بحضور 850 خريج.. الاتحاد المصري للتأمين ينظم ملتقى التوظيف الأول لكلية التجارة بجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري للتأمين اليوم الاثنين الملتقى التوظيفي الأول للعمل بقطاع التأمين بالتعاون مع كلية التجارة بجامعة القاهرة.
يأتي الملتقى في ضوء التنسيق والتعاون بين الاتحاد المصري للتأمين وكلية التجارة - جامعة القاهرة - وتأكيداَ للدور الذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين في توفير فرص عمل لخريجي هذه الكلية.
وافتتح علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، الملتقى التوظيفي الأول للاتحاد المصري للتأمين لخريجي كلية التجارة بجامعة القاهرة بحضور عميدة الكلية الدكتورة لبنى فريد، تأكيدا للدور الذي يقوم به الاتحاد في توفير فرص عمل لخريجي هذه الكلية.
وأعرب "الزهيري" عن سعادته بالتعاون مع كلية التجارة بجامعة القاهرة لإتاحة فرص عمل للشباب الخريجين للتعرف على قطاع التأمين وفرص العمل المتاحة به، وقد وجه شكرا خاصا للرعاة على مشاركتهم ومساهمتهم في هذه المبادرة الكريمة ويتطلع إلى الاستمرار والمساهمة الدائمة.
وأعربت الدكتورة لبنى فريد عميد كلية التجارة بجامعة القاهرة عن سعادتها بالتعاون الدائم والمثمر مع الاتحاد المصري للتأمين في هذه المبادرة الكريمة، ووجهت شكر خاص لـ "علاء الزهيري" على تنسيق الملتقى الأول مع الاتحاد المصري للتأمين، وأيضاً البرتوكول المزمع توقيعه بين الاتحاد المصري للتأمين وكلية التجارة بجامعة القاهرة لدعم الاتحاد لدفعة من دارسي العلوم الأكتوارية بكلية التجارة بجامعة القاهرة.
ويسعي الملتقي والذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين لأول مرة إلى توفير أكبر عدد فرص توظيف ممكنة لخريجي الكلية.
وأشار اتحاد التأمين إلى أنه قام بالتسجيل للحضور من الطلبة 850 من خريجي كلية التجارة ببرامجها الدراسية المختلفة (إنجليزي - تأمين - جورجيا - إدارة أعمال - محاسبة).
هذا ويتقدم الاتحاد المصري للتأمين بخالص الشكر لرعاة الملتقى على دعمهم الذي ساهم في نجاح هذا الملتقى وتعاونهم الدائم والمستمر مع الاتحاد المصري للتأمين.
اقرأ أيضاًالاتحاد المصري للتأمين ينظم ملتقى التوظيف لخريجي كلية التجارة بجامعة القاهرة
الاتحاد المصري للتأمين يلقي الضوء على أهمية الشمول المالي
الاتحاد المصري للتأمين يستعرض استراتيجية إدارة الكفاءات في القطاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين قطاع التأمين الاتحاد المصري للتأمين اتحاد التأمين كلية التجارة بجامعة القاهرة الملتقى التوظيفي الأول الاتحاد المصری للتأمین
إقرأ أيضاً:
ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب
عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، والتي جاءت هذا العام لمناقشة موضوع "الرضاعة بين الشرع والطب".
وناقش الملتقى، كيفية تحقيق التوازن بين المبادئ الشرعية في الإسلام والجوانب الطبية الحديثة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، بهدف تقديم رؤية متكاملة تخدم المجتمع المعاصر وتواكب التحديات الصحية الحالية.
الملتقى، الذي تم برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وأشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، شارك فيه مجموعة من أبرز العلماء والفقهاء والأطباء، منهم الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بالإضافة إلى عدد من المختصين في المجال الطبي.
وخلال الجلسات، أكد الدكتور علي مهدي على أن التشريع الإسلامي يهدف إلى تحقيق مصالح العباد من خلال مراعاة توازن الجوانب النفسية والبدنية والصحية، مع التأكيد على أن الرضاعة الطبيعية تعد حقًا أساسيًا للطفل، يشكل أولوية في الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن القرآن الكريم حدد مدة الرضاعة الطبيعية بـ "حولين كاملين"، مؤكداً أن هذه الفترة تساهم في بناء مناعة الطفل وتوفير العناصر الغذائية الضرورية له، بينما يتم تقليص الحاجة للرضاعة مع تقدم الطفل في العمر.
من جهته، تحدث الدكتور محمود صديق عن أهمية الرضاعة الطبيعية كفطرة إلهية، مؤكداً أنه لا يوجد بديل طبي آمن للبن الأم.
وأوضح أن لبن الأم يوفر للطفل جميع العناصر الغذائية اللازمة له في الأشهر الستة الأولى من حياته، وهو ما لا يمكن تعويضه بأي نوع آخر من الحليب الصناعي.
وأشار إلى أن الأم التي لا ترضع قد تتعرض لمخاطر صحية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم.
أما الدكتور هاني عودة، فأكد أن الإسلام عني بالإنسان وحقوقه حتى قبل أن يولد، مشددًا على ضرورة مراعاة مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات أخرى، خاصة في حالة حدوث نزاع بين الزوجين.
وأضاف أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الأمراض وتقوي مناعته، كما أن لها فوائد نفسية للأم مثل تقليل خطر الاكتئاب وتنظيم سلوك الأم والطفل.
من جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، على أن الملتقى يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الفقهاء والأطباء، ويعكس جهود الأزهر في طرح حلول فقهية وطبية تواكب تحديات العصر.
وأوضح أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية الرضاعة الطبيعية وحقوق الطفل في الإسلام، خاصة في ظل تطور المجتمع والتحديات الطبية الحديثة.
وفي الختام، أكد المشاركون أن الرضاعة الطبيعية ليست مجرد ضرورة صحية، بل هي حق من حقوق الطفل في الإسلام، تسهم في تعزيز الروابط الأسرية وتوفير بيئة صحية ومستقرة للطفل، مما يعكس اهتمام الشريعة الإسلامية بصحة الطفل ونموه.