
تلا ذلك عددٌ من الأسئلة والمداخلات التي أشادت- في سياقاتها- بدور رابطة العالم الإسلامي‬ حول العالم، والتأكيد على اعتزازهم بها، وأنها تمثّل مصدرَ فخرٍ لهم، مشيرين إلى أنهم لمسوا ذلك في الانطباع البريطاني بمختلف مستوياته.
من جانب آخر، ثمّن الحضورُ زيارة الأمين العام للمملكة المتحدة، ولقاء كبار مسؤوليها، في سياقٍ زمنيٍّ مهمّ بالنسبة لهم، وخاصة مناقشة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وما تَشهده مؤخرًا من تصعيدٍ مُقلِق، مشيدين بالحلول التي اقترحها العيسى لمعالجتها، التي وصفوها بالموضوعية والحكيمة.
ونوَّه الحضورُ بسعي الرابطة لتوحيد مرجعيّتهم الإسلامية “المحلية” على غرار ما قامت به في عددٍ من دول الأقليات، مؤكّدين بأن هذا يمثّل أملًا كبيرًا يتطلّعون إليه، لا سيما أن الرابطة من خلال الأطروحات، التي قدّمها أمينها العام نالت تقديرًا واسعًا، مشيرين إلى أنه عزّز بذلك ثقةَ المجتمع البريطاني بمكوّناته كافة، بخطاب الرابطة ومبادراتها الدولية، بخصوص التماسك المجتمعي والتعايُش الأمثل، وفق قيَم الإسلام الداعية لذلك.

مقالات مشابهة

  • “هلب كود” تختتم تدريب لـ(28) مشاركًا حول حماية الطفل وحالات الإساءة في لحج
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
  • النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول «حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة»
  • "اليوم24" يحاور مرشحا لبرلمان الطفل: أنا مرشح لكل طفل لا يصل صوته (حوار خاص )
  • نجاة طفل من محاولة اختطاف مروعة في لحج (القصة كاملة)
  • محاكم دبي تستحدث شعبة متخصصة لحماية الطفل
  • أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على “الاعتدال”
  • قوة المجتمع في ترابطه الأسري وتماسكه
  • حملة لجمعية نضال لأجل الإنسان عن حماية الأطفال برعاية تيمور جنبلاط