أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ضبط اثنين من المتهمين في عملية تهريب مهاجرين غير شرعيين قادمين من إحدى الدول الإفريقية في مديرية شحن بمحافظة المهرة الساحلية، شرقي البلاد.

وبحسب الإعلام الأمني التابع للوزارة، تمكنت قوات الشرطة المتمركزة في نقطة مدخل شحن رماه من ضبطت 16 مهاجراً يحملون الجنسية الاثيوبية، موضحاً أن المهاجرين كانوا على متن باصين الأول تابع لـ(ع،م،أ،ص) 19 عاماً، والثاني للمدعو (ي،ص،ا،ص) 29 عاماً.

وأشار إلى أنه تم احتجاز المتهمين في عملية تهريب الأفارقة للإجراءات القانونية، فيما تم التحفظ على المهاجرين الأفارقة رهن الإجراءات القانونية في القضية.

وفي سياق متصل، قالت شرطة محافظة شبوة إن قارباً وصل إلى شواطئ المحافظة وعلى متنه 109 من الجنسية الاثيوبية وجرى إنزالهم في موقع المجاميع ساحل عرقة بمديرية رضوم حيث مخيمات المهاجرين الأفارقة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء الماضي، أن السلطات الأمريكية قامت "بشكل مفاجئ" بإخلاء مجموعة ثانية من المهاجرين الذين تم نقلهم سابقاً إلى القاعدة العسكرية في خليج غوانتانامو، حيث أعادت 40 رجلاً إلى ولاية لويزيانا بعد احتجازهم في القاعدة خلال الأسابيع الماضية.

ونقلت إذاعة "فويس أوف أميركا" عن مسؤولين دفاعيين قولهم إن المجموعة التي تم إخلاؤها تضم 23 مهاجراً "غير قانوني يشكلون تهديداً عالياً"، بالإضافة إلى آخرين، حيث تم نقلهم جميعاً إلى لويزيانا الثلاثاء الماضي عبر طائرة غير عسكرية، بناءً على توجيهات من مسؤولي وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.

ولم تتمكن الإذاعة من الحصول على تعليق رسمي من الوكالة أو من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، حيث أشارت إلى أن المتحدث باسم وكالة الهجرة والجمارك رفض التعليق الأسبوع الماضي بسبب وجود قضايا قانونية معلقة.

وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نوم، قد أكدت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العديد من المهاجرين الذين تم إرسالهم إلى غوانتانامو هم أعضاء في عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وقد تم توجيه تهم إليهم أو اعترفوا بارتكاب جرائم مثل القتل ومحاولة القتل، والاعتداء، وتهريب الأسلحة، والمخدرات.


يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أعلنت في كانون الثاني/ يناير الماضي عن خطط لاستخدام قاعدة غوانتانامو لاستقبال المهاجرين المقرر ترحيلهم، حيث وصفت نوم المنشآت بأنها ستُستخدم لإيواء "أسوأ المجرمين".

وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وصف وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسميث، مركز الاحتجاز في غوانتانامو بأنه "المكان المثالي" لاحتجاز "المجرمين" المقرر ترحيلهم، مشيراً إلى أن المركز سيُفتح أيضاً لاستقبال المهاجرين غير العنيفين الذين ينتظرون الترحيل.

وكانت أولى مجموعات المهاجرين قد وصلت إلى غوانتانامو في شباط/ فبراير الماضي على متن طائرات شحن عسكرية، حيث مكث بعضهم لأيام أو أسابيع قبل ترحيلهم.

وفي الشهر الماضي، قامت وكالة الهجرة والجمارك بترحيل 177 شخصاً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث كان من المقرر إعادتهم إلى فنزويلا، قبل أن يتم نقل مجموعات أخرى إلى القاعدة.

مقالات مشابهة

  • حريق بمخيم مهاجرين من جنوب الصحراء يودي بحياة سيدة وطفلتها بتزنيت
  • ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
  • الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
  • الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
  • اعتقال متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين
  • القبض على متهمين إثنين بتهريب المنتجات النفطية في محافظتين
  • قاصرون يعترضون سبيل مهاجرين من دول جنوب افريقيا بالقليعة
  • موريتانيا ترفض انتقادات جيرانها الأفارقة بشأن معاملة المهاجرين
  • المؤبد وغرامة نصف مليون جنيه لـ 3 متهمين بالإتجار فى المخدرات بقنا
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل